الرياء بالعبادات
-----------------------------------------
من شروط العمل الصالح ان يكون خالصا من الرياء مقيدا بالسنة والذى يقوم بعبادة ليراه الناس
فهو مشرك شركا أصغر و عمله حابط كمن صلى ليراه الناس قال الله تعالى :
( ان المنافقين يخادعون الله و هو خادعهم و اذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا
يذكرون الله الا قليلا ) - النساء:142 -
وكذلك اذا عمل العمل لينتقل خبره و يتسامع به الناس فقد وقع فى الشرك وقد ورد الوعيد لمن يفعل ذلك
كما جاء فى حديث ابن عباس رضى الله عنهما : - مرفوعا ( من سمع سمع الله به و من راءى راءى
الله به) ومن عمل عبادة قصد بها الله و الناس فعمله حابط كما جاء فى الحديث القدسى
( أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معى غيرى تركته و شركه) رواه مسلم
ومن ابتدأ العمل لله ثم طرأ عليه الرياء فان كرهه وجاهده ودافعه صح عمله وان استروح عليه
وسكنت اليه نفسه فقد نص اكثر اهل العلم على بطلانه 0
9
الروابط المفضلة