:
:
¨°o.O ( وسَـــــــتَبقى ثَـــــابِتةً كَـــــــ ( الجِــــــــــــــــــــــــــــــــبَـال ) ! ) O.o°¨
كانتْ كالكثيراتِ غيرهَا ..تقومُ بالعباداتِ كعاداتٍ مورُوثةٍ وحركاتٍ جوفَاءترتكبُ الكثيرَ منِ الذّنوبِ بِحُجّةِ أنّ اللهَ غفورٌ رحيم
ثمّ امتنّ اللهُ عليها بالهِدايةفسلكَتْ طريقَ الإستقامَةِ والصّلاحوبدأتْ تنمُو في فُؤادِها زُهُورُ الإيمانِ واليقِينحتّى أصبحتْ حدائقَ تسُرّ النّاظِرينتزهُو أملاً وشوقاً لرِضَا ربّ العَالمِين
ومع ازدهارِ هذهِ الحَدائِقِ ونمَائِهاأثمَرتْ تغييرَاً جرَى فِي عُروقِها ليُغيّرَ معهُ كُلّ ما وصَلَ إليهفتغيّرت أفكارُها .. مبَادِؤُها .. ومنْ ثَمّ .. أخلاقُها .. أحوالُهاوشمَلتْ تعامُلَها وتصَرُّفاتِها .. وملبسُها ومظهرُها
إلا أنّها عندمَا بدأتْ في الإستقَامَةِ والتّغييرفاجأتْهَا مواقِفُ أَحِبّتِها مِنْ حولِهافقدْ انهَالوا عليهَا ضغطاً بالكلماتِ والمُعارضَات ..
- لا تتشدّدِي فِي الدّين !- الدّينُ يُسرٌ وليسَ بِعُسر !- أنتِ أفضَلُ منْ غيركِ دِيناً !- لا تُعّقِدِّي الأُمور !
هُم أهلُها وأحِبّتُها .. مُسلِمُونَ مِثلَها .. لكِنّ حالُهُم كحَالِها الأولوهِي تُحِبّهم وتُرِيدُ أن تحْيَا بينهُم بأمانٍ .. بمحَبّةٍ .. باجتمَاعٍ على الخَيرلا تُريدُ مُصادَمَتُهم .. بل تُرِيدُ جذبُهُم للخَيرِ الذّي وصلَ إليها ..تُحاولُ إقناعَهُم بالرِّفقِ والّلين .. تتمَنّى لهُمُ الخيرَ والهِدايةَ والصّلاح
وتقِفُ حائِرةً فِي الطّريق !تسألُ اللهَ الثّباتَ دائِماً فهِيَ تخشَى على نفسِها الضّياعَ مَرّة أُخرىولا يثبُتُ إلا مَنْ ثبّتهُ اللهتستَهدِي اللهَ وتدعُوهُ ليُرشِدَها لِخيرِ سبيلٍ فِي التّعامُلِ معهُم
وتُمتَحَن مرّاتٍ ومرّاتوكُلّ مَن ادّعَى أمراً فَسيُختَبرُ .. لِيُثبتَ صِدقَ دعوَاه( أحَسِبَ النّاسُ أنْ يُترَكُوا أنْ يقُولُوا ءامَنّا وهُم لا يُفْتَنُون )هلْ هُو كَاذِبٌ أمْ صَادِق ؟( فليَعلَمَنّ اللهُ الذّينَ صَدَقُوا وليَعلَمَنّ الكَاذِبِين )
:
وأُخرَى قدْ مضَتْ فِي طرِيقِها يُسانِدُها مَنْ تُحِبّويُعِينُها على التَمَسُّكِ بحبلِ الهِدَايةِ ونُورِ اليقِينولكِن معَ الأيام بدأَ فِي سلسلةِ التّنازُلات !واحِداً تِلوَ الآخر مُستَهِيناً بِها .. وهذِهِ هِي بدايةُ الإنتكَاسَة !فلا يلبَثُ أنْ ينقلِبَ حالُهُ ويُصبِحَ اليومَ مُعارِضَاً بعدَ أنْ كانَ مُسانِداً ومُؤازِراً !!
:
فيا أُخيّة .. هلمِّي إلينا ..واستنطِقِي صَمتكِ هُنا .. ولا تتَردّدِيوسطِّرِي ولو أقلّ القليل ولا تستهِينِي بِهمُحتسِبةً فِي ذلكَ الأجرَ منَ الله .. ثُمّ نفعَ أُخيّاتكِ وإفادتِهِنفلرُبّما ينتَفِعنَ بما سَتكتُبِينولا تبخَلِي على نفسِكِ بالأجرفلا تعلمِي - إن صدَقتِ فِي تقدِيمِ النّصِيحَةِ - كَم سينفَعُ اللهُ بهَافاصدُقِي اللهَ يصدُقُكِفالكثِيراتِ يتَعَرّضنّ للإختِباراتِ والفِتَن- كثيراتٌ مِنهُنّ يتراجَعنَ وينتَكِسن !- وقليلٌ منهُنّ يُثبتهُنّ اللهنسألُ اللهَ لنا ولكِ وللمُسلِمِين ثباتاً حتّى الممَات
:
وهاهِيَ قُلوبُنا قبلَ صفحَاتِنا تفتَحُ لكِ ذِراعَيهَافَــ سَطّري الكلماتِ نُوراًواملئِي الصّفحَات عبقاً
بمواقِفَ ثباتٍ في حَياتكِ أو حياةِ منْ تعرِفِينوروائِعَ التّعامُلِ معَ منْ عارضَكِ وأنتِ لهُ منَ المُحِبّينومُحاولاتكِ الدّائِمةِ لكَسبِ قُلوبِهِم وجذبِهِم للتّمَسّك بالدّين
فهلّا مدَدتِ يدَ العونِ والمُساعَدةبقصّة ثباتٍ .. بفِكرةٍ لكَسبِ القُلُوبباقتراحٍ جَميلٍ لحُسن تعامُلٍ بالرِّفقِ والّلين
:
فــ أقبلِي إلينَا هاهُنا ..وسَــ نبقَى فِي انتظَارِ هُطُولِ غيثِكِ على صَفحَاتِنا ..
:
الروابط المفضلة