بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ..
أخواتي ..

فكثير وكثير جدا ما نسمع ونقرأ بل أكثر ما نسمع ونقرأ عن المرأة العناوين التالية :
1) أخطاء تقع فيها المرأة ..
2) حجاب المرأة ( غالبا الموضوع عن السفور ) ..
3) حياء المرأة ( غالبا الموضوع في الجوانب السلبية ) ..
4) المرأة والمنزل ( التركيز فيه غالبا على الجوانب السلبية ) ..
5) فتاوى المرأة ( أغلبها في مسائل الدماء والسوائل ) ..

ولكننا نغفل جانباً مهماً جداً في حياة المرأة - بالرغم من أهمية المواضيع السابقة - ألا وهو ..
الجانب الإيجابي في حياة المرأة ..
فأنا شخصياً لم أسمع محاضرة عن الجوانب الإيجابية في حياة المرأة غير محاضرتين ..
الأولى / للشيخ خالد الصقعبي بعنوان " المرأة والوجه الآخر " ..
والثانية / للشيخ عبد الوهاب الطريري بعنوان " المرأة المتميزة " ..

- ومن فوائد ذكر الجوانب الإيجابية في حياة المرأة :
1) الدافع المعنوي للأخوات النساء في التمسك بالدين لما يرين غيرهن كذلك ..
2) التنافس في الخيرات ..
3) عدم الشعور بالغربة ..
4) الاجتهاد في خدمة الدين لوجود المعين في المجتمع ..

-- وفي هذا الموضوع بودي لو يطرح الإخوة والأخوات بعض الجوانب الإيجابية في المرأة علها تعين الأخوات الكريمات على مضاعفة الجهد ..

- ومن أمثلة الجوانب التي تذكر :
1) الحجاب ..
2) قيام الليل ..
3) العفة ..
4) الأخلاق الحسنة ..
5) الدعوة إلى الله ..
6) طلب العلم الشرعي ..
7) قيام الليل ..
8) الصبر والاحتساب ..
9) التقوى ..
10) تربية الأولاد ..
11) التسوق !! ..

وغيرها كثير .. والجميل لو كانت جميع المواقف من الزمن المعاصر الذي نعيشه ..


-- هذا الموضوع وصلني من أحد الإخوة جزاه الله خيراً --

بارك الله فيك اخيتى وفيمن اقترح هذا الموضوع الحيوى..

نعم نحن نحتاج ان نذكر المراة المسلمة السعيدة فى حياتها لتمسكها بدينها هناك الكثير والكثير من النماذج المشرفة التى تورات خلف اعلام هابط من اولى اولياته ابرازوتصوير المراة على هوى اعداء الاسلام...
المراة المسلمة القوية هى التى تتمسك بحجابها فى احلك الضروف ولى قريبة من اهل الخير والصلاح..-احسبها كذلك والله حسيبها-اصيبت بمرض فى ركبتها فاراد الدكتور ان يعمل لها أشعة فماذا فعلت قامت بخياط سروال طويل لها ثم قصت دائرة على مكان الركبة بحيث اذا اتى الطبيب يفحصها تكون باقى الرجل ساترة...
واضطرت لاجراء عملية فاعطت الممرضة مبلغ من المال على ان تقوم بتغطية وجهها اثناء التخدير ولا تسمح لااحد ان يراها...فلله درها من امراة...

ولى عودة مرة اخرى باذن الله تعالى...

يا أختي بارك فيكم موضوع هام
أكثر المشايخ يتخذ أسلوب الترهيب

سأذكر نموذجا لأخت في الله لي هنا في بلاد الغرب
حين جاء موعد ولادتها تعسر عليها الوضع فقرروا
عمل القيصرية فطلبت طبيبة لكن
لا يوجد غير الأطباء الذكور (ذاك اليوم)
الاخت أبت إلا ان تأتي طبيبة لكنهم رفضوا و قرروا
أن توقع ورقا لخلع المسئولية عنهم و تتحملها مع زوجها
فماذا كان للأسف ولدتها متدربة مبتدئة في الجراحة
ولادة قيصرية و الحمد لله

* نعم الاخت أنت فضلت المخاطرة بحياتك على أن لا يمسك رجل
لك تقديري و افتخاري يا أمة الله *

فعلا التركيز على المواقف الايجابيه يدفع المرأه الى الامام ... لان المرأه بطبعها تشعر بالغيره .. و الكلمه الطيبه تدفعها الى الأمام
فان كانت المرأه من الطيبات المحسنات فإن هذه المواضيع سوف تدفعها الى الأمام :
جوانب مهمه وأمثله :
1) الغيره : جانب مهم من جوانب المرأه أيا كانت >>>> يجب توجيه هذه الصفه بحيث تكون ميزه من ميزات المرأه الناجحه :
بالأمس : و لأول مره دخلت على الحفله التكريميه للحافظات لسوره البقره .. ماشاء الله بصراحه غرررررررررررررت ليس لأنهن كرمن فقط ....... الكل عارف قصدي
الغيره المحموده .... يجب ان يركز عليها الانتباه في المرأه .. لأننا لا نستطيع طمس هذه الفطره ‍‍‍.... اذن فالحل في توجيهها توجيها سليما ..

2) فراغ المرأه و حبها في التفكير كثيرا في صغائر الأمور امر مهم ، كثيرا ما يعيبها عليه الرجال >>>>>> لكن لو اتقن استخدام هذا الجانب لعرف الجميع انها من اهم النعم على المرأه :

مثال : الرجل غير فارغ للتفكير بالتوافه ( كما يظن هو ) لكن عند الوقوع في حاجه امر ما فإنه يبدأ في لوم زوجته او المقربين اليه الذين لم يذكروه بهاذا الأمر مسبقا ، اذا المرأه هي المطالبه في التركيز و توجيه جميع جهودها الفكريه في التفكير في ماهو مفيد و ضروري و ذاهب عن البال .
اذكر عندما اضطررنا أن ننتقل ان و عائلتي قبل سنتين تقريبا من منزلنا زوجي كل همه كان بإيجاد بيت اخر فقط خاصه و اننا نبحث في اسكان ( يعني جميع المنازل نفس التصميم ) :

بدأت ان في وضع الشروط التي يجب ان نبحث ضمنها :

- المسجد يجب ان يكون قريب .
- عندنا اولاد يحبون اللعب >>> يجب ان يكون البيت بعيدا عن شارع رئيسي .
- القرب من المدرسه .
- البقاله يجب ان تكون قريبه .
كل هذه الامور لم تخطر ببال الزوج .... كان بإمكاني ان اصرف كل همي الى الاثاث الجديد و و الديكور و .. و .... و لكن فراغ المرأه و قدرتها على التركيز اكثر من الرجل يجب ان تستغلها بما يفيد اسرتها .
<<<<< متأسفه ان كنت مدحت نفسي .... لكن هذا ما يحضرني .

موضــوعك جدا رائع..
عذراً لم أقرا الموضوع بتمعن ولكن لي رجعه بإذن الله ..
فأنا مشغوله الان..
ولكن أحببت أن أضيف لكم أسم هذه المحاضره للشيخ الدكتور/ إبراهيم الدويش
^وأنتِ أيتها الأمل^
المحـــاضره جدااااااا رائعه..
ولكن للأسف لم أجدها في الانترنت .. ربما لانها جديده.!
جزاك الله خيراً أنتِ وصاحب الفكره..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا نحن نحتاج لذكر جوانب المراءة الحسن
وشكرا لأهتمامك

ولكننا نغفل جانباً مهماً جداً في حياة المرأة - بالرغم من أهمية المواضيع السابقة - ألا وهو ..
الجانب الإيجابي في حياة المرأة ..

صدق في قوله ولانعمم وإن كان الأغلب ماذكر..وقد يقصد من التركيز على السلبيات أن تنتبه وتحذر منها.. وأُغفل جانب الإجابيات الذي قد يكون أقوى لو وجهت من خلاله..كما يُنصح في التربيه أن تظهر للشخص محاسنه قبل معايبه..
وجانب الإجابيات في المسلمه أرى أنه بحر.. فكما ان الرجل لديه ولديه للمرأة لديها جوانب وأكثر..فهي مربية الاجيال وصانعة الرجال..قد تسمو بهمتها فوق هام السحب ومن خلال فكرها تستطيع ان تخطط وتنتج وتصنع..
من خلال حياتي كمغتربه أسوق جوانب للمرأه مشرقة قد عاصرتها..
أخت تجاهد لترفع راية الحق وتنافح عن دينها وعقيدتها وإخوانها المسملين حتى لو إضطر الأمر الى أن يتأثر تعليمها..هم الإسلام والمسلمين يسكن بين اضلعها..تؤرقها دموع المخذولين..ويقض مضجعها ماتراه من ذل وطغيان..
اخوات أسرن الكثير بحسن تعاملهن وأخلاقهن والذي من خلاله استطعن الوصول الى قلوب الكثيرات وتغيير اخطائهن وفتح الباب لهن الى طريق الإستقامه..
وتمتد القائمة التي لانهاية لها..والتي تكون بطلتها الأخت المسلمة الملتزمه بدينها المتمسكه بحجابها والمعتزة بما حباها ربها من وظائف..

بارك الله فيك غاليتي..
ولنا في قصص السيرة والتاريخ الإسلامي ما يبرز أثر المرأة
في إنماء المجتمع.. وإن كان العلمانيون الآن يحاولون طمس تلك الآثار القيمة
لتكون الوجهة السلبية في المجتمع..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يارائعة ... موضوع رائع ..

جزاك الله خيراً على طرحه .. و جزى الله خيرا صاحب الفكره

الان مشغولة ... <<<< ما تقدر ترد الرد الكافي ...

لي عودة ان شاء الله ..

انتظريني ياغالية

أشكرك أختى السلفية على هذا الطرح ومن قدمه ( والدال على الخير كفاعله )

وبودى أن أدلوا بدلوى معكم ولكن وجد أنك تودين أن المواقف من الزمن المعاصر الذي نعيشه أين نجده اليوم إلامن رحم ربى ..........( دافع لكى ....نجد مواقف في عصرنا هذا )
ولكن سوف أذهب بكن إلى حياة السابقات
فأبدأ أمثلة
1 - قيام الليل: .
* قال ابراهيم بن مسلم المخزومي :

وقفت امرأة متعبدة في جوف الليل ، فتعلقت بأستار الكعبة ، ثم بكت وقالت :
يا كريم الصحبة ، ويا حسن المعونة ،أنينك من شُقةٍ بعيدة متعرضةً لمعروفك الذى وسع خلقك ،فأنلنى من معروفك معروفاً تغنيني به عن معروف سواك ،يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة .قال : ثم صرخت صرخة سقطت وجهها ،فحملت مغشياً عليها .

*رابعة العدوية في ظل قيام الليل

قالت عبدة بنت أبي شوال ، وكانت تخدم رابعة:
كانت رابعة العدوية تصلي الليل كله فإذا طلع الفجر هجعت في مصلاها هجعة خفيفة حتى يسفر الفجر ، فكنت أسمعها تقول ، إذا وثبت من مرقدها ذلك وهى فزعة :
يا نفس كم تنامين ؟ وإلى كم تقومين ؟ يوشك أن تنامى نومة لا تقومين منها إلا لصرخة يوم النشور .

‌‌‌2- من خوفهن من الله تعالى :

*خوف عائشة أم المؤمنين من الحساب :

قالت عائشة -رضي الله عنها :
وددت أني كنت نسياً منسياً
وقالت : وددت أني شجرة أعضد ( أقطع ) ،وودت أني لم أخلق .
وقالت ، عندما مرت بشجرة :
ياليتنى كنت ورقة من ورق هذه الشجرة .

*رابعة تخشى عدم القبول :

قيل لرابعة :
هل عملت عملا ترين أنه يقبل منك؟
قالت : إن كان فمخافتي أن يرد علي .



* امرأة تبكى أربعين عاماً :

قال محمد بن الحسين :
حدثني صاحب لي من البصريين قال : بكت مطيعة أربعين عاماً ، فعوتبت على كثرة البكاء فقالت :
لا أزال أبكي حتى أعلم على أي الحالين أنا عند الله ؟؟؟؟؟؟؟



.3- من أحوالهن مع القرآن الكريم .

عائشة تقرأ القرآن فتبكي :
عن أبي الضحى حدثنا من سمع عائشة -رضي الله عنها - تقرأ :
( وقرن في بيوتكن ) .
فتبكي حتى تبل خمارها .


4- من نبذهن الحرام
* قالت رابعة العدوية لأبيها :
ياأبة ، لست أجعلك في حل من حرام تطعمنيه.
فقال لها : أريت إن لم أجد إلا حراماً ؟
قالت : نصبر في الدنيا على الجوع خير من أن نصبر في الآخرة على النار .

* زنيرة :
كانت زنيرة رومية ، فأسلمت ، فذهب بصرها ، فقال المشركون :
أعمتها اللات والعزى .
فقالت : إنى كفرت باللات والعزى .
فرد الله إليها بصرها .


وإن أردتم المزيد ففي جعبتى الكثير......
وانشاء الله سوف اكمل معكم عن المواقف من الزمن المعاصرإن وجدت في مكتبتى كتب تتحدث عنها .