قال تعالى :
{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ}
قديما حمل هؤلاء ايمانا راسخا وشجاعة فائقة وقيادة عظيمة ففتحوا الارض
بحد السيف حينا وبالقدوة حينا اخر
لو نظرنا الى افريقيا لراينا الدور الجهادي بارز وكبير
لكنه لم يكن سينجح الا عندما صاحبه الدور الدعوي للتجار
فكانوا مصاحف تتحرك على الارض
تعاملوا معهم باخلاق المسلم فراى اهل تلك البلاد صدقا وامانة واخلاقا لم يعهدوها
ولا ننسى ان اول وصول دعوي للاسلام في الصين كان عن طريق التجار
اذا
القدوة لها الاثر البالغ والدور الكبيررررر في تثبيت العقيدة وترسيخها
وهذا ما نحتاجه اليوم
لو افترضنا ان ملايين المسلمين المتواجدين في اوروبا التزموا بالاسلام سلوكا واخلاقا ومنهجا لحياتهم
فما هي ردة فعل اهل تلك البلاد؟؟؟؟؟
بالتاكيد ستكون ايجابية
اما ما نعانيه اليوم من بعد عن التعاليم الاسلامية افقدت شبابنا وشاباتنا
الفهم الدعوي الصحيح
فليس لزاما علي ان القي موعظة لاكون داعية لديني
يكفيني ابتسامة او مساعدة او موقف
تلك الاخت التي لم تلتزم بعد
تحتاج لتلك القدوة
ولا تنسوا ان الغرب عندما قرر احتلال بلادنا عمل على دب الوهن في قلوبنا
وزرع عدم الثقة في النفس كامة
فاغلبنا يرى امته اقل من الغرب ويعزي الفضل لهم في اي تطور او علم او فكرة ايجابية
لذلك
علينا ان نترفق بمن حولنا
نساعد اختنا في عملها مثلا نرعى اطفالها
نهديها اشرطة او كتيبات بسيطة
نعاملها برفق ولين وتواضع
فمن يعلم
ربما هداها الله فكانت عنده خير نا
ربما عملت عملا في اخر عمرها رفعها عند الله درجات ودرجات
ولا تنسوا اخواتي ان اليهووودي كان يؤذي الرسول عليه الصلاة والسلام فلما مرض زاره الرسول وسال عنه
فكان في سلوكه هذا داعيا دون ان ينطق
فهلا كان لنا اسوة حسنة؟؟؟
اطلت عليكم فعذرا
الروابط المفضلة