بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين.. والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين..

نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

وبعد،،

قال عليه الصلاة والسلام:
" ... وإذا ضحك ربك إلى عبد في الدنيا فلا حساب عليه.."

نسأل الله من فضله..


إليك أخي الكريم..وأختي الكريمه00 بعض الأعمال التي تضحك الرب جل في علاه..
رزقني الله وإياك لذة النظر إلى وجهه الكريم..

فمن أول تلك الأعمال/

الثبات في وجه العدو حتى يـُـقتل..

سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أي الشهداء أفضل؟
قال:" الذين إن يلقوا القوم في الصف لا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا، أولئك ينطلقون في الغرف العلى من الجنة ويضحك إليهم ربك.." رواه الإمام أحمد (5/278).

وروى عبدالرزاق في مصنفه قال: أخبرنا معمر عن أبي اسحاق عن أبي عبيدة عن ابن مسعود قال:
" رجلان يضحك الله غليهما، رجل تحته فرس من أمثل خيل أصحابه فلقوا العدو فانهزموا، وثبت إلى أن قتل شهيدا فذلك يضحك الله منه، فيقول: انظروا إلى عبدي لا يراه أحد غيري".مصنف عبدالرزاق (11/185/ح20281).

أخرج الطبراني في معجمه عن أبي الدراداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم : الذي إذا انكشفت فئة قاتل وراءها بنفسه، فإما أن يقتل وإما أن ينصره الله ويكفيه فيقول الله: انظروا على عبدي هذا كيف صبر لي بنفسه، والذي له امرأة حسناء وفراش لين حسن فيقوم من الليل، فيقول: يذر شهوته ويذكرني ولو شاء لرقد، والذي إذا كان في سفر وكان معه ركب فسهروا ثم هجعوا فقام في السحر في ضراء وسراء" سنن البيهقي الكبرى (13/404/ح 18708).


ثانيها/

الانغماس في العدو حاسرا..

عن ابن اسحاق قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال:
" لما التقى الناس يوم بدر قال عوف بن عفراء بن الحارث رضي الله عنه: يارسول الله ما يضحك الرب تبارك وتعالى من عبده؟
قال: أن يراه قد غمس يده في القتال يقاتل حاسرا، فنزع عوف درعه، ثم ثم تقدم فقاتل حتى قتل" سنن البيهقي الكبرى ( 13/404/ح 18708)

ثالثها/
وحدة الصف..

الصف للقتال.. والصف للصلاة..

عن ابن سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ثلاثة يضحك الله إليهم: الرجل يقوم من الليل ، والقوم إذا صفوا للصلاة، والقوم إذا صفوا للقتال" مسند الامام أحمد (11761) ط الرسالة.

رابعها/

قيام الليل..
كما في الحديث السابق..
عن ابن سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ثلاثة يضحك الله إليهم: الرجل يقوم من الليل ، والقوم إذا صفوا للصلاة، والقوم إذا صفوا للقتال" مسند الامام أحمد (11761) ط الرسالة.

أخرج الطبراني في معجمه عن أبي الدراداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم : الذي إذا انكشفت فئة قاتل وراءها بنفسه، فإما أن يقتل وإما أن ينصره الله ويكفيه فيقول الله: انظروا على عبدي هذا كيف صبر لي بنفسه، والذي له امرأة حسناء وفراش لين حسن فيقوم من الليل، فيقول: يذر شهوته ويذكرني ولو شاء لرقد، والذي إذا كان في سفر وكان معه ركب فسهروا ثم هجعوا فقام في السحر في ضراء وسراء" سنن البيهقي الكبرى (13/404/ح 18708).



خامسها/

الإيثار...
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فبعث إلى نسائه فقلن: ما معنا إلا الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يضم أو يضيف هذا؟ فقال رجل من الأنصار: أنا فانطلق به إلى امرأته فقال: أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلمفقالت: ما عندنا إلا قوت صبياني، فقال هيئي طعامك، وأصبحي سراجك، ونمي صبيانك إذا أردوا العشاء، فهيأت طعامها، وأصبحت سراجها، ونومت صبيانها، ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته فجعلا يريانه أنهما يأكلان فباتا طاويين، فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ضحك الله الليلة أو عجب من فعالكما فأنزل الله (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) رواه البخاري.

أتمنى إن كان هناك مزيد نص في هذا الباب..
فلا تبخلوا علينا به..

منقول....



جزاكم الله خيرا000