ماهي الا أيام قليلة وسنقف على مشارف نهاية هذا العام الهجري من السنة 1432ه..
تتوالى السنين الواحدة تلوى الأخرى الكثير منا يتعجب كيف بدأت هذه السنة
ومعظمنا يستغرب كيف انتهت؟؟
سؤال محير ..
نقف مذهولين أمام سرعة مرور اللحظات والثواني والدقائق والأيام والشهور والسنين
والزمان بأكمله ,
سرعة عجيبة !!!
فلنجعل شعارنا مع نهاية العام وبداية عام جديد
أن نحاسِب أنفسنا قبل أن نُحَاسَب ..
و أن نزِن أعمالنا قبل أن تُوزن علينا ..
فاعزمى أمرك واستعني بالله.
وابدئى بداية جديدة.
حري بكم يا شباب الإسلام، أن تقفوا مع أنفسكم وقفةً جادة للمراجعة والمحاسبة
ماذا قدمتم لدينكم؟
ماذا أضفتم لرصيدكم العلمي؟
ماذا قدمتم للمجتمع وللناس؟
هل ازددتم قربًا من الله؟
هل ازددتم تمسكًا بسنة نبيكم؟
هل اكتشفتم الطاقة التي وضعها الله في داخلكم؟
هل تخلصتم من عاداتكم السيئة؟
هل تخلقتم بخُلُق جديد؟
هل جددت التوبة مع الله؟
هل لو كان هذا آخر عام لك في الدنيا فستكون مستعدًا للقاء الله؟
إذاً..
اربأ بنفسك الآن
واصحي من نومتك
فالوقت لن يتوقف حتى انتهاء غفوتك
والعمر يجري وأنت لا تدري
فاجعلى من نفسك الآن من يقيل عثرتك
كملى نقائصك
وادعمى مميزاتك وخصائصك
اسألى نفسك :
ما هو هدفي في هذه الحياة ؟؟
ضعى نصب عينيك هدفا عاليا تطمح إليه
واسع في سبيله وابذل الغالي والنفيس للوصول إليه
تجارة الآخرة لا تبور .. والتهافت على الدنيا لا يغير المقدور
إذا أردنا النجاح فلنجتهد .
إذا أردنا الوصول فلنبدأ .
إذا أردنا الحياة فلنتفاءل .
تابعي حملتنا إلى النهاية
لتجعلي من عامك 1433 هـ بداية حقيقية لقلوب حقيقية
مفعمة بالحب والخير والجد والعطاء
الروابط المفضلة