* انهارت الخيمة .... لا يهم .
تحطم عمودها على رؤس الكفار.... الله اكبر .. هذا هو الهدف.
هل كان هذا لسان حال أمنا الصحابية الجليلة أسماء بنت يزيد الانصارية , وهى تنزع عمود خيمتها لتضرب به الكفار فى غزوة الخندق , ... تنزعه بلا تردد او وجل .... ومن دون تفكير فى اللحظة القادمة ..... لحظة انهار الخيمة التى تؤويها .. فلم يكن يشغلها شئ وقتها الا ان تجاهد ... وتشارك فى المعركة .... وتحمل شرف الشهادة ان نالتها او وسام الذود عن حياض الاسلام ان لم تقدر لها......
كانت أسماء ( رضى الله عنها امراة احبت زوجها وبيتها , ولكنها هامت حباً بعقيدتها , وحين وضعت فى محك اختيار بين الحبيبين اختارت الابقى ... واثرته ..
لو كنت مكانها ..... ماذا ستختارين ؟
اغمضى عينيك ... وفكرى قبل ان تجيبى , وتزكرى ان حولك من هاجرات العصر .
ملاين النساء المستضعفات ....
تذكريهن..... واجيبى بامانة
هـــــــــــــــــــل انــــــــــــــت ....." انـــــــــــصــــــــــاريـــــــة "
الروابط المفضلة