كتبت الكاتبه السعودية (امــــل الفـــايز ) هذا المقال..


اصبح اسم شبابنا مرتبطاً بلرذيلة وبأنه غرائزي وهذه المعلومة معروفة بلداخل كما هي وللاسف معروفة بلخارج, وسؤالي للشباب الاتتمتعون بشيئ من الخجل والحياء..او بعد تلك الافعال تختلقون الاعذار ثم الاعذار السخيفة..يا للعجب ان شباب هذا البلد اصبحو مثال للسخرية. حتى اننا ندمع من شدة الضحك عليهم..واعتقد بل وأؤكد اذا تمت هناك القدرة للعيش على كوكب القمر او اي كوكب اخر لا اجد اي شك بأن شبابنا سوف ينقلون معهم تصرفاتهم المشينة لانفسهم وبلدهم معهم من اجل المعاكسات واستخفاف الدم وكيسان الخمر.. وهذا هو سبب تخلفنا وتراجعنا عن الدول المتقدمة كون شبابنا يجري وراء هذه الاشياء المهينة والتافهه. حتى اصبحنا ندافع عن سمعة هذا الوطن امام الخليجيين والعرب وحتى الاجانب فهاؤلاء الشباب لم يكتفو بذالك في بلدهم بل طالت افعالهم المشينة وفضائحهم بلاد الخارج..فبينما يبحث السياح عن الاماكن التارخية والحظارية..يبحث شبابنا عن اعظم الكبائر
الزنا والخمر بل اصبحت هذه التجارة ببعض الدول قائمة على حساب شبابنا وتعلمن الساقطات الهجة والرقص العربي من اجل ارضاء ذوق ابناء وطننا..لقد جعلنا البلدان العربية والاجنبية بلداناً مبتذلة ووكرأ للفساد والرذيلة وهذا ما صدرناه لهم على عكسهم صدرو لنا الثقافة والعلم والتكنولوجيا ولاكن شبابنا كعادتهم يستغلون كل تقدم تكنولوجي لتصدير افعالهم المخزية كلانترنت الذي استغل في امورهم التافهة لاكن بأسلوب متطور..فقد ابدعو بتركيب صور النساء على اجساد عارية وتبادلوها..بل وصلت معاكساتهم الى الفضائيات..حتى ان الفضائيات المحترمة ضاقت درعاً منهم في اقوالهم السافلة..حتى اننا سرنا نعرفهم من اول كلمتين ينطقون بها فهم الوحيدين الذين لا يعرفون ان يعبرو عن مشاعرهم..ويستخفون دمهم بقلة الادب على المذيعات..هذا اذا لم يكن المتصل سكراناً في الاصل.. والمشكلة اننا نتبجح امام الاخرين بأننا نتحلى بأخلاق الاسلام ونملك اعظم القيم الاجتماعية
ومن ناحية اخرى لقد سلبنا شبابنا كل حقوقنا كنساء حتى الاسواق التي من المفترض انها للنساء والعائلات اقتحموها
بحثاً عن الغزل والعلاقات المحرمة..وكأن الاماكن المخصصة لهم قليلة بهذا البلد..فكم من نادي لهم وكم من منتزه
وكم من مجلس؟؟؟.. حتى الجامعات والمدارس لم يتركوننا بحرية بها..وقد يصل الحد بلبعض بأن ينسى ان معه امرأة بجانبه ويغازل اخرى..اي احترامٍ هذا؟..وتجد البعض يحرم اهله من قنواة (الدش) ولايضعه داخل المنزل بحجة انه لايصلح للنساء والاطفال ولاكن في المقابل تجد له مجلس او ملحق خاص يضع فيه القنواة الساقطة والمشبوهه ولافلام الخليعة. هل هكذا علمنا الاسلام؟ هل هكذا كان اباؤنا واجدادنا؟ هل هذه عادتنا وتقاليدنا؟
هل هكذا نرتقي بدولتنا؟...الجواب يجده كل شخص واعي وغيور على بلده في داخله....
ــــــــــ
منقول من إحدى المنتديات