القــــــــــــــــوة
هل هي قوة العضلات ؟؟؟؟
ام قوة العقل ؟؟؟؟
ام قوة الحق ويأتي كل شئ تحتها 00
قال تعالى
{يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا} (12) سورة مريم
وهنا يذكر بن كثير : معني القوة وهي الجد والحرص والاجتهاد
وهنا نذكر كلمة قالها يحي عليه الصلاة السلام وهو صغير للصبيان عندما قالوا له اذهب بنا نلعب
قال((( ما للــــــــــــعب خلقنـــــــــــــــا)))
اسمحوا لنا ان نقول كلمة 00
لقد عرف القوم إننا اهل كـــــــــــلام
(( القوم هم النصارى واليهود ومن والآهم ))
مثال 00
هؤلاء الشباب وعندما نقول شباب نعني الجنسين 00
الناظر لحالهم يفهم القصد ولن نذكر الامثال كلها بل مثال واحد فقط
عندما تخرج الى الشارع ماذا ترى من شباب المسلمين لعب بالكرة فقط !!
هذه القوة انحصرت في اللعــــــــــــــــب فاين ارهاب العدو واين القوة الرمي واين دفع الشباب لأخذ الكتاب بقوة
صحيح يوجد نوادي للدفاع عن النفس ولكن ليس كل قوي جسديا قوي ماديا
هل شاهد الناس احد من الشباب في الشارع يمارس الرمي او تمارين الدفاع عن النفس للمشاركة معه او حتى بالتفرج عليه لالالا 00
والسبب
ان هذه اللعبة أي الكرة امر طبيعي مشاهدته ولا تحرك ساكنا (( عادي ))
لم نعود انفسنا على مشاهدة القوة الحقيقية لم نتعود على ذلك وربما اذا شوهد احد يفعل ذلك ربما
ينعته البعض بالجنون مع انه عمل الصح 00!!
ولم يخرج عن الجادة بل هم أي الذين يمارسون اللعب بالكرة ليل نهار
امرهم عجيب للمتفكر فهم يضيعون اوقاتهم فيما لا يعود عليهم بالنصر هذا ان كان امر النصر في بالهم اصلا00!!
ولكن نحسن الظن فنحن مسلمين ويهمنا امر ديننا ونرجو من الله تعالى الفرج القريب
ونعود
بل لعب بهذه الكرة في الشارع ومشاهدتها عبر التلفاز وكلام عنها في المجالس والمصيبة اذا فاز فريق ذبحوا له وعزموا الاصحاب على تلك الوليمة و التحدي على فوز هذا او ذاك ومن هو مهزوز اكثر انفعل لدرجة انه يقع مغشي عليه او اصيب بمرض او حزن على فريقه او خاصم زوجته او او فما خفي كان اعظم والله المستعان
وهذا مثال واحد فقط فاين المعين على ابراز قوة الشباب الحقيقية
فهي اما للخير والحق
واما للشر والباطل
ولا نقول اللعب حرام ولكن عندما يكون هو محور حياتنا كلها مشاهدة وكلام وذبح
وشغل وبذل مال وصحة وعمل هنا يكون الخطأ00
هذا حال الشباب من الرجال
فكيف بحال البنات
الناظر لحالهن يعرف ان ليس لها الا امران لا ثلث لهما ولا اعني الكل في حديثي
ولكن نقول بعض
ونسال الله ان يهدي ضال المسلمين
إما الدراسة والجد فيها لدرجة ان تنسى نفسها وبعد ذلك العمل او الزواج لا فرق ولا نقول هذا عيب ولكن نقول اين روح العبودية في كل هذا
قليل من يفهم هذا ويعمل به
وإما الاستهتار بالوقت والصحة ولن افصل
اين من يمسك الزمام لنفسه ويعينها على الخير ويوطنها على ذلك 00؟!
ان وجدت النفس لا يوجد المعين وان وجد المعين لا توجد النفس الا من رحم
ربي
نسأل الله ان يستعملنا لطاعته انه ولي ذلك والقادر عليه
فل نقف قليلا ونتفكر ماذا نريد 00؟
وهل ما نريده نعمله بحب وطاعة لله تعالى (( أي رضا واستسلام )) ام عادي الناس يفعلون نفعل 00؟!
وقفة لنعرف اين قوتنا لنستعملها ولكن في الحق فهو أحق
اللهم نسألك القوة في الدين والجهاد فيه
حسنته 1425
الروابط المفضلة