هذه القصه حدثت حسب ماينقل في احدى الدول العربيه وتناقلها بعض الرواة عن طريق الانترنت ولمضمونها الهادف اود ان اذكرها لكم
هذه الفتاة قد افرطت في الزينه والتبرج في ايام شهر رمضان الكريم وبشكل لافت جعل الماره في الشارع يتلفتون اليها بالغمز والدهشه
ركبت سيارة الاجره فنصحها السائق ان تتعفف وتتحجب خصوصا في هذا الشهر الفضيل سخرت منه وهي تدفع اليه تلفون النقال قائلة بتحد سافر : خذ هذا التلفون واتصل بربك ليحجز لي مقعدا بالنار ولك مقعدا بالجنه !!!
اتدرون ...
حلت بها صاعقه فماتت على الفور وفي مكانها والتلفون بيدها ... حاولوا استخراج التلفون من يدها فلم يفلحوا قبضت على هذا الجهاز ليكون شاهدا على كفرها يوم القيامه ... وضعت في ثلاجة الموتى على ان يتم دفنها في صباح اليوم التالي جاءوا صباحا ليستخرجوها من الثلاجه فوجدوها جثه متفحمه والتلفون لا زال في قبضة يدها !!!
تخيلوا ... دفنت وفي يدها التلفون اذ لم يستطيعوا اخراجه من يدها .
وتلك هي عبرة لأولي الابصار لنتعظ ولنتفكر بقدرة الله والطافه الخفيه حينما يمهل البشريه الغارقه في الظلم والجحود ونكران الجميل , وان رحمته علينا بمنحنا الفرصه والوقت كي نتوب ونعود الى رشدنا ...
اختكم
زهور المحبه
الروابط المفضلة