أنظُري فلانه كشفت عن وجهها هيا بنا نأمرها بتغطية الوجه..
لا كيف [أنا أستحي]
انظري هتان الفتاتان مريبتان ووضعهم غير صحيح تعالي نبلغ..
بِصراحة لا اعلم متى يبدء الحيض ومتى ينتهي.. طيب اسألي..
يا بنت لماذا انت صائمة في نهار رمضان حرام ما يجوز افطري..
لا كيف [أنا استحي من هلي]
ذهبوا اهلك للحرم للصلاة وانت ذهبت وصليت وما عليك صلاة.. قولي لأهلك
لا كيف [أنا استحي من هلي]
وتندرج القائمة تحت قناع الحياء..!!
كيف تُنتهك حُرمات الله.. وكذا يُترك امره.. ويهجر نهيه
بِحُجة [الحيــاء] ليس حياءً أبدا
إنما هو تقاعس وتهاون في حق نفسك اولا ومن ثم في حق الله
الم تسمعي قوله تعالى:
[كُنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتأمنون بالله]
وبعدها لا تأمرين بالمعروف لأنك تستحي..
ولا تنهين عن المنكر لأنك تستحي..!!
حبيبتي لتعلمي انك مذنبة.. ولست صائبة..
وليس هذا حياء انما هو تقاعس ووسوة شياطين..
ألم تسمعي قول أم سُلمة رضي الله عنها:
قالت: يا رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق ،
فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت ؟
قال : إذا رأت الماء .
فَغَطّتْ أم سلمة - تعني وجهها -
وقالت : يا رسول الله ! وتحتلِم المرأة ؟!
قال : نعم . ترِبت يمينك . فبِمَ يشبهها ولدها ؟
رواه البخاري ومسلم .
ففي الدين ليس حياء.. وإنما إزالة جهلٍ بعلم..
فلا نقول نستحي ونلتزم الصمت.. ونرتكب الذنب..
حبيبتي أنا لا أقول لا تستحي.. ولكن ما هو الحياء؟
وأين يكون الحياء.. ولما يكون الحياء؟؟
الحياء هو : خلق حميد يبعث على ترك القبيح ،
ويمنع من التقصير في حق ذي الحق .
وإن أحق من يُستحى منه الله تعالى ،
قال النبي صلى الله عليه وسلم (فالله أحق أن يُستحيا منه )) ((الترمذي)) .
وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم حقيقة الحياء من الله ،
فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((استحيوا من الله حق الحياء)).
قلنا : يا نبي الله إنا لنستحي والحمد لله .
قال (ليس ذلك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء
أن تحفظ الرأس وما وعى
وتحفظ البطن وما حوى
ولتذكر الموت والبلى
ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا
فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء)). ((الترمذي))
وقد قال تعالى:{ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ }
((سورة الأحزاب : 53))
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الله لا يستحيي من الحق))
((سنن الترمذي))
هذهِ ساحتُنا الأولى في موضوع الحياء
وللموضوع تشعبات في مراحل قادمة
شاركينا في هذه الساحة بالطرح والحوار..
انتظركم حبيباتي بعطاء ذاخر
الروابط المفضلة