شخصيتنا هذه المرة مع صحابية جليلة ( أم المؤمنين ) هي :

أخت أم الفضل زوجة العباس ، وخالة عبـد اللـه بن العباس ، وخالة خالـد بن الوليد ، وكان اسمها برّة فسمـاها الرسول صلى الله عليه وسلم ( 0000 ) .

تزوجها الرسول الكريم في ذي القعدة سنة سبع لمّا اعتمر عمرة القضاء .

ولمّا اشتد المرض برسول الله وهو في بيتها ، استأذنت منها السيدة عائشة لينتقل النبي الى بيتها ليُمرّض حيث أحب بيت عائشة .

فمن هي أم المؤمنين ؟

========

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الكريم الفودري =(((((هل هي ميمونه بنت الحارث

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختنا الفاضلة الإجابة موفقة بارك الله فيك

=========

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

جزاك الله خير وبارك فيك
وللفائدة ياليت تتكلم عنها اخي الكريم ولاعليك امر.

اسمها ميمونة بنت الحارث بن حَزْنِ بن بُجير بن الهُزم بن روبية بن عبد الله بن
هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية .

كان اسمها برة فسماها الرسول صلى الله عليه وسلم ميمونة , عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان اسم ميمونة برة فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة . أخرجه الحاكم وصححه الذهبي .

أمها :

هند بنت عوف بن زهير بن الحارث حماطة بن حمير .

أخواتها :

أم الفضل لبابة الكبرى زوجة العباس رضي الله عنهم , ولبابة الصغرى زوجة الوليد بن المغيرة المخزومي أم خالد بن الوليد .
وعزة بنت الحارث كانت تحت زياد بن عبد الله بن مالك الهلالي .

هؤلاء أخواتها لأبيها وأمها .

أخواتها لأمها :

أسماء بنت عميس كانت تحت جعفر رضي الله عنهما , فولدت له عبد الله ومحمد وعونا , ثم مات فتزوجها أبوبكر الصديق رضي الله عنه .

وسلمى بنت عميس كانت تحت حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه

وسلامة بنت عميس كانت تحت عبد الله بن كعب .

----

قصة تزويجه عليه السلام بميمونة رضي الله عنها :

بعد أن عاد المسلمون الى مكة وأدوا العمرة كما تم الإتفاق عليه في صلح الحديبية ، أقام الرسول -صلى الله عليه وسلم- في مكة ثلاثة أيام بعد العمرة ، وكان العباس -رضي الله عنه- قد زوّجه ميمونة بمكة وكان لها من العمر ست وعشرون عاماً ، فعقد عليها بمكة بعد تحلله من العمرة ، وبنى بها في سَرِف من عودته الى المدينة , فكان زواجه عليه السلام من أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها في عمرة القضاء وتسمى أيضا عمرة القضية .

قال ابن اسحاق حدثني أبان بن صالح وعبد الله بن أبي نجيح عن عطاء ومجاهد عن ابن عباس أن رسول الله تزوج ميمونة بنت الحارث في سفره ذلك وهو حرام وكان الذي زوجه إياها العباس بن عبد المطلب قال ابن هشام كانت جعلت أمرها الى أختها أم الفضل فجعلت أم الفضل أمرها الى زوجها العباس فزوجها رسول الله وأصدقها عنه أربعمائة درهم وذكر السهيلي أنه لما إنتهت اليها خطبة رسول الله لها وهي راكبة بعيرا قالت الجمل وما عليه لرسول الله قال وفيها نزلت الآية وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين . ( البداية والنهاية )

عن ابن عباس أن رسول الله تزوج ميمونة بنت الحارث في سفره ذلك وهو حرام وكان الذي زوجه إياها العباس بن عبدالمطلب قال ابن إسحاق فأقام رسول الله بمكة ثلاثا فأتاه حويطب بن عبدالعزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل في نفر من قريش في اليوم الثالث وكانت قريش وكلته بإخراج رسول الله من مكة فقالوا له إنه قد انقضى أجلك فاخرج عنا فقال لهم رسول الله ما عليكم لو تركتموني فأعرست بين أظهركم فصنعنا لكم طعاما فحضرتموه قالوا لا حاجة لنا في طعامك فاخرج عنا فخرج رسول الله وخلف أبا رافع مولاه على ميمونة حتى أتاه بها بسرف فبنى عليها رسول الله هنالك . ( تاريخ الطبري )

وكانت قبل النبي عند أبي رهم بن عبد العزي بن عبد ود بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري وقيل عند سخبرة بن أبي رهم . ( الإصابة )




حادثة في بيت ميمونة رضي الله عنها :

دخل المدينة توجه إلى منزل ميمونة بنت الحارث زوج النبي وكانت خالة زياد أمه غرة بنت الحارث وهو يومئذ شاب فدخل النبي وهو عندها فلما أتى رسول الله غضب فرجع فقالت يا رسول الله هذا بن أختي فدخل إليها ثم خرج حتى أتى المسجد ومعه زياد فصلى الظهر ثم أدنى زيادا فدعا له ووضع يده على رأسه ثم حدرها على طرف أنفه فكانت بنو هلال تقول ما زلنا نتعرف البركة في وجه زياد وقال الشاعر لعلي بن زياد يا بن الذي مسح النبي برأسه ودعا له بالخير عند المسجد أعني زيادا لا أريد سواءه من غائر أو متهم أو منجد ما زال ذاك النور في عرنينه حتى تبوأ بيته في الملحد . ( الطبقات الكبرى )

وفاتها :
توفيت رضي الله عنها في عام إحدى وخمسين ، ولها ثمانون عاماً ، يقول عطاء ( توفيت ميمونة بسَرف وهو المكان الذي بنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخرج هو وابن عباس إليها ، فدفنوها في موضع قبتها الذي كان فيه عرسها ) رضي الله عنها وأرضاها .


قال البخاري في التاريخ أنا موسى بن إسماعيل ثنا عبد الواحد بن زياد ثنا عبد الله بن عبد الله بن الاصم ثنا يزيد بن الأصم قال ثقلت ميمونة بمكة وليس عندها من بني أختها أحد فقالت أخرجوني من مكة فاني لا أموت بها إن رسول الله أخبرني أني لا أموت بمكة فحملوها حتى أتوا بها إلى سرف الشجرة التي بنى بها رسول الله تحتها في موضع القبة فماتت رضي الله عنها قلت وكان موتها سنة إحدى وخمسين . ( البداية والنهاية )



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

جزاك الله كل خير واحسن اليك واثابك
معلومات قيمه واول مرة اعرفها .. رضي الله عنها وارضاها

تحياتي

وإياك

=========

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم