و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
((كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، الإِمَامُ رَاعٍ وَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ
وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا ، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ و مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، قَالَ
وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ
وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ)) .
(صحيح البخاري)
هكذا أخبرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم
فالأهل هم المسؤولون عن أبنائهم والراعون لهم
وسيُحاسبون على تربيتهم وتقصيرهم فيها
أعجب لمثل هؤلاء الأمهات ...
يهملن أبناءهن وبناتهن وينشغلن عنهم وعن مذاكرتهم طيلة السنة الدراسية
فقط يتذكرن أبناءهن وقت ظهور النتائج ويُظهرن حبهن واهتمامهن في إخراج حفلات
( على مستوى يليق بمكانتهن )
أشرت غاليتي شمس إلى قضية مهمة استشرت في مجتمعاتنا المسلمة
وهي التقليد الأعمى للغير بما يناسب....أو لا يناسب
المهم أن لا تكون فلانه أفضل مني....أو بنت فلانة أحسن من بنتي
وكأن الحياة أصبحت سباقاً لاستعراض ( المظاهر )....المظاهر فقط
لا أدعو إلى عدم الفرح......بل يجب أن نفرح وأن نكافىء أبناءنا على ما بذلوه
من جهد وتحقيقهم النجاح والتفوق ولكن باعتدال ويسر وبما يرضي الله ورسوله
تخرجنا نعم,,,,,,,,
فرحنا نعم,,,,,,,,,
ولكن لٍـ نجعل من فرحنا عنواناً لتقوى الله والخشية منه
لا نجعل الفرحة تحيد بنا عن مبادئنا وقيمنا وشريعتنا الإسلامية
لا نجعل لفرحنا مصائد للشيطان
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
من كل قلبي
شكرا شموسة
جزاك الله خيراً
الروابط المفضلة