بسم الله
لكن تفاجأت بموقف أثبت لى أنه يوجد من شباب وبنات المسلمين ومن أبناء الأمة الاسلامية
من لايهمه قضية النصرة لاخواننا فى فلسطين
موقف وتصرفات ينفطر لها القلب وربي..
هل كنا امة الاسلام... واصبحنا أمة الدوري ... <<< عنوان لمقالة قرأتها ..
وارد عليكِ غاليتي.. هل تفاجأتِ ؟؟!!!!!
يالقلبك الطيب... فالمفاجأه شيء هين بالنسبه لما هو عليه بعض الشباب .. فمنهم من يعتقد انه على فلسطين ان تصنع السلام مع جحر العقارب والثعابين... واعجب واكاد اموت غيظا ممن يطلق على ارضي الحبيبه اسم اسرائيل ...وعاصمة اسرائيل ... الخ
ومنهم من لا يعلم اصلا مافلسطين الا بعد احداث غزة الاخيرة.. عموا اعينهم وصموا اذانهم بملذات الدنيا ... وحسبنا الله ونعم الوكيل
لماذا أُغرِقْ نفسى فى تساؤلات وأجوبة ولماذا أشغل نفسى بالقضية بقضية فلسطين وغيرها من قضايا اخوننا المسلمين فى كل مكان ،
أما يكفينى الهم الذى أعيش فيه من ضيق رزق وابتلاءات تحول دون العيش وخلافه ؟
ومنهم من اعتقد بان ضيق العيش والرزق هو سبب كافٍ لتجاهل هذه القضية المهمه والاساسيه في حياة كل مسلم ومسلمه. (( وانه معذور بذلك ))... (( يكفيني مافي ..او .. وهل دبرت حياتي حتى ابحث عن فلسطين او غيرها .؟ ))
نفسي نفسي نفسي ..!!
لاشك ان الكثير يظن أن نصرة فلسطين مجرد نداء للضمير
وبأن القتل والتدمير >> لا يجوز فى حق هذا الشعب الأعزل ..
ويتعامل مع القضية وكأنها إنسانية بحتة ، ويتصرف جاهها من الباب التفضل بالشئ
إما جهلا ً بواجب النصرة وإما إنكارا ً لهذا الواجب
نعم وهذه الفكرة التي يحاول الغرب زراعتها في العقول ..
وتلك الكلمات الممجوجه ليست من مصطلحات اسلامنا ولا عزتنا ولا حتى عروبتنا .. وهي ( شعب اعزل . نداء الضمير الانساني ... )
اما نقطة الجهل والانكار فلي وقفه..
لا اعتقد ان هناك من يجهل جهلا قاطعا بقضية فلسطين الازليه.. فالحق ظاهر للعيان والنصرة واجبه على كل مسلم ومسلمه قالها وكررها كل علماؤنا ... اذا نعم هو انكار اوتخاذل وتهاون .. وسنُسأل بين يدي الله عما فعلنا لنصرتهم ... فبأي عذر نعتذر..
كيف نعالج هذه الأمر فى مجتمعاتنا الاسلامية ؟
تعلمنا من المشايخ جزاهم الله خيرا عدة نقاط اذكر منها ..
( طبعا الكلام عن المرأة ربة البيت مثلا )
نضع فلسطين نصب اعيننا ونربي اولادنا على حبها وكره اعدائها..
يجب ان نحييها في قلوب الاطفال لانها وللاسف كادت ان تندثر من عقول الشباب ...
نذكرها في كل مجلس وموقف .. اليس من مظاهر الحب ان تذكر من تحب ..في الهاتف او عند لقاء الصديقات يجب ان نذكرها وندعو لها ونتابع اخبارها الى ان يمكننا الله..
نجعل لها ركن اساسيا في الحوار اليومي في المنزل ومع الاطفال..
في السوق نعرف اولادنا منتجات المقاطعه ونشرح لهم لم نقاطع هذه المنتجات ..
هذه هي الاشياء المعنويه اما الماديه فحدث ولا حرج فالجمعيات الخيريه بارك الله بها
وكيف نرد على من يقول
ما لنا ولفلسطين ؟
نقول له مالك ونفسك مالك وارضك .. مالك وعرضك
**
في امان الله
الروابط المفضلة