معاقبة النفس على التقصير في الطاعات.
قال أحد السلف"استغفارنا يحتاج إلى استغفار"
وقال آخر"طوبى لمن صحت له خطوة،لا يريد بها إلا وجه الله"
وعمر ابن الخطاب-رضي الله عنه-عاقب نفسه عندما فاتته صلاة العصر في جماعة،بأن تصدق بأرض له،كانت قيمتها مائتا ألف درهم.
كما يذكر عن حسان بن أبي سنان-رحمه الله-أنه مر بغرفة بنيت حديثا،فسأل :متى بنيت ؟فقال لنفسه:تسألين عما لا يعنيك،لأعاقبنك بصوم سنة فصامها.
وبمثل هذه العقوبات التي هي في حد ذاتها طاعة لله تعالى،تستطيع المرأة تكفير سيئاتها،وإصلاح بالها،وزيادة حسناتها.
وأنت ألا تعاقيبين نفسك بزيادة ركعات التطوع عن الكسل والخمول فيما مضى؟
ألا تعاقبينها بصيام أيام تطوع عقابا لهجرك للقرآن؟؟
ألا تعاقبينها بقيام الليل على ما حدث منك من عقوق والديك؟؟؟؟
عن كتيب كشف الغمة عن نساء الامة باختصار.
------------------
....اللهم اجعلني كالأرض الذلول يطأوها الصغير والكبير.....وكالسحاب يظل البعيد والقريب...وكالغيث يسقي من لايحب ومن يحب...وكالشمس........
....تشرق على الناس أجمعين...
<FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana">تم تحرير الموضوع بواسطة حنين بتاريخ 31-01-2001 الساعة 12:42 AM</font>
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة