أولاً
الصور والمظاهر
(1)
القيام باستئجار قاعة أفراح بمبلغ ضخم لإقامة حفل الزواج وهو لا يملك ربع المبلغ المطلوب.
ويقدر خبراء ومستثمرون يعملون في مجال تنظيم حفلات الزواج حجم ما ينفقه السعوديون على تأجير صالات الأعراس وما يدفعونه في مقابل الخدمات داخل هذه القاعات من عمليات تزيين و«كوشة» وغيرها بنحو 5 بلايين ريال سنوياً.
(2)
التصاميم الجميلة والمكلفة لبيوت الأصدقاء والأقارب ساهم في إلحاح مستمر من أهل بيته فدعاه في النهاية لعمل تصميم مشابه لهم، لا يقل عن مستوى الفخامة التي وضعوها مما أدى إلى إرهاقه بالديون .
(3)
تتبع الفتيات للموضة في شراء الأزياء والملابس مع تركيزهن على أن تكون من الماركات العالمية المشهورة ذات الأسعار المبالغ في قيمتها ولا تقبل شراء شيء دون ذلك ، كما تدعي أن لها مصروفاً مخصصاً لشرائها رغم التكاليف المادية الباهظة التي حملتها أسرتها وتعجز أحياناً عن توفيرها دون مبالاة منها في ذلك .
(4)
تنافس الفتيات على اقتناء الماركات العالمية خاصة في الساعات والحقائب والأحذية، وقد تلجأ البعض منهن إلى شراء الحقائب والساعات التي تشبه الماركة الأصلية ولكنها بضاعة مقلدة، فتحلف وتصر على أنها الماركة الأصلية وأن سعرها آلاف الريالات مع أن الفرق يبدو واضحا، ولكن حب المظاهر يدفعها للكذب خاصة في تنافس الفتيات على اقتناء الماركات.
(5)
البعض تتباهى بعد أن تتم خطوبتها بأن زوجها رجل فاحش الثراء وأنه تاجر ولديه أملاك لا تعد ولا تحصى ، أو أن أكبر المحلات التجارية هي ملك لوالدها، وأنها دائمة السفر للخارج، وأن لديهم قصراً كبيراً تسكن فيه، ولديهم خادمات . وكثيراً ما تحصل هذه المواقف ، ثم يتبين عكس ذلك فتقع الفتاة في حرج شديد، ثم لا يصدّقها أحد بعد ذلك.
(6)
بعض النساء ترهق زوجها بكثرة الطلبات دون مراعاة لظروفه وأوضاعه المادية خاصة أن النساء
يتنافسن على اقتناء الأثاث الراقي فيضطر الزوج إلى أخذ الأموال بالدين أو القروض التي تصبح عبئاً ثقيلاً عليه من أجل أن يرضي زوجته التي لا تهتم بشيء سوى ألا يكون منزلها أقل مستوى من منزل صديقاتها ، وإذا رفض الزوج ذلك تبدأ سلسلة المشاجرات وتنقلب الحياة جحيماً حتى يستجيب لطلباتها ويرضي غرورها وحبها للتفاخر والمظاهر
(7)
بعض قريبات الزوج والزوجة من النساء يستأجرن ملابس الحفلة من أماكن أصبحت معروفة لدى الجميع، وقسم منهن يستأجرنها من صديقاتهن كيلا يكون الثوب والموديل معروفاً ومحرجاً لهن أمام الأخريات، لتكون الصورة في أغلب أفراح الزواج هي أن أكثر من 70 % من النساء في حفلات الزواج والأفراح التي تعنيهن لقرابة أو صداقة قوية لا يظهرن في فرحهن ومناسباتهن بما يملكن، بل يحاولن البروز بملابس وزينة ومقتنيات أخرى يرهقهن شراؤها فيلجأن لاستئجارها.
(8)
البخل في توفير متطلبات الأولاد واحتياجاتهم المختلفة لتوفير مبلغٍ مناسبٍ من الراتب لتغطية تكاليف السفر السنوية إلى إحدى الدول أسوة بزميلاتها الميسورات اللواتي لَسْنَ بأفضل منها في نظرها . وهكذا الرجل يعتبر سفره على حساب مصروف أسرته تقليداً أعمى خاطئاً لا يناسب وضعه المادي.
(9)
نقل أحد الأشخاص نظرة التفاخر والمظاهر التي تعيشها زوجته أمام الآخرين، موضحا أنه دعا إلى منزله مجموعة لا تتعدى أصابع اليدين من أصدقائه على وجبة طعام، اشترطوا (للأخوة بينهم وبينه) أن تكون من عمل زوجته، فتفاجأ حين دعاهم إلى غرفة الطعام بأشكال وألوان الصحون والملاعق والشوك الموجودة على المائدة، وبعد ذهاب الضيوف علم أن زوجته استعارتها من إحدى صديقاتها .
(10)
ينتشر حب المظاهر لدى النساء أكثر من الرجال وكثير منهن تقعن في مواقف محرجة. يقول علي غلوم : « الشائع بيننا أن المرأة أكثر إسرافاً من الرجل، سواء في ملبسها أو إنفاقها، ولكن هناك من الرجال مَنْ هم أكثر إسرافاً في أموالهم وسلوكهم ومقتنياتهم؛ فالأمر نسبي ويرتبط بحجم ما يتوفر لدى الفرد من مغريات نحو الإسراف » .
(11)
المبالغة والإكثار من أدوات التجميل لكل مناسبة ، وكل ما خرجت المرأة من المنزل، لسوق أو جامعة أو وظيفة ونحو ذلك .
تحذير : المكياج : خاصة كريم الأساس، وظلال العيون الكثيفة تؤدي إلى إغلاق مسامات البشرة وعدم تنفسها ، وبالتالي فإنه يسرع من ظهور التجاعيد، خاصة حول العينين والفم .
قال الدكتور مصطفى السباعي : « نصف ثرواتنا يذهب لزينة زوجاتنا ، ثم إلى جيوب أعدائنا » .
ويقول وليام بنّ : « إن ما ننفقه على أغراض الزينة الزائفة يكفي لكساء جميع العراة في العالم » .
(12)
الإسراف والمبالغة في إكرام الضيف الزائد عن حدِه المعقول والتي انتشرت من قبل كثير من الناس .
وأترككم مع هذه الصور المنذرة بالخطر
البداية
ثم
النهاية
نعوذ بالله من الخذلان
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
وللموضوع بقية
..
.
الروابط المفضلة