الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فهذه هي المجموعة العاشرة، وقبل الأخيرة من "منتقى الأحاديث القصار من رياض الصالحين" لتحفيز الكبار والصغار على الحفظ والاستذكار، أسأل الله تعالى أن ينفعني وإياكم بها ، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم، وأن يجعلها حجة لنا لا علينا .
181- عن أبي مالك الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: ((النَّائِحَةُ إذا لَمْ تَتُبْ قَبلَ مَوْتِهَا تُقَامُ يَومَ القِيَامَةِ وَعَلَيْهَا سِربَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ، وَدِرْعٌ مِنْ جَرَبٍ)). رواه مسلم.
182- عن أَبي مَسعودٍ البدريِّ - رضي الله عنه - : (( أنَّ رسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنْ ثَمَنِ الكَلْبِ، وَمَهْرِ البَغِيِّ ، وَحُلْوَانِ الكاهِنِ )) . متفق عَلَيْهِ .
183- عن أنس - رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : (( لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُني الفَألُ )) قالُوا : وَمَا الفَألُ ؟ قَالَ : (( كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ )) . متفق عَلَيْهِ .
184- عن أبي طلحة - رضي الله عنه - : أنَّ رسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ، قال : (( لاَ تَدْخُلُ المَلاَئِكَةُ بَيْتاً فيهِ كَلْبٌ وَلاَ صُورَةٌ )) . متفق عليه .
185- عن ابن مسعودٍ - رضي الله عنه - قال : سمعتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ : (( إنَّ أشَدَّ النَّاسِ عَذَاباً يَومَ القِيَامَةِ المُصَوِّرُونَ )) . متفق عليه .
186- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : (( لاَ تَصْحَبُ المَلاَئِكَةُ رُفْقَةً فِيهَا كَلْبٌ أوْ جَرَسٌ )) . رواه مسلم .
187- عن أَبي هريرة -رضي الله عنه-: أنَّه سمعَ رسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، يقولُ: ((مَنْ سَمِعَ رَجُلاً يَنْشُدُ ضَالَّةً في المَسْجِدِ فَلْيَقُلْ: لاَ رَدَّها اللهُ عَلَيْكَ، فإنَّ المَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ لِهذَا)). رواه مسلم.
188- عن جابر - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - : (( مَنْ أكَلَ ثُوماً أَوْ بَصَلاً فَلْيَعْتَزلنا ، أو فَلْيَعْتَزِلْ مَسْجِدَنَا )) . متفق عَلَيْهِ .
189- عن عبد الرحمان بن سَمُرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : ((لاَ تَحْلِفُوا بِالطَّوَاغِي ، وَلاَ بِآبَائِكُمْ )) . رواه مسلم .
190- عن أَبي موسى -رضي الله عنه-: أنَّ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: ((إنِّي واللهِ إنْ شاءَ اللهُ لا أحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ، ثُمَّ أَرَى خَيراً مِنْهَا إِلاَّ كَفَّرْتُ عَنْ يَمِينِي، وَأَتَيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ)). متفق عَلَيْهِ.
191- عن ابن مسعودٍ - رضي الله عنه - ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( لاَ تُبَاشِرِ المَرْأَةُ المَرْأَةَ، فَتَصِفَهَا لِزَوْجِهَا كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إلَيْهَا )). متفق عليه.
192- عن أنس - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : (( إذا دَعَا أحَدُكُمْ فَلْيَعْزِم المَسْأَلَةَ ، وَلاَ يَقُولَنَّ : اللَّهُمَّ إنْ شِئْتَ ، فَأَعْطِنِي ، فَإنَّهُ لاَ مُسْتَكْرِهَ لَهُ )) . متفق عليه .
193- عن أبي بَرْزَةَ - رضي الله عنه - : (( أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان يكرهُ النَّومَ قَبْلَ العِشَاءِ والحَديثَ بَعْدَهَا )) . متفقٌ عليه .
194- عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - : أنَّ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( لاَ يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَصُومَ وَزَوْجُهَا شَاهِدٌ إِلاَّ بِإذْنِهِ ، وَلاَ تَأذَنَ فِي بَيْتِهِ إِلاَّ بِإذْنِهِ )) متفق عَلَيْهِ .
195- عن أَبي هريرة - رضي الله عنه -: (( أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عن الخَصْرِ في الصَّلاَةِ )) . متفق عَلَيْهِ . الخصر، أي: وضع اليد على الخاصرة.
196- عن عائشة رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : سَمِعْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ : (( لا صَلاَةَ بِحَضْرَةِ طَعَامٍ ، وَلاَ وَهُوَ يُدَافِعُهُ الأَخْبَثَانِ )) . رواه مسلم .
197- عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ : (( إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فَلاَ صَلاَةَ إِلاَّ المَكْتُوبَةَ )) . رواه مسلم .
198- عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - ، قَالَ : سَمِعْتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ، يقولُ : ((لاَ يَصُومَنَّ أحَدُكُمْ يَوْمَ الجُمُعَةِ إِلاَّ يَوماً قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ )) . متفق عَلَيْهِ .
199- عن ابن عمر رضي الله عنهما، قَالَ: نَهَى رسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الوِصَالِ. قالوا: إنَّكَ تُواصِلُ ؟ قَالَ : (( إنِّي لَسْتُ مِثْلَكُمْ ، إنِّي أُطْعَمُ وَأُسْقَى )) . متفق عَلَيْهِ . وهذا لفظ البخاري .
200- عن ابن عمر رضي الله عنهما : أنَّ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال : (( لاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ ، وَلاَ يَخْطُبْ عَلَى خِطْبَةِ أخِيهِ إلاَّ أنْ يَأذَنَ لَهُ )) . متفق عليه ، وهذا لفظ مسلم .
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة