ما ان يقترب موسم الاعياد حتى يبدأ التفكير في الهدية الواجب تقديمها ليتحول الامر همّا يثقل كاهل صاحبه. ولان ديسمبر هو شهر تبادل الهدايا بامتياز، تصبح «الاجتماعات» بين الاصحاب والزملاء متواترة علّها تنجح في تزويد «المهمومين» أفكارا متعددة وتسهل لهم المهمة. وغالبا ما يلجأ الناس الى الخيار الاسهل وهو العطر وتحديدا العطر الاحدث في الاسواق او ذاك الذي يحمل اسماء مشاهير هوليوود. لكن ما يجهلونه هو ان هذه الهدية وسواها من الهدايا الحميمة لها قواعد خاصة يجدر اتباعها، منعا لأي سوء تفاهم أو لغط، خصوصا حين يكون المهدى اليه من جنسية او ثقافة مختلفة عن المهدي. فمن الخطأ الشائع، مثلا، تقديم ربطة عنق للرجل وعطر للسيدة من دون الانتباه لطبيعة العلاقة التي تجمع الشخصين. وهذا النوع من الهدايا غالبا ما يقع الاختيار عليه من باب التكاسل والتوفر في المحلات التجارية وعلى اللوائح الاعلانية.
الروابط المفضلة