لم تكن الخنساء في جاهليتها كما في اسلامها00ففي جاهليتها مَشْهَدٌ لم يكن لِيَمَّحي لولا إسلامها الذي غيَّر نمط حياتها رأساً على عقب ، حتى لكأنها إمرأةٌ أخرى وليست هي الخنساء 0
فحينما فقدت أخاها صخراً قتيلاً في إحدى المعارك امتلأ ت حياتها بكاءً وحزناً وشعراً00 وقد بلغ الحزن منها مبلغاً لقتل نفسها انتحاراً وقد صرحت بذلك في شعرها تصريحاً00 فقالت :
يذكرني طلوع الشمس صخراً و أذكره لكل غروب شمس
ولولا كثرة الباكين حولي على إخوانهم لقتلت نفسي
و لكنها بعد اسلامها كانت المرأة المؤمنة ، حيث أصابها بعد إسلامها موقف أشد وأصعب00ذلك عندما بلغها مقتل أولادها الأربعة 00فقالت ولم تزد على لك : " الحمدلله الذي شرفني بقتلهم ، و أرجو من ربي أن يجمعني ربي بهم في مستقر رحمته0"0
الروابط المفضلة