انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 3 123 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 24

الموضوع: ربّ ارجـعـون أعـمـل صـالـحـاً

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الردود
    12,045
    الجنس
    أنثى

    ربّ ارجـعـون أعـمـل صـالـحـاً


    الحمد لله ثم الحمد لله، الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده، ياربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، سبحانك اللهم لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله، وصفيه وخليله، خير نبيٍ أرسله، أرسله الله إلى العالم كله بشيراً ونذيراً، اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد؛ صلاة وسلاماً دائمين متلازمين إلى يوم الدين، وأوصيكم - أيها المسلمون - ونفسي المذنبة بتقوى الله تعالى.

    أما بعد، فيا عباد الله:

    أنصتوا إلى هذه الآيات التي نُزِّلت علينا من لدن رب العالمين سبحانه وتعالى، ولكن بآذان قلوبكم: {يا أَيُّها النّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} [لقمان: 31/33]،
    {يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ} [الحشر: 59/18]،
    {يا أَيُّها الإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ، فَأَمّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ، فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً، وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً، وَأَمّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ، فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً، وَيَصْلَى سَعِيراً} [الانشقاق: 84/6-12]

    يا عباد الله: أليست هذه الآيات البينات كافية لكي يتبين الإنسان طريقه الذي قضى الله عز وجل عليه أن يسير فيه؟ أليست هذه الآيات البينات كافيةً ليتبين النهاية التي هو صائر إليها والتي لا مَعْدِل له عنها؟ {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآياتِهِ يُؤْمِنُونَ} [الجاثية: 45/6].

    إنْ لم تكن هذه الآيات كافيةً لإيقاظ الإنسان السادر، ولتنبيه الغافل، ولإعادة العاقل إلى حظيرة الرُّشْد.

    يا عباد الله! ما من إنسان من الناس مهما أوغل في المعاصي ومهما ارتكب الموبقات ومهما ابتعد عن صراط الله سبحانه وتعالى في غمار حياته إلا ويشرب ويتجرع عند موته كأسين اثنين: أولاهما كأس مرارة من الندم على ما قد فات. والثانية كأس آلام السكرات.

    ولتعلموا أن مرارة الأولى أشدُّ من الثانية، ما لم يكن هذا العاصي مستكبراً على الله سبحانه وتعالى في حياته وتقلباته.

    الإنسان العاصي الذي يُذكَّر ببيانات الله عز وجل فيُعرِض عنها، يُذكَّر بأحكامه وشرائعه فيتيه عن التمسك بها، يُذكَّر بالمصير فلا يغرس في قلبه أثراً من المخافة من ذلك المصير، لا استكباراً ولكن استسلاماً لغرائزه، استسلاماً لرعوناته وأهوائه وشهواته، هذا الإنسان أياً كان - حاكماً أو محكوماً، أميراً أو فقيراً، أميراً أو ضعيفاً، غنياً أو فقيراً - إذا جاءه الموت وأدركته سكراته فلسوف يتيه عن آلام سكرات الموت بآلام الندامة إذا فرّط في حق نفسه في حياته الدنيا، إذا ذُكِّر وذكّر وذكّر بهذه الآيات التي تلوتها عليكم وأمثالها فلم يرعوِ ولم ينتبه. وأنا أقو لها لكم والمستقبل شاهد على ما أقول: إن تجرُّعه لكأس الندامة في تلك الساعة أشدُّ مرارة لتجرعه لكأس السكرات، ولسوف يقول هذا العاصي: {رَبِّ ارْجِعُونِ، لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ} [المؤمنون: 23/99-100].

    أما العاصي المستسلم لشهواته وغرائزه وأهوائه فيقولها عند السكرات قبل أن يرحل بدقائق من هذه الحياة الدنيا. وأما المستكبر على الله عز وجل فيقولها يوم العرض والحساب يوم يقف بين يدي الله سبحانه وتعالى، يقولها ذليلاً وقد نسي أيام طغيانه، يقولها مَهِيناً وقد ذهل عن أيام استكباره {رَبِّ ارْجِعُونِ، لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ} [المؤمنون: 23/99-100]. يا عباد الله! عجباً لحال الإنسان وهو يَغُذُّ طريقه إلى هذه النهاية خلال هذه الرحلة التي قضاها الله سبحانه وتعالى علينا جميعاً، ويأتيه النذير تلو النذير، ويسمع بيانات الله عز وجل فلا يرعوي، لا يرعوي. يُؤَلّه أهواءه وغرائزه، يؤله رعوناته النفسية.

    إن ذُكِّر بغذاء العبودية التي صبغه الله عز وجل بها أعرض وتعالى عنها.

    غذاء العبودية: الإقبال إلى الله بالذكر، الإقبال إلى الله بالصلاة، الإقبال إلى الله عز وجل بالتضرع والدعاء {وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي} [طه: 20/14] هذا هو غذاء العبودية.

    إن ذُكِّر هذا الإنسان بغذاء عبوديته التي صُبِغَ بها من لدن رب العالمين سبحانه وتعالى، والتي يه هويته الذي لا يستطيع أن يتجاوزها وأن ينفك عنها - أعرض، بل لعله ينهى أيضاً من يرى أن يتبتل لمولاه ويقبل إليه بصلاة ومناجاة.

    إن ذُكِّر بتحكيم شرائع الله، بتحكيم أوامر الله عز وجل في حياته، وقد علم أن هذه الأوامر التي جاءته من عند الله عز وجل ليست إلا لصالحه ولصالح إخوانه ولصالح الأسرة الإنسانية جمعاء، لن يستفيد الله عز وجل من أمر يُصْدِره إلينا، ولا من نهي يخاطبنا به، إنما هي المصلحة التي يتوخاها لنا رب العالمين سبحانه وتعالى. إن ذُكِّر بضرورة الرجوع إلى شرائع الله عز وجل أعراض واشمخر بأنفه وقال: لا. بل النُظُم التي وضعها الإنسان العبد الذليل لمولاه وخالقه بدافع من مصالحه الشخصية، أهوائه التي يسابق بها إخوانه إلى ملاذّه وشهواته ورغائبه، يقول: بل أوثر هذه النُظُم الأرضية النتنة. ويُعْرض عن شرائع الله سبحانه وتعالى.

    إن جاء من يُذّكِّره بالتوبة بعد العصيان، بالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى بعد الشرود، بالتضرع على بابه أعرض وكأن الخطاب ليس موجهاً إليه، وكأنه ليس واحداً ممن سيتجرع كأس الندامة عند الموت.

    أليس هذا عجيباً في حال الإنسان يا عباد الله؟!

    كم وكم رأينا أناساً كانوا يَخُبّون في ظلمات التيه من المعاصي والأوزار والإعراض عن الله عز وجل ثم طرق الموت بابهم. وتنظر إلى الواحدة منهم وقد ركب سيما الذل والمهانة؟ هَزُل بعد قوة، نسي بعد ذِكْر، جَهِل بعد عِلْم، وتحول إلى كتلة من المهانة والضعف، فإن كان مستكبراً على الله فإنه حتى في تلك الحالة لا يشعر بضرورة الأوبة إلى الله عز وجل ولا الرجوع إليه، وإن كان سبب إعراضه عن الله عز وجل تأليهه لأهوائه لشهواته لغرائزه لمصالحه القريبة من أرنبة أنفه، فإن هذا الإنسان وقد شّمَّ رائحة الموت وأحسَّ برحيله عن هذه الحياة الدنيا؛ يتمنى لو عاد إلى قوته وشبابه وعنفوانه ليُصلح ما أفسد، وليقوِّم اعوجاجه، ولكن أنّى له ذلك، أنّى له ذلك؟ {فَلَوْلا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ، تَرْجِعُونَها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ} [الواقعة: 56/86-87].

    هكذا يتحدى الله سبحانه وتعالى العبد. حسناً إذا كنت أعلم أن رحلتي ستنتهي إلى هذه الساعة الخطرة، وأنني كأترابي كأمثالي فلان وفلان وفلان سأندم، سأندم وسأتمنى أن أعود لأُصلح الفساد، لأُقوِّم الاعوجاج، فلماذا لا أتدارك الفرصة وهي سانحة؟ لماذا لا أتدارك الأيام الباقية وهي كنز من الكنوز العظيمة التي تنادي بلسان الحال: أن تعال فانتهزني. أن تعالى فانتهزني قبل فوات الأوان.

    يا بن آدم!

    إن كنت ممن اكتسَوْا رداء الإمارة والحكم والقيادة فاعلم أن هذه الكسوة لا قيمة ولا وجود لها لدى وقوفك بين يدي رب العالمين. أنت عبد {إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالأَرْضِ إِلاّ آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً} [مريم: 19/93].

    وإن كنت من الأغنياء الذين يتباهون بغناهم وبالأموال الكثيرة الوفيرة التي أسكرتهم فاعلم أن غناك لا يُغْني عنك من الله عز وجل شيئاً.

    وإن كنت من المتفلسفين الذي يُعْرِضون عن الله بحجج كهؤلاء الذين ينادون صباح مساء ويدعون إلى تغيير البقية الباقية من شريعة الله عز وجل في حياتنا. وهي الأحكام التي تحصّن الأُسْرة تجعل لها سوراً من الوقاية.

    إن كنت واحداً من هؤلاء الذين يتفلسفون فلسفة رعناء تعبر عن عبوديتهم لساداتهم الذين دفعوهم إلى هذا الطريق دفعاً، فاعلم أن حجتك ستغيب عنك غداً. أَرِني حجتك هذه التي تتفلسف في بيانها عند تمتد على فراش الموت، وعندما يدخل عليك ملك الموت وأنت تراه بعيني رأسك، أرني هذه الحجة البليغة يا هذا في تلك الساعة، ولكنك تعلم أنك ستؤول عندئذ إلى كتلة من التفاهة، إلى كتلة من الذل، لعل الذباب الذي يتيه فيجنبات الأرض أعلى شأناً منك في تلك الساعة. لماذا؟ لماذا لا تُقدِّر تلك النهاية التي أنت صائر إليها؟

    يا عباد الله! لو أن الإنسان وعى بيانات الله سبحانه وتعالى، وأصغى السمع إلى ما يقوله رب العالمين: {يا أَيُّها النّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} [لقمان: 31/33].

    لو أن كلاً منا: حاكماً، محكوماً، أميراً، ضعيفاً، غنياً، فقيراً، أصغى إلى هذا الكلام وأعد العُدة وهيأ نفسه للتفاعل مع بيان الله عز وجل لحُلَّت المشاكل كلها، لا جتمع أمر هذه الأمة، ولتلاقت أفئدتها تحت مظلة الوُدّ، ولو قفوا جميعاً تحت دين واحد، ألا وهو الخضوع لديّان السماوات والأرض، ولطُويت أسباب الفُرقة وأسباب الشقاق وأسباب المروق والعصيان. ولكنْ {قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ، أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ} [ص: 38/67-68].

    تُرى متى يستيقظ السادرون من مختلف الفئات والطبقات؟ متى يستيقظون وإن النُّذُر لتقرع أبوابهم، وإن الأخطار لتطوف بهم؟ أسأل الله لنا الهداية جميعاً. أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم.

    خطبة للشيخ الفاضل / د.محمد سعيد رمضان البوطي

    ومن أرادت الاستماع للخطبة فهذا الرابط :
    http://www.bouti.com/wave/25_11_2005.wma


    أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2002
    الموقع
    ........
    الردود
    7,536
    الجنس
    امرأة
    جزاك الله خيراً أختي الحبيبة فكم نحن بحاجة للتذكير قبل فوات الأوان ..
    وجزى الشيخ البوطي خير الجزاء


    ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) الأنفال: 30
    نصركم الله ياأبطال حمـاس
    والحقُ ممتحنٌ ومنصورٌ فلا ..... نجزع فتلك سنة الرحمن .
    ومازلتُ أنتظر وأتطلع لأخبار أختي الحبيبة السلفيّة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الموقع
    كل أوطان الإسلام أوطانى
    الردود
    1,256
    الجنس
    أنثى
    الحبيبة فى الله حمامة الجنة بارك الله لنا فيك تتطيرين و تأتين لنا بكل الخير
    جزاك الله كل خير محبتك فى الله ام مريم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2002
    الموقع
    مغتربة في وطني
    الردود
    3,966
    الجنس
    أنثى
    sid sid sid

    الله يرحمنا برحمته ويتوفنا مسلمين ولايجعلنا من المحرومين

    جزاك الله خير يا حمامة الخير

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الموقع
    عايشة في الشرقية وهواها في الغربية.......؟
    الردود
    415
    الجنس
    أثابك الله أخيتي حمامة الجنة ..
    وجزاك الله خيرا ...

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الردود
    12,045
    الجنس
    أنثى
    جزاكنّ الرحمن خيراً أخواتي الحبيبات على ردودكن الطيبة ..
    الله يرحمنا برحمته ويتوفنا مسلمين ولايجعلنا من المحرومين
    اللهم آمين ..

    أثابكن الرحمن ..
    أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الردود
    7,864
    الجنس
    امرأة
    كم نحتاج لمثل هذه التذكرة
    جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة، و بارك لنا في الشيخ البوطي و جزاه عنا خير الجزاء..
    اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان‏

    رِفْقاً أهلَ السُّنَّة بأهلِ السُّنَّة

    أصول الحوار .. وأدب الإختلاف ..

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الردود
    12,045
    الجنس
    أنثى
    جزانا وإياكِ أختي الحبيبة.. صدقتِ .. نحتاج لهذه التذكرة كل يوم واللهِ ..
    أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    الموقع
    venezuela
    الردود
    6,840
    الجنس
    أنثى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله كل خير غالتي حمامة الجنة على هذه التذكيرة ...
    دائما يسمع خطب الشيخ محمد سعيد البوطي بارك الله فيه.......
    رجعتلكم من بعد غياب

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الموقع
    ||| ديمةٌ بين "عِطرٍ" و "مَطر" ~
    الردود
    19,053
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    16
    التكريم
    • (القاب)
      • لمسة عطاء
      • بصمة إبداع
      • نبض وعطاء
      • زهرة الحوار
      • درة الإبداع
      • كاتبة دعوية متألقة
      • لمسة إبداع


    بارك الله فيكِ حمامتي و جزاكِ كل خير

    أسأل الله أن يعفو عنا تقصيرنا



    .




    للأمان معاني أحلاها الرفقة الصالحة
    و للمعاني أماني أبقاها مع الرفقة الصالحة



    -حقوق جميع مواضيعي محفوظة لكل مُسلم-
    رحم الله ناقل مقالي و مُهديني الثواب

    يا من تذكُرني بالدّعا .. اجمعني فيه بـ "شقيقتي" .. و لكَ مني الوفا ()()

مواضيع مشابهه

  1. *&^( تــــــــــاعلـــــــو أبــــيــكم ب&
    بواسطة أم البيان وجنان في الحفلات والهدايا
    الردود: 22
    اخر موضوع: 01-02-2009, 01:43 AM
  2. *^&@( صــــنــــاديـــــق ألــعاـــب لــحـ
    بواسطة أم البيان وجنان في الديكور الداخلي والخارجي
    الردود: 31
    اخر موضوع: 29-09-2008, 01:29 AM
  3. && ألــــــــوان خ ــــــشبيــــــــه &&
    بواسطة رَوْعَـةْ لكِ }~ في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 29
    اخر موضوع: 05-04-2008, 10:29 PM
  4. ذكــــاء زوجـــة مــن أجـــل الــحب
    بواسطة marwa aiman في نافذة إجتماعية
    الردود: 25
    اخر موضوع: 13-08-2007, 01:40 PM
  5. :: عـ ج ـــــــــــــباً :: <<<< تناقض في الهمم 
    بواسطة أنين الأمة في الملتقى الحواري
    الردود: 18
    اخر موضوع: 16-05-2007, 04:08 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ