.
كُنّا منذُ زمن لمْ نجْتمع سويّاً ... كما كُنّا سابقاً ...
فقد انْشغلت كلّ واحدةٍ منّا بإجازتها ... التي قضيْناها في أماكنَ مخْتلفة
لكنْ سرعانَ ما عادَ الأمر إلى سابقِ آوانه حال عودة الدّراسة لنا ...
أبْصرتهنّ وأبْصرنني ..
يــــــــــــــــــــــــــــــــاه ...!
كمْ تغيّرن ... كلّ واحدةٍ تخْتلفُ عمّا كانت عليه في السّابق
تجدها أصبحت ناضجة ومُحملة بأفكارها الخاصّة ...
( رشَا ) , ( إسْراء ) . ( مُنى ) . ( حَنان ) , ( رُبا )
تعالا هُنا ...!
ولأنّنا سنفْترق بعْد بضعِ سنين ...
قررنا بأنْ نجْتمع كل بضْعة أيام نتسامرُ فيها ونتحدث عمّا نشاء ...!
اممممممم ...
ولكن جلساتنا ستجدونها بعْض الشّيْء بعيدة عن الطّهر
لهذا سأعرفكمُ على رفيقاتي ...
لننطلق وإياكم سويّاً ... في رحابِ جلساتنا ...!
( رشا ) .. دائماً مشْغولة لهذا لمْ تحْضر ولمْ نرها اليَومْ ... تحبّ القراءة
( إسْراء ) .. ذات الشّخصية القويّة .. ولسانها الطّويل كما تصفُه في نفسها غالباً ...
( مُنى ) .. ذات الشّخصية الهادئة .. تجدها على الفطرة أحْياناً
( رُبا ) ... فطنة ... وذكيّة ... إلى جانب قلبها الطّيب
( حَنان ) ... هادئة نوعاً ما ... وعجلتها المُتسرّعة ..
وأنا الرّاوي الذي سيتحدّث عن مجالس رفقائي ..
منْ بين الأشْجار التي تُحيطنا ...
والأجواء التي تبْعثُ الحياة من جديد ... خصوصاً تلكَ النّسمات العذْبة
جلسنا ورفيقاتي معاً ...
تسْألُ كلّ واحدةٍ عنِ الأخْرى ... ونتكلّمُ فيما بيْننا عن إجازتنا
كانَ كلّ شيْء طبيعيّاً ...
إلى أنْ تحدّثت ( مُنى ) بكلمات بسيطة فتحت علينا أبْواب كثيرة ...
ولكنّها المسْكينة لمْ تكن تقْصدُ سوءاً ...
فقد كانَ منْ ضمن ما قالتهُ هيَ ...
" وفي طريقِ عودتي رأيتُ شيْماء وسلّمتُ عليها ... تقول بأنّها ستُكمل الماجستير
لتحْصل على الماستر ...)
وبدأ النّقاشُ الحَديم ....!
( إسْراء ) .. يا لها منْ مغْرورة ... فلتجتاز أولاً اخْتباراتها ... ثمّ تفكر بالماستر ... أهئ قال ماستر ..
( مُنى ) .. لما كلّ هذا الكُره يا إسراء ... أفعلت لكِ شيْئاً ..؟!
( إسراء ) .. بصراحة لا فقط أكْرهها ..
( مُنى ) .. غريب كُره فقط من دون سبب ... لابد وأنكِ تعْنينَ شيْماء أخرى .؟
( إسْراء ) .. لا هيَ نفْسها أعْرفها ... بصوتها الغليظ قليلاً ... ونظْرتها الحاقدة
( رُبا ) .. هي على رسْلكنّ من هيَ شيْماء ..؟!
( إسْراء ) ... تلكَ المُمْتلئة ... المغْرورة ... تلكَ التي تجْعل نفْسها أذْكى طالبة ...
( حنان ) .. هي أشْعرني بجلسة خاطئة ... قدْ تغْضب لو سمعتنا ..؟
( إسْراء ) .. وكأنها بيْننا ... هيَ لا تسْمع الآن ما نقوله ..
( حنان ) .. إسْراء لمـــاذ ...
( إسْراء ) .. اسمعي يا حنان إنْ كنتِ خائفة منها ... فيمكنكِ مُغادرة المجْلس ...
أصلاً لا تسْتطيعُ اللّحاقَ بكِ فهيَ .. لأنّها ... مُمْتلـ ...
وهنا وقفت مُطلقةً تنْهيدة ... فحدّق بي الجميع ...
فابْتسمتُ لهنّ وقلْت منْ يأكلُ معي لحماً ميْتاً ...
نظرَ إليّ الجميعُ باسْتغراب ...! والأسْئلة تمْلئُ أعينهم ...
فقلت وأن ألعب بأناملي ... وأنْظرُ إلى متْجرٍ قريب ...
أقْصدُ السّاندويش أو أيّ شيْء ...!
لأنّي سأمـــــــــــــوت من الجوعْ ..!
هُنا انْتهى لقاؤنا الأول من بعْد غيابِ شهور ... !
وعُدت إلى البيْتِ مكْسورة الخاطر ... لما حدثَ من شجارٍ بيْنَ رفيقاتي
ففكرتُ أن أقوم أنا وأخواتي ببعْض اللّمسات الجميلة في منْزلنا ...
وفي الأمكنة التي نتواجد فيها كثيراً ...
فهمّت أنْفسنا وكتبنا على لوحاتٍ ملونة ومُزركشة
بضعة مخاطر ذاكَ المجْلس ..: فكانَ كالتّالي ... :
وتداركنا أمْر ونصائح تجنّبها فكانَ هذا ما وصلنا إليْه ...
وحانت أقلامكمُ الرّائعة يا من تنْبضونَ بالخيْر ...
يا تُرى أيّ مجْلسٍ ذاكَ الذي أزلّنا الشّيطانُ فيه ...؟!
والذي يأكلُ فيه الأخّ لحم أخيهِ ميْتاً ... تعمدّتُ قوْلها هُناكَ ..
علّهنّ يتفكرنّ بما قلنه اليَوم ...
بإمْكانكم الكتابة الآن عنْ ذاكَ المجْلس ...
أيّ بأنْ تكْتبوا عنِ الــ غ ــيبة ..*
لتتم إضافة وسام ... أجمل حرف ... لأفْضل ردّ ...}
.
أُقْتبسُ بعْضهُ من الواقع ...!
لكنّ الأسماء ليْست ذاتها ..
.
[ ... آخر موعد لكتابة رد بشأن المجْلس الأول
هُوَ يوم السبت بتاريخ 19 / 6 / 2010 م
و الأحد 20 / 6 / 2010 م سيتم إدْراج المجْلس رقم ( 2 ) ... ]
الروابط المفضلة