انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: مواقف و ذكريات مع حياه الالباني رحمه الله (مهم) li

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الردود
    84
    الجنس

    مواقف و ذكريات مع حياه الالباني رحمه الله (مهم) li

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نتوب إليه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات

    أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له

    ، و أشهد أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم بإحسان و سلم تسليما ...

    عرفت شيخنا الإمام العلامة المحدث الفقيه مجدد هذا القرن ناصر السنة الشيخ ناصر الدين الألباني

    رحمه الله منذ سبع و عشرين سنة في أواخر ( عام 1973 م ) فقد كنت طالباً في المرحلة الثانوية ،

    و كنت في ذلك الوقت مع مجموعة من الشباب نكفر المسلمين ، و لا نصلي في مساجدهم بحجة أنهم

    مجتمع جاهلي .

    و قد كان المخالفون لنا في الأردن يهددوننا دائماً بالشيخ محمد ناصر الدين الألباني ، و بأنه هو

    الوحيد الذي يستطيع أن يناقشنا ، و يقنعنا ، و يرجعنا إلى الطريق المستقيم ، فعندما قدم

    الشيخ ناصر إلى الأردن من دمشق حُدِّثَ أن مجموعة من الشبان تكفر المسلمين ، فرغب في لقائنا ،

    فأرسل صهره ( نظام سكّجْها ) إلينا ، و لن نذهب إليه ، ة لكن شيخنا في التكفير أخبرنا أن

    الشيخ ناصر من علماء المسلمين و له فضل لعلمه ، و كبر سنه ، و يجب أن نذهب إليه ، فذهبنا

    إليه في بيت صهره ( نظام ) ، و كان قبيل العشاء ، فأذن أحدنا ، ثم أقمنا الصلاة ، فقال الشيخ

    ناصر الدين : نصلي بكم أم تصلون بنا ! فقال شيخنا التكفيري : نحن نعتقد كفرك ! فقال الشيخ

    ناصر الدين : أما أنا فأعتقد إيمانكم ، ثم صلى شيخنا ( يعني التكفيري ) بنا جميعاً ، و نحن

    معه ، ثم جلس الشيخ ناصر في نقاش معنا ، استمر حتى ساعة متأخرة من الليل ، فكان أكثر النقاش

    مع شيخنا ، أما نحن الشباب فكنا نقوم و نجلس ، ثم نمدد أرجلنا ، ثم نضطجع على جنوبنا ، و

    أما الشيخ ناصر فهو على جلسة واحدة من أول الجلسة إلى آخرها ، لم يغيرها أبداً ، في نقاش دائم

    مع هذا و هذا و ذاك ، فكنت أستغرب من صبره و جلده !!! .

    ثم تواعدنا أن نلتقي في اليوم التالي ، و قد رجعنا إلى بيوتنا نجمع الأدلة التي تدل على

    التكفير بزعمنا ، و جاء الشيخ ناصر في اليوم الثاني إلى بيت أحد إخواننا ، و قد جهزنا الكتب

    و الردود على أدلة الشيخ ناصر ، و استمر النقاش و الحوار من بعد العشاء إلى قبيل الفجر ، ثم

    تواعدنا بالذهاب إليه في محل إقامته ، فذهبنا إليه بعد العشاء في اليوم الثالث ، و استمر


    النقاش حتى أذن المؤذن لصلاة الفجر ، و نحن في نقاش و حوار دائم نذكر الآيات الكثيرة التي تدل

    على التكفير في ظاهرها ، و كذلك نذكر الأحاديث التي تنص ظاهراً على تكفير مرتكب الكبيرة ، و

    الشيخ ناصر كالطود الشامخ يرد على هذا الدليل ، و يوجه الدليل الآخر ، و يجمع بين الأدلة

    المتعارضة في الظاهر و يستشهد بأقوال السلف و بالأئمة المعتبرين عند أهل السنة و الجماعة

    ، و بعد أذان الفجر ذهبنا جميعنا تقريباً مع الشيخ ناصر الدين إلى المسجد لأداء صلاة الفجر ،

    بعد أن أقنعنا الشيخ ناصر بخطأ و ضلال المنهج الذي سرنا عليه ، و رجعنا عن أفكارنا التكفيرية

    ( بحمد الله ) إلا نفراً قليلاً آل أمرهم إلى الردة عن الإسلام بعد ذلك بسنين ( نسأل الله العافية ) .



    فمنذ ذلك اليوم و أنا تلميذ للشيخ ناصر الدين الألباني ، فعندما كان يأتي من دمشق إلى الأردن

    أحرص على حضور دروسه في المساجد ، و في بيوت الإخوة السلفيين .

    و بعد أن أكملت الثانوية العامة توجهت إلى دمشق لإكمال الدراسة الجامعية : فذهبت إلى المكتبة

    الظاهرية ، و دخلت على الشيخ ناصر في غرفته المخصصة له ، فوجدته منغمساً في القراءة و البحث

    ، فسلمت عليه ، و رحب بي وهو جالس على كرسيه ، و بعد سؤاله عني و عن الأخوة في الأردن سؤالاً

    سريعاً ، استمر في القراءة و البحث ، فجلست حوالي ربع ساعة دون أن ينطق الشيخ بكلمة ،

    فاستأذنت ، و انصرفت ، و أنا في نفسي شيء على الشيخ ، إذ لم يرحب بي ترحيباً كبيراً ، فكنت

    أتوقع أن يقوم الشيخ من مكانه ، و يترك القراءة ، و يجلس معي ، و يطلب لي الشاي أو القهوة ،

    أو يدعوني إلى بيته ، و كل ذلك لم يحصل !! و لكن حبي للشيخ جعلني أرجع إليه بعد أيام في

    غرفته ( بالظاهرية ) ، و كأنه أحس بالذي أحسست به : فسأل عني ، و رحب بي ، و قال لي : لعلك

    وجدت في نفسك المرة الماضية ! ثم قال : يا بــــاسم أنا في هذا المكان يدخل علي في اليوم

    أكثر من عشرين زائراً ، فلو جلست مع كل زائر ، و تبادلت معه الحديث ، لم أعمل شيئاً قط ، و

    لضاع وقتي كله ، فما أخبرني علماً ، و ما أفاد طالباً .

    يتبع

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الردود
    84
    الجنس
    و كانت معظم دروس الشيخ ، و محاضراته هي الدعوة إلى العقيدة الصحيحة ( عقيدة السلف الصالح )

    ، و محاربة البدع ، والخرافات و التصوف ، و يدعو إلى التمسك بالكتاب و السنة على فهم السلف

    الصالح ، و كان كثيراً ما يردد أنه لا تكفي الدعوة إلى الكتاب و السنة فقط ، بل لا بد من فهم

    الكتاب و السنة ، كما فهم سلف الأمة ، و إلا فإن معظم الفرق و الطوائف تقول : نحن على الكتاب

    و السنة .

    و كانت حياته كلها دعوة إلى إحياء السنة و تطبيقها ، و من الأمور التي كان يحث عليها في دروسه

    ، و في مجالسه الخاصة و العامة : التصفية ، و التربية . تصفية الإسلام مما علق به من الخرافات

    و المنكرات ، و تربية المسلمين على هذا الإسلام المصفى .

    تصفية العقيدة مما علق بها من العقائد الباطلة كعقائد أهل الكلام من مؤولة ، أو معطلة ، أو

    محرفة لأسماء الله و صفاته .

    و تصفية السنة مما فيها من الأحاديث الضعيفة ، و الموضوعة ، و تمييزها عن الأحاديث الصحيحة ، و

    الاحتجاج بالصحيحة دون الضعيفة . تصفية كتب التفسير من الإسرائيليات . و الأحاديث المنكرة ، و

    الضعيفة ، و الأقوال الباطلة .

    تصفية السيرة النبوية ، و تمييز الروايات الصحيحة من الضعيفة ، و الشيخ ناصر من أوائل من دعا

    إلى تصفية السيرة ، و قد ألف كتاباً في الدفاع عن السيرة ، رداً على من ألف في السيرة في هذا

    العصر ، جامعاً في مؤلفه الضعيف ، و المنكر ، و غيره .

    إن من يعرف الشيخ ناصراً يعرف أنه قوي الحجة ، إذا ناقش مخالفاً ناقشه بحلم و صبر و أناة ، فما


    رأيت أحداً ناقش الشيخ ناصراً إلا و الحجة مع الشيخ .

    و من الأمور التي يجب أن تعرف للشيخ أن سماحه الشيخ عبد العزيز بن باز ( رحمه الله ) يعرف الشيخ

    ناصراً من زمن طويل ، فقد حدثنا سمو الأمير عبد الله بن فيصل الفرحان ( شفاه الله و عافاه ) بأنه

    أراد الذهاب إلى الشام ، قبل خمس و أربعين سنة تقريباً . فقال : فذهبت إلى سماحة الشيخ ابن


    باز ، و قلت له بأنني ذاهب إلى الشام ، و أنا لا أعرف أحداً هناك ، فهل تعرف أحداً اذهب إليه ؟

    و هو على عقيدة سليمة و بعيد عن البدع و الخرافات ، فقال الشيخ ابن باز : اذهب إلى الشيخ

    ناصر الدين الألباني ، فإنه على عقيدة سليمة ، فيقول سمو الأمير : فذهبت إلى الشيخ ناصر ،

    فعلمت أن له درساً أسبوعياً في بيته ( أظنه من كل يوم خميس ) بعد المغرب ، فكنت أذهب إليه طيلة

    مكثي في دمشق التي استمرت حوالي شهرين .

    و عندما التحقت بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ( على صاحبها أفضل الصلاة و أتم التسليم )

    في أواخر عام 1974 م ، فكان الشيخ ناصر يأتي للعمرة أو للحج ، أو في رمضان ، فمنذ اللحظة

    التي يصل فيها إلى المدينة يجتمع عليه طلبة العلم ، ففي الشارع تجد العشرات يمشون خلفه ، و

    أمامه ، و على جانبيه ، و في المسجد تجد الطلبة ملتفين حوله ، و أما دروسه التي يلقيها فكان

    يحضرها المئات ، أذكر أنه ألقى محاضرة في دار الحديث بالمدينة بعد العشاء ، حضرها المئات من

    طلبة العلم ، استمرت إلى ساعة متأخرة من الليل ، و كنت أصحبه طوال مكثه في المدينة ، و كنت

    أسافر معه إلى مكة ، و جدة ، و كان للشيخ سيارة قديمة صغيرة ، فكان إذا أراد أن يسافر إلى

    مكة أعطاه الشيخ عبد المحسن العباد ( حفظه الله ) نائب رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

    آنذاك سيارة حديثة من الجامعة ، للسفر بها ، و كان الشيخ ناصر هو السائق لها ، و كنا في

    الطريق نطلب أن نريحه من قيادة السيارة ، فكان يرفض ! و يقول : لم أستأذن بأن أعطي السيارة

    لأحد غيري ، و كان طوال الطريق يجيب عن الأسئلة ، أو يوضح مسألة ، دون تعب أو كلل .

    و أذكر أن الشيخ جلس ليلة ساهراً ، حتى أذن الفجر في المدينة ، و هو في نقاش مع الشباب ، و


    بعد أداء الصلاة في المسجد النبوي أراد الشيخ أن يسافر إلى مكة لأداء العمرة ، فقلنا له : أنت


    لم تنم ، قال : أجد بي قوة و نشاطاً ، فركب السيارة ، و سافرنا معه إلى مكة ، و عند الساعة

    التاسعة صباحاً تقريباً أوقف السيارة عند ظل شجرة ، و قال : سأنام ربع ساعة فقط ، فإن لم

    أستيقظ أيقظوني ، فضمرنا في أنفسنا أن لا نوقظ الشيخ حتى يستريح ، و بعد ربع ساعة من الوقت

    استيقظ وحده ، فركب السيارة ، و توجهنا إلى مكة ، فأدينا العمرة ، ثم ذهبنا إلى بيت صهره (

    الدكتور رضا نعسان ) فإذا طلبة العلم ينتظرون الشيخ ، فجلس معهم ، كما هي عادة الشيخ في

    نقاش و مناظرة إلى ساعة متأخرة من الليل دون تعب .

    و في عام 1398 هــ أدى الشيخ ناصر فريضة الحج ، و سكن معنا ( أنا و إخوتي و معه أخواه أبو
    احمد رحمه الله و أبو جعفر ، و زوجتاهما ) ، و كان إخوتي قد جهزوا له مخيماً في منى و عرفات ،


    و كان طلبة العلم لا يفارقونه ليلاً أو نهاراً ، و كان يقضي يقضي الساعات الطوال في الإجابة عن

    الأسئلة ، و المناظرة ، و المناقشة ، و كنا نشفق على الشيخ من كثرة ما يسهر ، أو يجلس دون أن

    يستريح ، و كنا نطلب من طلبة العلم ، أن يخففوا عن الشيخ ، و لا يكثروا الأسئلة ، و الجلوس معه

    ، و ما رأيت عالماً يحرص على الوقت مثل الشيخ ناصر الدين ، فهو لا يضيع لحظة من عمره دون أن

    يستفيد ، فوجدته كما وصفه الشيخ ابن باز ، في وضح المنهج ، و سلامة العقيدة ، بعيداً عن البدع

    و الخرافات ، محباً لشيخ الإسلام ابن تيمية ، و تلميذه ابن القيم ، و الشيخ محمد بن عبد الوهاب

    على منهج السلف .

    و لهذا عندما قدم الشيخ ناصر الدين إلى الرياض أصر سمو الأمير أن ينزل في بيته بالرياض ، و

    دعاه إلى مزرعته بالخرج .

    و قد حدثني الشيخ الدكتور أحمد معبد ( الأستاذ السابق بقسم السنة بكلية أصول الدين ) أنه أول

    ما تعرف كل كتابات الشيخ ناصر عندما كان يكتب في مجلة التمدن الإسلامي قبل أكثر من ثلاثين سنة ،

    فيقول : كنت أسأل نفسي كيف يعرف الشيخ ناصر الحديث الضعيف من الصحيح ، و ما هي الطريقة

    لمعرفة ذلك ، فقد كنت أستغرب ، يقول الشيخ ناصر : رواه النّسائي بإسناد ضعيف ، رواه أبو داود

    بإسناد صحيح ، فعندما أرجع إلى سنن النسائي أو إلى سنن أبي داود لا أجد هذا الكلام ، فأقول :

    كيف عرف ذلك هل هو ساحر ! . ثم قال : كنت أستأجر المجلة لمدة يوم ، أو يومين ( لأنني لا أملك

    ثمن النسخة ) لأجل مقالة الشيخ ناصر ، و أذهب بها إلى البيت ، فأنسخ مقالة الشيخ ، أو أعطيها

    إلى أحد الطلبة ، أو الطالبات لنسخ مقالة الشيخ ناصر ، و قال لي ( سراً ) : إن إحدى الطالبات

    النصرانيات كانت من طالباته ، و كان خطها جميلاً ، فكان يعطيها مقالة الشيخ لنسخها ، ثم
    يقرؤها مرة و مرتين .

    فهذه القصة تعطيك ( أخي القارئ ) مدى الجهل الذي كان عليه طلبة العلم في علم الحديث ، و كان

    الفضل لله ( سبحانه و تعالى ) ثم الشيخ ناصر في نشر علم الحديث ، و دراسته ، و معرفة الصحيح

    من الضعيف ، و الموضوع ، و قد أخذ المدرس ، و الواعظ ، و الخطيب ، و الكاتب ، و المتكلم . لا

    ينسب لرسول ( الله صلى الله عليه و سلم ) شيئاً إلا عزاه إلى مصدر ، او تأكد من صحته .

    و مما يدل على صبره و جلده في طلب العلم : ما حدثني به الدكتور محمود الميرة ( حفظه الله ) بأن

    الشيخ ناصر صعد على السلم في المكتبة الظاهرية ليأخذ كتاباً ( مخطوطاً ) ، فتناول الكتاب و

    فتحه ، فبقي واقفاً على السلم يقرأ في الكتاب لمدة تزيد على الست ساعات .

    و كان الشيخ شديد التمسك بالسنة ، و كان يصوم الاثنين و الخميس من كل أسبوع ( رغم كبر سنه )

    شديد الورع ، شديد التأثر ، فإذا ذكرت الآخرة أمامه بكى ، و إذا مدح في وجهه بكى ، و قد زاره

    أحد الإخوة قبل سنتين أو أكثر ، و كنت معه في بيت الشيخ ، فقال له الأخ : ما سمعت عن عالم ثم

    رأيته إلا وجدته أقل مما سمعت عنه إلا أنت يا شيخنا ، فإننا سمعنا عنك ، فوجدناك أكثر و أعظ

    م مما سمعنا عنك ، فبكى الشيخ ، و نهاه عن هذا المدح .

    و كان الشيخ ( رحمه الله ) صريحاً ناصحاً ، إذا رأى المنكر أو مخالفاً للسنة نصحه مباشرة ، فلو

    رأى أحداً أكل أو شرب بشماله ، قال له : كل بيمينك ، و إذا رأى أحداً حالقاً لحيته نصحه ، و

    هكذا ، و عندما قرأت عليه كتابي " جواز الأخذ فيما زاد عن القبضة من اللحية " تبسم ، و قال

    لي : و هل عملت أنت بما في كتابك ؟؟

    و لقد كنت أزوره في بيته ، فأقبل يده ، فينكر عليّ ، و يقول لي : ألم أنصحك في المرة الماضية

    أن لا تفعل ، فأقول له : أنت أولى الناس أن نقبل يده ، و مرة زرته ، فقبلت جبينه ، فأنكر عليّ

    ، و قال : هذه بدعة نجدية !

    و هكذا عاش الشيخ ناصراً للسنة ، قامعاً للبدع و أهلها ، و كان بعد موته محيياً للسنة أيضاً كم

    ا في حياته ، فقد أوصى قبيل موته بوصيتين : الأولى :- أن لا تؤخر جنازته و لا ينتظروا أحداً ، و

    الثانية :- أن يحمل على الأكتاف من بيته إلى المقبرة ، و فعلاً نفذت هاتان الوصيتان ، فقد دفن

    بعد موته و تغسيله مباشرة بعد صلاة العشاء ، و حمل على أكتاف الشباب من بيته إلى المقبرة ،

    فرحمة الله على شيخنا الإمام رحمة واسعة ، و أسكنه و من أحبه الفردوس الأعلى ( آمين ) .


    كتـــــــاب :- مقالات الألباني " تنشر لأول مرة "

    بـــــــــاب :- مواقف و ذكريات مع الشيخ الألباني .

    بــــــــــقلم :- باسم فيصل الجوابرة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    الردود
    12,333
    الجنس
    رحم الله شيخنا العلامة الألباني رحمة واسعة ونفعنا بعلمه .. اللهم آمين ..
    بارك الله فيكم وأثابكم ..


    -- من أراد أن ينقل أياً من موضوعاتي فله ذلك بدون سؤالي أو إستئذاني وبدون حتى الإشارة إلى المصدر --
    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ..


مواضيع مشابهه

  1. صيفنا إبداع: علامات ليلة القدر....كلام للشيخ الالبانى رحمه الله.
    بواسطة ملكةالرومانسيه في روضة السعداء
    الردود: 9
    اخر موضوع: 06-09-2010, 03:29 PM
  2. فضائل سور القران كما حققها الالباني رحمه الله
    بواسطة *(غــمـــــوض)* في دار لكِ لـ تحفيظ القرآن
    الردود: 2
    اخر موضوع: 19-01-2010, 08:40 AM
  3. فتوى الشيخ الالباني- رحمه الله - في الخميني
    بواسطة سلفية بكل فخر في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 18-05-2009, 01:06 AM
  4. سلسلة الهدى و النور للشيخ الالبانى _ رحمه الله _ 7 اسطوانات
    بواسطة assistant في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 0
    اخر موضوع: 13-08-2006, 03:23 PM
  5. نصائح بين يدي الحج (( الالباني)) رحمه الله
    بواسطة abohamzah2 في روضة السعداء
    الردود: 3
    اخر موضوع: 24-02-2001, 12:04 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ