انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2

الموضوع: أحكام العيد وسننه .... تقبل الله من و منك

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الردود
    625
    الجنس
    رجل

    أحكام العيد وسننه .... تقبل الله من و منك

    أحكام العيد وسننه ....


    بسم الله الرحمن الرحيم

    أحكام العيد و سننه

    المسألة الأولى :


    صلاة العيد :


    قال الأمام النووي رحمه الله في المجموع (5/5):5): أجمع العلماء على أن صلاة العيد مشروعة أهـ و قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله كما في مجموع فتاواه (23/161): أنها من أعظم شعائر الإسلام أهـ و مشروعيته ثابتة بالسنة المتواترة , و كان النبي صلى الله عليه و سلم و الخلفاء من بعده يداومون عليها , و لم يأت عنهم تركها البته في عيد من الأعياد .


    و خرج البخاري (962) و مسلم (884) و اللفظ له عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال :" شهدت صلاة الفطر مع نبي الله صلى الله عليه و سلم و أبي بكر و عمر و عثمان " .


    بل حتى النساء يشهدنها فقد خرج البخاري (971) و اللفظ له و مسلم (890) عن أم عطية رضي الله عنها أنها قالت : كنا نأمر أن نخرج يوم العيد ,حتى نخرك البكر من خدرها , حتى نخرج الحيض فيكن خلف الناس فيكبرن بتكبيرهم و يدعون بدعائهم , يرجون بركة ذلك اليوم و طهرته "

    المسألة الثانية :


    استحباب الغسل في العيد :


    وثبت عن الفريابي في أحكام العيدين (15) عن نافع ابن عمر رضي الله عنهما " كان يغتسل للعيدين " و ثبت عنه أيضا (16) عن الجعد ابن عبد الرحمن قال : رأيت السائب بن يزيد رضي الله عنه يغتسل قبل أن يخرج إلى المصلى .


    و نقل ابن عبد البر و ابن رشد و غيرهما الإجماع على استحبابه .



    المسألة الثالثة :

    وقت الاغتسال في العيد :


    الأفضل أن يكون بعد الصبح و قبل الذهاب إلى المصلى , و عليه يدل ظاهر أثار الصحابة فقد ثبت في المسند الحارث بن أبي أسامة عن محمد بن إسحاق أنه قال : قلت لنافع : كيف كان ابن عمر يصلي العيد ؟ قال : كان يشهد صلاة الفجر مع الإمام ثم يرجع إلى بيته فيغتسل غسله من الجنابة و يلبس أحسن ثيابه و يتطيب بأحسن ما عنده ثم يخرج حتى يصلي .


    و إن اغتسل قبل الصبح لضيق الوقت و حتى يتمكن من التبكير إلى المصلى فلا بأس به عند أكثر أهل العلم .




    المسألة الرابعة :
    استحباب التجمل بأجمل الثياب في العيد :


    خرج البخاري (948) ومسلم (2068) عن عبد الله بن عمر أنه قال :" وجد عمر بن خطاب حلة من إستبرق تباع في السوق فأخذها فأتى بها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله ابتع هذا فتجمل بها للعيد و الوفود ".


    قال الحافظ ابن رجب رحمه الله عقبه في "فتح الباري" (6/67) : و قد دل هذا الحديث على التجمل للعيد و أنه كان معتاد بينهم أهـ


    و قال الحافظ ابن رجب في فتح الباري(6/72) : و هذا التزين في العيد يسوي فيه الخارج إلى الصلاة و الجالس فف بيته حتى النساء و الأطفال أهـ


    ·أما المرأة : فتخرج في العيد غير متجملة و لا متطيبة و لا متبرجة و لا سافرة لأنها منهية عن ذلك حال الخروج .


    استحباب التطيب في العيد:


    أخرج الفريابي في أحكام العيدين (17) عن نافع أن أبن عمر كان يغتسل و يتطيب يوم الفطر


    ( إسناده صحيح ) .


    و تقدم قول الإمام مالك : سمعت أهل العلم يستحبون الطيب في كل عيد أهـ

    المسألة الخامسة :


    استحباب أن يطعم تمرات قبل خروجه إلى المصلى في عيد الفطر :


    أخرج البخاري (953) عن أنس رضي الله عنه أنه قال :" كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات"


    وثبت في مصنف عبد الرزاق (5734) عن ابن عباس أنه قال :" إن استطعتم أن لا يغدوا أحدكم يوم الفطر حتى يطعم فليفعل .


    و عند أبي شيبة (1/485) عن الشعبي أنه من السنة .



    المسألة السادسة :
    استحباب المشي عند الذهاب إلى مصلى العيد و يكون الذهاب عن طريق و الرجوع من طريق أخر :



    ثبت في مصنف أبن أبي شيبة (1/486) عن زر أنه قال :" خرج عمر ابن خطاب في يوم الفطر أو في يوم الضحى , خرج في ثوب قطن متلبباً به يمشي "


    وثبت عنه أنه أيضا أن جعفر بن برقان قال : كتب إلينا عمر ابن عبد العزيز : من استطاع منكم أن يأتي العيد ماشياً فليفعل "


    قال الترمذي في سننه (2/410) : و العمل في هذا عند أكثر أهل العلم يستحبون أن يخرج الرجل يوم العيد ماشياً أهـ


    و خرج البخاري (986) عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال : " كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق "


    المسألة السابعة :


    التكبير عند الفطر :


    فيه مسائل هي :


    الأولى / مشروعيته :


    قال الله تعالى في ختام أية وجوب صيام رمضان في سورة البقرة ( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم... ) قال ابن كثير في تفسيره (1/307) عن هذه الآية : ولهذا أخذ كثير من العلماء مشروعية التكبير في عيد الفطر في هذه الآية أهـ


    و التكبير في الفطر ثابت عن ابن عمر و ثبت عن عدد من التابعين و ن بعدهم و ثبت عن أبي عبد الرحمن السلمي أنه قال : "كانوا في التكبير في الفطر أشد منهم في الضحى " خرجه الدار قطني (2/44) و قد ذهب إلى استحبابه أكثر أهل العلم من السلف و الخلف .



    الثانية / وقت ابتداؤه :


    يبدأ من يوم العيد حين الخروج إلى مصلى العيد , قال الإمام النووي في المجموع (5/48) : و قال جمهور العلماء : لا يكبر ليلة العيد إنما يكبر عند الغدو إلى صلاة العيد , حكاه ابن المنذر عن أكثر العلماء . قال : و به أقول أهـ



    الثالثة / وقت نهايته :


    ثبن عن أبن عمر عن الفريابي في أحكام العيدين (43) عن نافع أن ابن عمر كان يخرج يوم العيد إلى المصلى فيكبر و يرفه صوته حتى يأتي الإمام و في لفظ (46-48) فيكبر حتى يأتي المصلى , و يكبر حتى يأتي الإمام .


    وقال الزهري :" كان الناس يكبرون من حين يخرجون من بيوتهم حتى يأتوا المصلى حتى يخرج الإمام فإذا خرج سكتوا و إذا كبر كبروا "

    أخرجه الفريابي (59) ( سنده صحيح )


    و إليه ذهب جمهور أهل العلم .

    الرابعة / مشروعية الجهر به :


    قال الشيخ ابن تيميه : و يشرع لكل أحد أن يجهر بالتكبير عند الخروج إلى العيد . و هذا باتفاق الأئمة الأربعة أهـ و ثبت عن أبن عمر أنه يجهر به كما عند الدارقطني .

    الخامسة / تكبير النساء :


    تقدم عند المسألة الأولى حديث أم عطية عند البخاري و مسلم و فيه :" فيكبرون بتكبيرهم " .
    قال الحافظ ابن رجب في الفتح (6/130) : لا خلاف في أن النساء يكبرن .. ولكن تخفض صوتها بالتكبير أهـ .

    السادسة / صفته :


    ثبت عند ابن أبي شيبة (1/489) عن ابن عباس أنه كان يقول :" الله أكبر كبيرا , الله أكبر كبيرا , الله أكبر و أجل , الله أكبر و لله الحمد "


    قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (2/462) : وأما صيغة التكبير فأصح ما ورد فيه ما أخرجه عبد الرزاق ( بسند صحيح ) عن سلمان قال : " كبروا الله : الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا " أهـ

    ووافقته اللجنة الدائمة .

    المسألة الثامنة :


    رفع اليدين في تكبيرة الإحرام من صلاة العيد و في سائر التكبيرات :


    أخرج عبد الرزاق (3/297) عن ابن جريج قال : قلت لعطاء : يرفع الإمام يديه كلما كبر هذه تكبيرة الزيادة في صلاة الفطر ؟ قال : نعم , و يرفع الناس أيضاً . ( إسناده صحيح ) .

    و هو مذهب أبي حنيفة و مالك في رواية و الشافعي و أحمد الأوزاعي و أكثر أهل العلم , و رجحه ابن المنذر و ابن القيم الجوزية و ابن باز و ابن عثيمين .

    المسألة التاسعة :


    التهنئة في العيد :


    قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (2/446) :وروين في : المحامليات : ( بإسناد حسن ) عن جبير بن نفير قال :" كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض : تقبل الله منا منك "


    وقال محمد ابن زياد :" كنت مع أبي أمامة و غيره من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فكانوا إذا رجعوا يقول بعضهم لبعض : تقبل الله من و منك " وقال الإمام أحمد : ( إسناده جيد ) .

    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

    منقول

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الردود
    5
    الجنس
    أثابك الله أخي الكريم وسدد خطاك وأعانك على فعل الخير

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 64
    اخر موضوع: 04-12-2009, 06:15 AM
  2. وهلت نسائم العيد بالبشرى.. تقبل الله طاعاتكمـ ..(أحــكــام وفتــاوى)نسخة
    بواسطة الثمال في مواضيع روضة السعداء المتميزة
    الردود: 64
    اخر موضوع: 04-12-2009, 06:15 AM
  3. حمل الآن .. اسطوانة العيد ... تقبل الله منا ومنكم
    بواسطة مُحبة الرحمن في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 6
    اخر موضوع: 29-10-2007, 04:20 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ