بسم الله الرحمن الرحيم ..
- جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال :
يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله.. ؟!
وأي الأعمال أحب إلى الله .. ؟ !
فقال صلى الله عليه وسلم :
( أحب الناس إلى الله أنفعهم ..
وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ..
أو تكشف عنه كربة ..
أو تقضي عنه ديناً ..
أو تطرد عنه جوعاً ..
ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً ..
ومن كف غضبه .. ستر الله عورته ..
ومن كظم غيظاً .. ولو شاء أن يمضيه أمضاه .. ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة ..
ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له .. أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ..
وإن سوء الخلق ليفسد العمل .. كما يفسد الخل العسل .. ) ..
[ حسن الألباني / صحيح الجامع 176 ] ..
وفي رواية ..
( أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ..
و أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ..
أو يكشف عنه كربة ..
أو يقضي عنه ديناً ..
أو تطرد عنه جوعاً ..
و لأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد .. يعني مسجد المدينة شهراً ..
و من كف غضبه ستر الله عورته ..
و من كظم غيظه .. و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ..
و من مشى مع أخيه في حاجة حتى تتـهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ..
[ و إن سوء الخلق يفسد العمل، كما يفسد الخل العسل ] .. ) ..
[ صحيح الألباني / السلسلة الصحيحة 906 ] ..
الروابط المفضلة