انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 3 123 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 24

الموضوع: لماذا نتحسّر على ماضينا ولا نسعد بحاضرنا ؟!" بصمة حوارية متميزة" O.•´¯`•o°

  1. #1
    قطـرات's صورة
    قطـرات غير متواجد رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الموقع
    غيمة أمل ツ
    الردود
    11,481
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    10
    التكريم
    • (القاب)
      • ضياء الفيض
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • همّة متوقدة
      • متألقة ركن الديكور
      • عدسة محترفة
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)

    موضوع حوار لماذا نتحسّر على ماضينا ولا نسعد بحاضرنا ؟!" بصمة حوارية متميزة" O.•´¯`•o°




    :


    :
    في جلسَةٍ لطِيفَةٍ هَادِئة ..
    تتجاذبُنا أطرافُ الأحاديثِ ، وتترصّدُ لنَا الذّكريَات
    نتذكّر أيّاماً مضَتْ ..
    .................. وذِكرَياتٍ عَبرَتْ ..
    ............................................ و نِعَمٌ فُقِدَتْ ..
    نقول : كنّا في مَا مَضَى كَذا وكَذا ..
    ........................................ وكنّا كَذا وكَذا ..



    واليوم فقدنَا هَذا الأمر .. !
    نتأمّل اجتماعاَ ولقاءً للأحباب فقدناهُ اليوم !
    نتأمّلُ أعمالاً طيّبة كنّا نقوم بها البارحة .. لا نستطيعُ القيام بهَا اليوم !
    نتحسّرُ على أيّام الدّراسَةِ وعلى أيّام لقاءِ الأحبّة فِيها ..
    وربّما انتهَى البعضُ اليومَ مِن الدّراسة وسافرَ بعيداً عن الأقاربِ والأصحَاب ..
    ولازلنا دائِماً نتحسّر ونتحسّر .. كنّا و كنّا .. ولن تعودَ تلكَ الأيّام !
    ولازلنا نحنّ لما مضى ونفقد معه كلّ لذّةٍ وحلاوة لحاضرنا ؟!
    العجيبُ أنّنا عندمَا كُنّا نعيشُ فِي ظلالِ تلكَ الأيّام ..
    نتحسّرُ أيضَاً على أيّام سبقَتها .. ونتصيّدُ عيوبَ الواقِع بكُلّ تفاصِيلِه !
    ومع ذلك مضَتْ تلكَ الأيّام ونسِينَا عيُوبَها أو تناسِيناهَا ..
    وبقيتْ فِي ذاكرَتِنا حلاوةٌ رسخَتْ فِي الأعماقِ تدفَعُنا للتّحسّرِ عليها !



    = واليومَ نُمارِسُ نفسَ الفِعل ..
    نتحسّر على فَقدِ المَاضِي ونتَصَيّدُ عُيوبَ الحاضِر ..
    فلا نشعرُ بجمالِ واقِعِنا الذّي نُقابلُهُ بالــ ( البَطَر ) !
    ليأتِي بعدَ ذلك يومٌ نتَحَسّر فيهِ على هَذا الوَاقِع !



    هل فَهِمنَا المُعادَلة ؟ أمْ ليسَ بعد ؟
    الأمرُ كُلّهُ يدورُ حولَ الرّضا وتلمّس النّعم وشُكرَها
    وعدم البطَرِ على حَاضرٍ يَفيضُ نِعمَاً ، ولا نستشعِرُها بسببِ فقدِنَا لِنعمَةٍ واحِدة !



    ثمّ بعدَ ذلك لا تسَلْ عنْ هذا الجِيلِ القَادِم ..
    في بُيُوتنا .. في مدِارسِنا .. في تَجمّعاتِنا العائلية ..
    ونحنُ نُردّدُ دائِماً أمامَهُم كلمات البطَر على النِّعم ..
    ( طفش ، ملل ، ليتَ أيام زمان تعود )
    و( الطفش ) هي الكلمةُ المُقابلة تمامَاً لكلمةِ البطَر
    ثمّ إنّنا لشّدةِ تبطّرنا على النّعم وعدمِ إحساسِنا بِها وقلّة شكرِنا لها
    أصبحنا لا نشعرُ بها .. بلْ نشعرُ أنّها أموراً عاديّةً واجبةَ الوُجودِ حولنا
    وكأنّنا لم نفقه معنى هذه الآية ..

    { وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلاً وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ } القصص58



    ولنتوقّف هُنا وقفةً بسيطةً مع أنفسنا :
    إذا انقطع التّيار الكَهربائِي عنْ بُيوتِنا لمدةِ ساعةٍ أو أقل ..
    فلنتأمّلْ حينَها أحوالنا .. سبابٌ وشتمٌ للشّركة !
    ونعودُ بالّلائمة عليها ، وعليها فقط !
    ولا نعودُ بالّلائمةِ على قلّةِ شُكرِنا للمُنعِم علينا بهذِهِ النّعمة
    التي نتفَيؤُ ظِلالها ليلَ نهار ..
    نعمةٌ حُرمها قومٌ كثيرون .. وأنعمَ اللهُ بها علينا
    ففِي أحوالنا العاديّة لا نهتمّ بأنوارِ بيتنا التّي نتركُها مُضاءةً ليلَ نهار !
    لا نهتمّ بتلفازٍ في غرفةٍ ليسَ فِيها من يُشاهِده !
    لا نعبأُ كثيرَاً بتركِ التّكيّيفِ يعمَلُ فِي غُرفةٍ ما
    ونخرجُ ونعودُ بعدَ ساعاتٍ لتلكَ الغرفةِ التّي تقومُ بتبريدِ أثاثِها بمكيّفِها !

    هلْ عرفنا معنَى هذا البطَر ؟!
    هلّا تذّكرنا معنَى معيشةِ آبائِنا بل وأجدادِنا من قبل ..
    وهم يتبرّدون برشّ الماءِ على ملابِسِهم وعلى ترابِ منازِلهم
    وعلى ستائرِ نوافذِهِم سعياً لتخفيفِ حرارةِ الجوّ الخانِقة ؟!




    = وأحياناً نرتكب نحنُ جريمةَ زرعِ بُذُورِ البطر في قُلوب غيرنا !
    فقدْ تزورُ إحدانا امرأةً راضيةً بما قسمَ الله لها من منزلٍ متواضع
    أو رزقٍ محدود .. أو مستوى عيشٍ متوسط ..
    فتأتيها تلك .. وتتدافع كلماتها :
    - لماذا لا تطلُبينَ من زوجكِ الانتقالَ إلى منزلٍ أفضل ؟
    - لماذا لا تغيّرين هذا الأثاثَ المُتواضِع ؟
    - كيف تصبرينَ على العيشِ في بيتٍ كهذا البيتِ المُتهالك ( الخربان ) ؟!
    أيّ جريمةٍ نرتكبُها في حَقّ أخواتنا عندمَا ننثرُ مثل تلك الأفكار ؟
    فنحوّلها إلى إنسانةٍ تعيشُ البطرَ ولا ترضَى عن واقِعِها
    بعدَ أن كانتْ تعيشُ القناعةَ والرّضا بما قسمَ اللهُ لها !







    = ونرى أُخرى قدْ أنعمَ الله عليها ، ورزَقَها بعددٍ من الأطفالِ تِباعَاً بعدَ زواجِها
    وتعيشُ حياتها قانِعةً تقومُ برعايةِ أولادِها بلا شكوَى ولا تذّمُر ..
    وتأتِي إليها الأُخرَى .. وتبدأُ في زرعِ البطرِ فتُشعِرُها بأنّ هذهِ من النّقم :
    - أعانكِ الله .. لا أعلمُ كيفَ تقومينَ برعايتهِم جميعَاً وهمْ صغارٌ مُتتابِعُون !
    - هداكِ الله .. لماذا لم تُباعِدِي حملكِ بينَ الطّفلِ والآخر ؟
    - الحمدُ لله أنّني لستُ مِثلكِ .. لم أكنْ حينَها سأتحمّل !

    تلكَ المسكينة .. كانتْ تعيشُ الشّكر للمُنعم .. وتتنعّم بالحمدِ لله على النّعم
    ثمّ بعد هذا الغرس السّيء .. ستشعرُ بأنّها تعيشُ نِقمَاً وليستْ نِعمَاً ..
    فقدهَا الكثيرون .. ولا زال يسعَى وراءَها الكثيرون
    وتصلُ بهذا للبطَرِ على النّعمِ .. بسببِ ( إحدانا ) !





    = ونرى أحياناً المجتمعَ كلّهُ يمارسُ جريمةَ غرسِ البطَرِ فِي النّفوس
    حينَ تنتشرُ فِي مجتمعٍ ما مقاييسَ مُحدّدة للجمَال ..
    إما الشّقراء ذاتَ العيونِ الخضراء !
    أو السّمراء ذاتَ الشّعرِ الأسودِ النّاعم والعيونِ السّوداء الواسعة !
    فهاتان هما الجميلتان والباقي تكملةُ عددٍ فقط !
    ونسمعها بآذاننا حين تٌقارن الأمهات بين البناتِ الصّغيرات
    وتفصحُ عنها بصراحةٍ وجرحِ مشاعرٍ لصغيرتها وصغيراتِ العائلة
    اللواتي لم يرزقهنّ الله بما رزق بهِ إحداهنّ من نسبة الجمال !
    فتقعُ الأمّ في البطرِ على ما رزقها الله
    وتنسى أنّ الله قد رزقها ابنة سليمةً صحيحة رغم كونها أقلّ جمالاً
    وتعيش ابنتها بطَراً على نعمةِ الله عليها وعدم الرّضا عن خلقِ اللهِ لها
    فتشعر بأنّها فاقدة لأعظمِ نعمة .. مُتحسّرة على حالها وشكلها
    حتى نرى بعضهنّ تقول : أتمنّى أن أصبح جميلة مثل فلانة ..
    ولا يهمّ بعدها أن أفقدَ كلّ شيء !!




    = هل علمنا عِظمَ جرائمنا على أنفسنا وعلى غيرنا ؟
    حتى وصلنا لبغض النّعمة وتمنّي غيرها ..
    ولو أنّها كانت خيرٌ لنا لرزقنا الله إيّاها ..
    لذلك لا نستغرب من فقدنا للنّعم من صحةٍ وجمالٍ وأطفالٍ وعلمٍ وغيره
    ونعيشُ حياتنا ونحن غافلون عن هذا الحديث العظيم
    ( من أصبحَ منكم معافى في جسدِه ، آمِناً في سِربِه ، عندهُ قوتُ يومِه ، فكأنّما حِيزَتْ لهُ الدّنيا ) حديث حسن




    = وهنيئاً لمنَ أحسّ بجمال النّعمة ..
    وقَنِعَ بعطايا الله ولم يتبطّر عليها وشكرَ الله عليها
    ورجع بالفضل إلى الله في تفاصيل النّعم كلّها
    فليس من نعمةٍ إلا منه سبحانه ، فقام بحقّها وأحسنَ شكرها
    وأيقنَ أنّ الله لم يحرمنا النّعم الأخرى إلا لخيرِنا ومصلحتنا
    فأصبحَ بهذا الحرمان نفسه يُعدّ نعمةً علينا بحمدِ الله




    وفي نهاية حديثِنا هذا .. هُنا دعوة للـ

    - هل نستشعر فعلاً معنَى الرّضا عن ما رزقَنا الله إيّاه
    فلا نتطلّع إلى ما في أيدي الغير ؟
    ونقنعُ بعطاء الله الذّي هُو خيرةُ اللهِ لنا ؟


    _ هل نشعر بأنّنا بحاجةٍ لإعادة النّظر في شكرنا للمنعم سبحانه
    ونستعين به على شكره
    على نعمهِ التّي لا تُعدّ ولا تُحصى ؟
    فبالشّكر تدوم النّعم ( ولئن شكرتُم لأزيدنكم )

    _ ماذا يمكنُ أن نفعل لمحاولة بثّ عبادة الشّكر وتطبيقها في أنفسنا
    وفي كلّ من حولنا ؟

    _ هل نشعرُ بأهمية غرسِ هذه القيم في نفوسِ الجيل القادم
    بنفس المعول الذّي غرسنا بهِ بطرَ النّعمة في قلوبهم ؟




    :

    = وخِتاماً ..
    فلنستشعر النّعم في حاضرنا بكلّ تفاصيلها وجمالها
    ولنعيش حلاوةَ الحاضِر ونسعد به قبل فقده
    ولنحسن شكر هذه النّعم لتدوم ..

    :

    بقلم : قطــرات



    :


    آخر مرة عدل بواسطة لآلئ الجُمان~ : 21-11-2011 في 03:01 PM السبب: حروف راقية ومعاني عميقة .. لله درّك يا مُمطرة ()









    آمل الردّ من الأخوات فقط

    وعندما أغيب بلا عودة ..*
    اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الموقع
    بين قلوب أحبّـ❤ـتي ()
    الردود
    16,853
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    21
    التكريم
    :
    حجز مقعد قرب صاحبة الحرف الرائع ()
    ولي عودة بإذن الله
    :
    :
    لاحول ولا قوّة إلا بالله .

    أحبّكنّ يا خير صحبة ()*
    اذكروني
    بخير ()

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الردود
    15,367
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    26
    التكريم
    مرحباااااااااا قطرات

    جزاك الله خير على كل حرف كتبتيه ...

    نعم تسطرين واقع نعيش فيه مع الأسف ...

    صدقتي أصبحت القناعة مفقودة مع الحياء ومع شكر النعم ..

    وأتحسر على عبارة كنت أسمعها على لسان أمي حفظها الله " على نياتكم ترزقون " أين نحن من حسن النية والصدق الذي يجمع الأحبة ...

    كل من يتكلم نسيء النية فيه .

    هل ياترى الماضي يعود ...

    قد أتمنى عودة الماضي بذكريات الأحبة فقط وصدق قلوبهم ولكن يبقى شكر النعمة دواماً لها...

    موضوعك رائع ويحتاج لفيض أقلامنا بكل ما فيه الخير وقد يعجز ليسطر ما بالروووح ...

    وفقكِ الله وكتب لك الأجر في كل ما ذكرتيه...

    أختكِ ......باااااااااااسمة
    ثَمـة قٌلـوبْ لـآ يُكـآفَـئ حَـبهُـآ إلـآ الـدُعَـآء ♥♡....يارب

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الموقع
    فلسطين عرب 48
    الردود
    11,530
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
      • ريحانة الحوار
      • بالعلم نرتقي
      • حوارية مثقفة
    (أوسمة)
    القناعة والرضا امران لا بد ان نشعر بهما لانهما معيار السعادة الحقة

    فكم من فقير غمرته السعادة وعاش وهو يشعر بانه يمتلك الدنيا بما فيها

    كم من مريض عاش حياته واعطى لمجتمعه وافاد من حوله دون ان يقضي وقته يتحسر على الايام الماضية

    بل رضي بحاله وعمل على ان يكون عنصرا فعالا في المجتمع


    بوركت اختي رائعة انت



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الموقع
    مصر ربنا يحميها
    الردود
    15,334
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة ركن المعجنات
      • مترجمة متميزه
      • مبدعة الكوآكب
      • حوارية مثقفة
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
    (أوسمة)



    أعجبتني كلماتك وتشبيهاتك

    قرأت الموضوع واستمتعت بكل حرف فيه

    حقا هذا هو ما نعيشه الآن للأسف

    علي الرغم من كل النعم التي أنعم الله بها علينا

    ولكننا ما زلنا نسعي للمزيد

    لدينا منزل تجمعنا جدرانه وغيرنا لا يوجد لديه سوى حجره

    ولكننا نطمح في المزيد ,, فلماذا لا يكون لهذا المنزل حديقه ؟؟

    علي الرغم من أن غيرنا من الممكن أن ينام في حديقه في منتصف الطريق لعدم توفر المأوى

    وعندنا الحديقه للمنزل فلماذا لا يكون لدينا حمام سباحه ؟؟

    علي الرغم من أن غيرنا لا يجد نقطه الماء لتروي عطشه في الحر الشديد

    وغيرها وغيرها الكثير ,, أصبحنا نسعى ونلهث وراء الماده

    بوركت غاليتي





    اللهُم أرِنَا الحق حقاً وارزقنا اتبَاعه

    ...........................................وأرِنَا البَاطِل باطلاً وارزُقنا اجْتِنَابه

    رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الموقع
    في بلاد الله الواسعة
    الردود
    6,280
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • حواريّة مُشرقة
      • صاحبة الرأي الحكيم (1)
      • متألقة النافذة الإجتماعية
      • متميزة صيف 1429هـ
      • نجمة ابداع
    حياك الله

    كلمات رائعة خططها قلمك الجميل
    اكثر شيء وقفت عنده هي هذه الكلمات
    وأحياناً نرتكب نحنُ جريمةَ زرعِ بُذُورِ البطر في قُلوب غيرنا !
    بالنسبة للتحسر على الماضي اظن ان كلنا نستحضر الماضي و نتدكره
    خصوصا الاوقات الجميلة التي قضيناها مع اصدقائنا و اقاربنا....او ايام الدراسة
    الاهم هو ان نستحضر ذلك مع شكر لله على تلك الاوقات التي قضيناها وايضا الشكر على النعم التي بحوزتنا
    فنعم الله لا تحصى لكن للاسف هناك من لا يكترث لها او لا يحس بقيمتها إلا بعد فقدانها
    المشكلة الحقيقية هي في قناعة الانسان و الرضا بالنصيب و بان كل انسان في هذه الدنيا ياخذ نصيبه
    فالانسان غير القنوع هو الذي يعيش تضارب في افكاره بل يعيش متحسر طول حياته .
    لان القناعة تجعلنا نحصل على راحة النفس و على انشراحها وايضا تجعلنا نحس بقيمة النعم التي عندنا
    بل اكثر من هذا تجعلنا ننزل الى الاسفل اقصد الى النظر الى اناس محرومين مثلا من نعمة البصر ....
    و غيرهم الذين يقامون المرض من اجل العيش .....كلما نظرنا لهم نكرر شكرنا لله سبحانه و تعالى اي لا ننظر الى من هم
    اعلى منا ثراء او غنى .....كل هذا لا يظهر لنا و لا نحس به لان فيه نعم اخرى لا تشترى بل لا تقدر بثمن انها نعم الله
    سبحانه و تعالى نحمدك يارب العالمين عليها .
    بوركت اختي
    ا










    اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس لا تنسى قدرة الله عليك
    [/SIZE][/COLOR][/CENTER]

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الردود
    2,311
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    5
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة ركن الحاسوب
      • قاصة بارعة
    (أوسمة)
    - هل نستشعر فعلاً معنَى الرّضا عن ما رزقَنا الله إيّاه
    فلا نتطلّع إلى ما في أيدي الغير ؟
    الحمد لله دوماً لا أنظر إلى من هم أفضل مني .. تلك من نعم الله عليّ ..

    ونقنعُ بعطاء الله الذّي هُو خيرةُ اللهِ لنا ؟
    القناعة [كنز] وهي صفة نادرة بالبشر ..

    _ هل نشعر بأنّنا بحاجةٍ لإعادة النّظر في شكرنا للمنعم سبحانه
    ونستعين به على شكره
    على نعمهِ التّي لا تُعدّ ولا تُحصى ؟


    نعم نحن بحاجة دوماً للتذكير ، والنصح ، وأن نجعل لساننا دوماً يردد الحمد لله والشكر له على كل شيء ، فغيرنا محروم من أبسط الأشياء ونحن قد نحتقر أشياء قد يكونون يتمنون فقط رؤيتها !
    اذن ، علينا الشكر دوماً ..
    فـ بالشّكر تدوم النّعم ( ولئن شكرتُم لأزيدنكم )

    _ ماذا يمكنُ أن نفعل لمحاولة بثّ عبادة الشّكر وتطبيقها في أنفسنا
    وفي كلّ من حولنا ؟
    علينا دوماً أن نصد تلك العبارات التي تزرع في النفس الإحباط ، بقول [الحمد لله] غيري يتمنى !

    _ هل نشعرُ بأهمية غرسِ هذه القيم في نفوسِ الجيل القادم
    بنفس المعول الذّي غرسنا بهِ بطرَ النّعمة في قلوبهم ؟
    علينا أن نعود أولادنا على الشكر في كل حال ، ونذكرهم بالمحتاج..

    /

    أختي جزيتِ خير ،

    طرح راقي ،

    واسلوبك جميل ،

    وتنسيق جميل ،

    سلمتِ وبورك وقتك ،

    وجعله عامر بالطاعة

    ..

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الموقع
    على سطح كوكب
    الردود
    13
    الجنس
    أنثى

    . .

    كم أتمنى النظر إليكِ ............والتحدث والتعرف عليك........... وأضع الماضي .............وذكرياتي بين يديك أستاذة قطرات

    فمنها جميل اشتقناة ..........ومنها حزين سرعان ما تنحدرالدموع لذكرالذكريات..............
    أستيقظ في الصباح أتجه نحو النافذة أنظر لأوراق الشجر يداعبها الهواء فتتساقط الواحدة تلو الأخرى على الأرض وتجري بها الرياح بعيد لوحه فنيه عجز الخلق أن يأتي بمثلها أو رسمها،أشعر أن الأيام تتساقط وتمر هكذا مثلها حنين للماضي يأخذ بي حيث هناك فبعضه مؤلم والبعض الآخر مفرح وأهمس
    لقد أصبح الأمر جدا طبيعي أن ننسى الموجود ونبحث عن المفقود

    نُقابلُهُ بالــ ( البَطَر ) !

    أبدعت وصدقت أستاذة قطرات حقا بطر ولا يملأ عين ابن آدم إلا التراب

    ( طفش ، ملل ، ليتَ أيام زمان تعود )
    و( الطفش ) هي الكلمةُ المُقابلة تمامَاً لكلمةِ البطَر

    هذا أسمعه بكثرة على ألسنه الكثير من الغارقين بالنعم فقط شكوى لعدم توفر كماليات أو ربما موجودة ولكن لا يشعروا فأقول لا تبكوا من قله الضرب بل احمدوا الله عز وجل على نعمه عليكم
    يا إلهي أصبت الجرح نشأنا على تعليق أخطائنا على شماعه غيرنا وكأننا لم نخطأ ولكن نقول هم من يخطأ وليس نحن

    = وأحياناً نرتكب نحنُ جريمةَ زرعِ بُذُورِ البطر في قُلوب غيرنا !
    فقدْ تزورُ إحدانا امرأةً راضيةً بما قسمَ الله لها من منزلٍ متواضع
    أو رزقٍ محدود .. أو مستوى عيشٍ متوسط ..

    هنا أقول : فاقد الشيئ لا يعطيه وبما أن القناعه كنز لا يفنى كثير ما تجديها تشعر بنقص في حياتها
    ولا تستطيع إيجاد حلول لها سوى أن تحمل الزوج المسكين فوق طاقته بلا فائدة فلا يهدأ لها بال حتى تفرغ سمومها في غيرها
    وتنجح مع ضعيفه وسلبيه الشخصيه وتوقع بينها وبين زوجها والعياذ بالله


    تجديها تقول كيف تصبري على أنا لو مكانك لا أحتمل لحظه
    العيش هكذا

    ..

    - هل نستشعر فعلاً معنَى الرّضا عن ما رزقَنا الله إيّاه

    فلا نتطلّع إلى ما في أيدي الغير ؟

    بفضل الله عز وجل أحب لغيري ما أحب لنفسي وأن وقعت عيني على شيئ جميل لديهم أردد اللهم بارك لهم يا رب العالمين
    ونقنعُ بعطاء الله الذّي هُو خيرةُ اللهِ لنا ؟
    بكل تأكيد حمدا لله على نعمه التي لا تحصى علينا

    ..

    _ هل نشعر بأنّنا بحاجةٍ لإعادة النّظر في شكرنا للمنعم سبحانه
    ونستعين به على شكره على نعمهِ التّي لا تُعدّ ولا تُحصى ؟

    نعم نحن بأمس الحاجه للسانا ذاكرا وقلبا خاشعا وصديقا صالحا للخير معيناً

    ..

    _ ماذا يمكنُ أن نفعل لمحاولة بثّ عبادة الشّكر وتطبيقها في أنفسنا
    وفي كلّ من حولنا ؟

    بالإبتعاد عن أي سبيل يؤدي للشيطان ووسوسته وشياطن الإنس أيضا
    الذين يهبطون المعنويات بحديثهم الجارح الذي يهدف لإحباط العزيمه

    ..

    _هل نشعرُ بأهمية غرسِ هذه القيم في نفوسِ الجيل القادم
    بنفس المعول الذّي غرسنا بهِ بطرَ النّعمة في قلوبهم ؟

    علينا أن نحرص على تنقيه قلوبهم الصغيرة من كل مرض يمس القلب
    علينا ن نعلمهم قول الحمدلله في السراء والضراء وأنهم بفضل ونعمه وصحه ربماغيرهم محروم منها
    وكماقيل

    _ أيـها الرجلُ المعلمُ غيـرِه هلا لنفسِك كان ذا التعليمُ

    تصفُ الدواءَ لذي السقام وذي الضنا كيما يطيبُ به، وأنت سقيم

    وأراك تلقـح بالرشـاد عقولَنا تهدي، وأنت من الرشاد عقيم

    لا تنـْه عن خُلق وتأتي بمثلِه عارٌ عليك إذا فعلت عظيم

    ابدأ بنفسك فانْهها عن غيهـا فإذا انتهت عنه فأنت حكيم

    فهناك ينفعُ ما تقول ويُشتفى بالقول منك وينفع التعليم

    القائل
    أبو الاسود الدؤولي

    ..

    أستاذة إسمحي لي قطرات أنت جوهرة نادرة الوجود في هذا الزمن
    أحببتك استاذة قطرت هنيئا لوالديك أنت وهنيئا لصحبتك بك وهنيئا
    للعالم ومنتدى لك بك وحرفك يا لمدادك وروعتك حرف من ذهب

    ..

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الموقع
    قطاع غزة فلسطين
    الردود
    1,432
    الجنس
    أنثى
    قطرات
    موضوع قيم جداً
    وكلمات تنم عن أخلاق من خطها هنا
    أختى بالبداية أحب أن أقول كلمة ألا وهى

    القنـــــــــــــــاعـــــــــــــــــــــة
    إذا وُجدت القناعة عند الشخص وُجد الخير وعدم البطر بأى نعمة
    إذا قنع الشخص منا بما رزقه الله من نعم وهى لا تعد ولا تحصى
    لن يقع فى أى ذنب حتى ولو كان صغيراً لا يذكر
    أما عدم القناعة فهى مصيبة للنفس بحد ذاتها وهى تعنى الكثير الكثير
    فالقناعة لمن يفكر فى معناها وما ينطوى بين أحرفها يستفيد الكثير



    - هل نستشعر فعلاً معنَى الرّضا عن ما رزقَنا الله إيّاه
    فلا نتطلّع إلى ما في أيدي الغير ؟
    الحمد لله يجب الاستشعار بالرضا فى كل شىء والتمنى بالخير للغير
    بعيداً عن الحسد والتطلع لما أعطاه الله ويكفى أن نقول اللهم ذده من نعيمك سيزيدنا الله ويعطينا

    ونقنعُ بعطاء الله الذّي هُو خيرةُ اللهِ لنا ؟

    القناعة كما ذكرت هى الأساس فى الرضا بكل ما أعطانا اياه الله
    _ هل نشعر بأنّنا بحاجةٍ لإعادة النّظر في شكرنا للمنعم سبحانه
    ونستعين به على شكره
    على نعمهِ التّي لا تُعدّ ولا تُحصى ؟
    فبالشّكر تدوم النّعم ( ولئن شكرتُم لأزيدنكم )
    نعم فى كل لحظة وكل دقيقة يجب أن يجدد الشخص منا شكره لله على النعم التى لا تنتهى يكفى نعمة الاسلام علينا
    _ ماذا يمكنُ أن نفعل لمحاولة بثّ عبادة الشّكر وتطبيقها في أنفسنا
    وفي كلّ من حولنا ؟
    أن نُشعر كل من حولنا بقناعتنا وسعادتنا بما معنا والرضى بكل ما قسم لنا
    _ هل نشعرُ بأهمية غرسِ هذه القيم في نفوسِ الجيل القادم
    بنفس المعول الذّي غرسنا بهِ بطرَ النّعمة في قلوبهم ؟
    طبعاً فالجيل القادم هو من سيبنى بعدنا فلما لا يكون هو المؤسس لما تعلمه منا عن الرضى والقناعة

    قطرات
    سعدت جداً بحوارى معك هنا
    موضوع قيم للغاية
    أتمنى من الله أن يوفقك ويرزقك القناعة الدائمة وايانا
    ودى لقلبك الصافى


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الموقع
    حبك يا إله الكون أرتجي
    الردود
    12,344
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    7
    التكريم
    • (القاب)
      • لمسة عطاء
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • ضياء العلم
      • زهرة مُلتقى الإخاء والفتيات
      • ريحانة الحوار
      • شعلة العطاء
      • أنامل ذهبية
      • ذهبيّـة الحرف
      • همّة متوقدة
    (أوسمة)


    .



    تباركَ الله يا مَاطِرَة

    غَزيرٌ هُوَ هُطولكِ ... لي عَودَة تَليقٌ بابنة الغَيم
    اجمعُ بها المطرَ بكفّي وأستقيهِ فَخراً هُنَا



    بإذْن من أودعَ الرّوح فيني




    .

    -
    اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
    :
    (والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 16
    اخر موضوع: 20-11-2011, 08:06 PM
  2. عَلى مَــائـدةِ حِــوَار .« بصمة حوارية متميزة »
    بواسطة ندية الغروب في الملتقى الحواري
    الردود: 11
    اخر موضوع: 06-10-2011, 09:03 AM
  3. أحاديث مجلسنا..~« بصمة حوارية متميزة »
    بواسطة Sécurité Hanov في الملتقى الحواري
    الردود: 39
    اخر موضوع: 07-09-2011, 07:31 AM
  4. صيفنا إبداع: || فوبيا طبيب الأسنان ! الحوار الجاد « بصمة حوارية متميزة »
    بواسطة ســومــا في الملتقى الحواري
    الردود: 12
    اخر موضوع: 23-08-2011, 01:11 AM
  5. الردود: 25
    اخر موضوع: 16-08-2011, 04:21 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الكلمات الاستدلالية لهذا الموضوع

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ