- قال شيخ الإسلام بن تيميه – رحمه الله – في كتاب الإيمان :
(( والمؤمن يبتلى بوسواس الشيطان 0 بوسواس الكفر التي يضيق بها صدره 0 كما قالت الصحابة يارسول الله : إن أحدنا ليجد في نفسه ما لأن يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يتكلم به 0 فقال ( ذاك صريح الإيمان )0 وفي رواية : ما يتعاظم أن يتكلم به 0 قال ( الحمدلله الذي رد كيده إلى الوسوسة )00 أي حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهية العظيمة له ، ودفعه عن القلب هو من صريح الإيمان ، كالمجاهد الذي جاءه العدو فدافعه حتى غلبه 0 فهذا عظيم الجهاد 00 إلى أن قال : ( ولهذا يوجد عن طلاب العلم والعبادة من الوساوس والشبهات ماليس عن غيرهم 0 لأنه ( أي الغير ) لم يسلك شرع الله ومنهاجه 0 بل هو مقبل على هواه في غفلة عن ذكر ربه 0 وهذا هو مطلب الشيطان 00 بخلاف المتوجهين إلى ربهم بالعلم والعبادة فإنه عدوهم يطلب صدّهم عن الله تعالى )) أ 0 هـ ( م / كتاب فتاوى العقيدة )
- وفي الصحيحين عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( يأتي الشيطان أحدكم فيقول : من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول : من خلق ربك ؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته ))0
*************************************
( اللهم إنا نعوذ بك من وسوسة الشيطان الرجيم )
الروابط المفضلة