بسم الله الرحمن الرحيم...



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

يقول جل في علاه{لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا}الطلاق*7*

أية عظيمه... ذكرها الله في كتابه ...

أستحضرها دائماً... وأنا أصطدم بالواقع المر لحياتنا...

أتوقع ممن يقرأها...أن يفكر بعض المواقف التي حصلت له..

فهذا تذكر..أصرار زوجته على شراء الفستان الفلاني رغم معرفتها بظروفه الماديه...

وأخرى تذكرت حينما دخلوا في أقساط لا نهاية لها بسبب رغبتهم في العيش في منزل يكون حديث الأوساط ..

إلا أني عندما كتبت موضوعي هذا....

كان لسبب رأيته بعيني..ويعلم الله مدى الحرقة التي شعرت بها عندما عايشت الموقف.... وكم جعلني هذا الموقف أراجع حسابتي في أمور كثيرة...


أترككم مع الموقف.....

الأسبوع الماضي...ذهبت بأبني الصغير إلى المدرسه..لأسجله في التمهيدي...
كان في أحسن حله- ولله الحمد- يحمل شنطته وفيها فسحته... ومعه فلوسه...

بعد برهة من الوقت... قامت المعلمه...وقالت: يالله يا حلوين الي معاه فلوس ويبغى يشتري يوقف طابور....

وقف جمييييع الطلاب.... وهم فرحين(فبالنسبة لهم الأمر جديد وممتع)

بقيت هي هناك لوحدها...فتاة صغيره وجمييله... لم تقف مع باقي الطلبه... سألتها المعلمه: معاك ريال يا ماما؟؟؟

يالله...يالله...يالله...



لو أنكم رأيتم نظراتها... كانت منكسره وحزينه...

نظرت للأرض..وقالت:لا...!!!

طبعاً بكل بساطه ذهب الأطفال للشراء.. وبقت هي هناك...

وانتهى الموقف بالنسبة لكم...لكن لي فلا...

لن تتخيلوا شعوري في ذلك الوقت...

شعرت بحزن عمييييق....

وفتح لي هذا الموقف الكثير والكثير من الأبواب...

قد تكون هذه الطفله غير محتاجه... ولكنها نسيت إحضار الفلوس...أو أن معها حلوى إضافيه من أجل هذا الأمر...

إلا أني فكرت في وضع الطلبه في المدارس...

كم من ولي أمر لا يستطيع أن يعطي أبنه ريالين من أجل الفسحه..

بينما يرى الطالب زميله وهو ينفق 10 ريالات في يوم واحد...

كم من أم تخيط مريول أبنتها مرة وأثنتين من أجل أن تظهر الفتاة بمظهر لائق أمام صديقاتها ... ولا تشعر بفرق...

بينما ترى الطالبه زميلتها وهي كل فترة بمريول جديد... تطقم معه الحذاء- أكرمكم الله- والساعه!!!

كم من طالبٍ نظر إلى حقيبة زميله بأسى... وتساءل لماذا هو يملك مثلها..ينما انا لا أحمل سوى حقيبة أخي القديمه.؟؟

كم...وكم...وكم....

أذكر أن أختي...وهي معلمة..... تقول: كنت ألاحظ أحدى الطالبات في الفسحه..دائماً في يدها علبة(سفن أب) فترة طويييله وأنا ألاحظ هذا الشئ...

فناديتها ..وقلت لها: ياماما السفن أب مضر بالصحه..ليه ما تجيبين معاك حليب أو عصير...!!
قالت: ما أحبه يا أبله....!!
تقول أختي..لاحظت أن الطالبه ترتعد وهي تحدثني....

وبعد أخذ ورد لفترة طويله معها أكتشفت أن الفتاة تُحضر علبة الفن أب من المنزل وهي خالية ... وتعبيها ماءً من البراده في أول الفسحه... وتشربه...حتى لا ينتبهن زميلاتها لها أنها لا تتفسح... وحتى تسكت جوعها....!!!!

الله المستعان...أبناءنا يتقلبون في النعم... وقد لا يعجبهم هذا الأمر أو ذاك...
والبعض الآخر لا يجد ما يسد به رمقه...

قد يقول قائل بأن وجود الميسر والمعسر موجود منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم....
سأقول له..نعم....هذا صحيح...إلا أن النفوس والوضع كانا يختلفان عما نحن فيه الآن....

في رأيكم ماهو الحل... للحد من قسوة وشراسة هذه الفروق؟؟؟

وكيف نربي أبناءنا على عدم المباهاة والتعالي بما لديهم...أمام من هم أقل منهم...؟؟

أسئله أسأل الله أن يجزي من يشاركني في الأجابة عليهاخير الجزاء....

كما لا نستغني عن مواقف مماثله....

في أنتظاركم...ودمتم بخير...

لقد شعرت بالألم الشديد عندما قرأت الموضوع.

أنا ألقي بالوم على الوالدين الذين رزقهم الله فهم يعطون ابنائهم الكثير من المال لاجل المباهاه والتفاخر
وقد نسوا ان ذلك الأمر قد يؤثر سلبا على أبنائهم وذلك بغرس عاده سيئة في أبنائهم وهي
التكبر والغرور
ونسوا أيضاُ أنهم بهذا التصرف قد يجرحوا شعور كثير من الأطفال الذين لايمتلكون المال ويدخلون
الأسى على نفوسهم
فدعوتي أرسلها للمقتدرين بأن يغرسوا في نفوس أبنائهم حب البذل والعطاء لاولئك الاطفال
الصغار وعدم التباهي عليهم واخبارهم أنه لولا ظروفهم الصعبة لكانوا مثلهم .







أشكرك اختي على هذا الموضوع الذي حرك مشاعرنا وأيقضها من غفلتها.

ليــــــــــــــالي الجنوب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوعك هذا دائماً أفكر فيه.. ويحزنني

مره في الكليه ذهبت لاستلام مكافأتي وكنت متأخره عن الوقت المحدد

كنت اتحدث مع المسؤاله عن الصرف واقترح عليها اقتراحات لنتلشى الزحمه..!!

قالت لي كلمات لم انساها الى الان...!!

قالت : انك لاتحتاجين المال وليس لديك مانع اذا تاخرنا اسبوع ولكـــــــــن..!.!!!!!!!

هناك بنات يأتون لي قبل الوقت المخصص للمكافات..! ويطلبونها..!

هم يعيشــــــــــــــــون عليـــــــــــــــــها..!!!

قالت.. نعم 1000 ريال.. هي الدخل لهم.. ولوالديهم...حزنت وحزنت..رغم اني اعلم ان هناك من يتمنى هذا المبلغ

ولكن لااعلم لماذا بدأت الكلمات (ترن ) في راسي..! ربما لانهن بنات او لااعلم.!!

قالت لي هذه الكلمات والامر بالنسبه لها طبيعي.. ولكن بالنسبه لـــي..!!!

أستحـــــــــــقرت نفسي كثيييييييراً...

فقد كنت أتاخر اسبوع او اسبوعين فقط لاتلاشى الزحمه والطاوابير (دلع يعني) وهم ياتون قبل الوقت..!

كنت اتمنى لو اسأل من هن وأجعلهن اول من ياخذ المكافاه..

احمد الله على النعمه التي نحن فيها ولا نحس بها..!

في رأيكم ماهو الحل... للحد من قسوة وشراسة هذه الفروق؟؟؟

بالطبع لايوجد حل نهائي لهذه المشكله.. ولكن لو كل من معه مال .لايسرف فيه ويباهي...

بل ينفق بالشي المعقول..

فلا احس انه من الطبيعي ان يعطى الطفل (خبزه وعصير من المنزل) وزياده على ذلك 5 ريال..!؟!

لماذا كل هذا..!؟!

وكيف نربي أبناءنا على عدم المباهاة والتعالي بما لديهم...أمام من هم أقل منهم...؟؟

يجب أن نخبر الاطفال ان هناك من ليس لديه أكل وشرب..! وانت تتنعم ..!!

بالنسبه للتعالي..!!! لأعلم


في النهايه اشكرك غاااااليتي على هذا الموضوع المحزن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد حركتي شجوني بموضوعك هذا واحزنني بل ابكاني نحن نعيش في نعمه وغيرنا لا يجد ما يسد جوعه .

ولكن ينبغي على كل ام ان تربي في ابناءها حب الايثار وعدم التعالي على من هو اقل منه وايضا انا ارى بعض الاهل يعطي ابناءه فطورهم من البيت وفوق ذلك 5 ريال اليس ريال او ريالين تكفي بغض النضر عن نضر زملائهم لهم ولكن هذا الاسراف يعود الطفل على التبذير وعدم التكيف مع ضروف الحياة .


فأقول لكل من انعم الله عليه لا تنس ان هناك من لا يجد ما يملا بطون اطفاله ولا مايقيهم برد الشتاء ولولا فضل الله عليك لكنت اقل منهم فلا تغتر بما لديك وتتناسى حق الفقراء فيما رزقك الله .

واذكر موقف فبل4 سنوات كنا نقيم دوره في احدى قرى تهامه وقد رايت مواقف لا زال صداها في نفسي الى الان فهذا طفل يبكي ويتعلق بامه يريدكسرة خبز واخر لا يلبس الى قطعة قماش لا تستر عورته والنساء في حال لا يعلم به الى الله ثياب ممزقه ياتون سيرا على الاقدام حفاة ومع هذا كن حريصات على تلقي العلم بكل شغف فاقول في نفسي هؤلاء حالهم هذا ولا يفصلنا عنهم الا مسافه قليله فما حال غيرهم .


ولكن لو ان كل صاحب مال اخرج زكاة ماله على من حوله من الفقراء لما كان الحال هكذا .

أختي الغاليه على قلبي
محبة القرآن

موضوعك جداً رائع وهو قضيه نعيشها وجداً حزين ..

فهذا هو حال الدنيا غني وفقير,, قوي وضعيف

فالله يمتحن كل مسلم

ان كان فقيراً يمتحنه بالصبر ..

وان كان غنياً يمتحنه بالشكر ..

ومهما يكن سوف نعطي أولادنا لكن بحدود المعقول

حتى لايشعرون بالنقص أوأن أحدهم أفضل منه

هذا رأئيي لاأوريد أن يشعر ابني بالنقص بين أقرانه ..

ومن ناحية الحلول ..

أذكر ان أحد المدرسين ( ماشاء الله عليه والله يزيده )

كان يطبع أوراق صغيره ويكتب 2ريال ويوزعها على الطلاب المحتاجين

ويذهب الى المقصف ويدفع ثمن المال الذي صرفه عليهم ,,

والسلام ..

بسم الله الرحمن الرحيم

الغاليه ليالي الجنوب..

هلا ومرحبا يا غاليه... شرفني مرورك....
وبالفعل الآباء يحملون على عاتقهم جزءاً كبيراً من المسئولية ... فلا بد من تعويد الأبناء على الأيثار وعدم المباهاة ..بارك الله فيك حبيبتي....

==============================

بسمة فرح..

كم من عوائل يعيشون على أقل من هذا المبلغ أيضاً.. ونحن نتقلب في النعم..

ولا أعلم هل أدينا ولو جزء بسيط من حق هذه النعم حتى لو بالحمد والشكر....

أسعدني مرورك حبيبتي ... والله يعطيك العافيه..

=============================

أم حنين... حياك الله غاليتي...
بالفعل كلامك سليم عزيزتي..

وتصدقين أني أعاني من هذا الأمر...
فأنا مثلاً أعطي أبنائي ساندويش وعصير وعلبة مويه صغيره من البيت+1ريال...
الي حولي كلللهم يقولون حرام عليك...وش يسوي ريال...!!!
صح بإمكاني أعطي أبنائي 5ريال لكن لماذا؟؟ وأش راح يسوون فيها؟؟؟
أكيد انهم ما راح ياكلون فيها حلاوة كلها مثلاً...إذاً من الطبيعي أنهم راح يتفاحرون بوجود هذا المبلغ معهم يومياً وهم في هذا السن الصغيره.....
جزاك الله خير غاليتي... والله يكتب أجرك...

===========================

أختي الغاليه..أم عصومي...نورتي حبيبتي.
بالفعل هذا هو حال الدنيا...
وصح ان الأباء راح يعطون أبناءهم.. ويحزنون إذا نقصهم شئ...
ولكن لابد أن يغرسون في أنفسهم التواضع... والرأفه بأصدقائهم المحتاجين....حتى نجد التكافل الأجتماعي الذي نبحث عنه...
وبالنسبة للمعلم الذي ذكرتيه...هذا من الناس القلة..الذين كادوا يكونون معدومين هذه الأيام...

جزاكم الله خير الجزاء على المرور وأثراء الموضوع...

ودمتم بخير..

الحمدلله على نعمه الكثيره ،

أقول لأولادي إذا تذمروا من العشاء أو الغداء أو ماعجبهم الأكل :

مادام ليكم بيت يؤويكم ،

وأسرة تعيلكم ،

وصحه وعافيه ،

فنحن بأكبر نعمه فلنحمد الله ونشكره لأننا من كثر مالدينا من أنواع الأكل نختار وغيرنا ينام على جوعه ...







احداهن أتت لأمي لأن أهل الصدقات والملابس المستعمله والذين يريدون توزيع بعض الأكل أو الأثاث المستعمل

يضعونه في بيت أبي وأمي توزعه بحكم خبرتها بزيارة بيوت الفقراء المتعففين الذين لايذهبون للجان ومشاهدتها

لحالاتهم المأساويه ،

فتقول لأمي لا أريد مال ولكن لقمه تصبر أولادي على الجوع ........

فكل يوم نتفطر ونتغدى ونتعشى زيت وخبز..... سبحان الله ونحن نختار ولا يعجبنا الأكل .....



فالحمدلله والمنه على هذه النعم والحمدلله على كل حال ....

محبة القرآن ..
بحق أحزنتني القصص التي تضمنها موضوعك أيتها الغاليه .

لقد طرحتِ قضية هامه جداً .. ومناسب لوقتنا الحالي ..

وفي ظل شكوىبعض الأباء والأمهات من كثرة طلبات أبناءهم ليس المصروف اليومي

بل من المستلزمات الدارسيه التي لم تطلبها المدرسه و حبهم للمظاهر أمام زملائهم ..

البعض أعتبر قضية المصروف منتهيه بالنسبة له فهو يبحث عما هو أكبر ..

سيارة جديده توصلهم للمدرسه ولابد أن تكون آخر موديل .. كان الله في عون عائلهم !

أرأيتِ الفرق الآن بين الناس .. الله المستعان .

أما من المسؤل ؟!!

المسؤلية مشتركه أخيّه بين الأسره والمدرسه .

إذا كان الأب يعطي أبناءه مصروف يومي .. والأم أيضاً فماذ ننتظر من الأبناء ؟!

المدرسه لاننسى دورها لابد من السؤال عن الطلاب الذين يعانون من ظروف

معيشيه صعبه وتقديم يد المساعده وهذا يتم بصوره سريه دون إهانه لهم .. توجيه الطلاب

إلى مافيه الخير حثهم على مرعاة الظروف المعيشيه للبعض ..

المطلوب غرس حب الإيثار والتعاون في نفوس الأبناء بتقديم يد المساعده منذ الصغر

لمن هم بحاجه ..

نحن بنعمة عظيمه أسأل الله أن يديمها وتلك لاتكون إلا بالشكر والعطاء ..

دمتِ بخير

بعد ما ذكرت الأخوات لم يعد مجال للإضافة .ز غير ان الدموع تساقطت من عيني وانا أقرا مقالك... يالله هذا يحدث في بلد الخير فماذا عنا... ما عن اطفال فلسطين .. هل فكر بهم أحد.. هل يعرف ان هناك اخوة ينتظرون عودة أخيهم من الدرسة كي يأخذوا شمطته او بمطاله او القمي او حتى الصندل ولا اقول الحذاء كي يذهب بدوره للمدرسة..
هل تعلمون ان هناك اطفالا يذهبون بدون وجبة الافطار.. لضيق اليد...
ومن المسؤول.... المسؤول الأول هو صاحب المال الذي يكدسه وينسى او يتناسى وجود محتاجين..
اعذريني فالبكاء غلبني ولم اعد اعرف التركيز على الكتابة.
لكن لي عودة ان شاء الله تعالى.

السلام عليكم
غاليتي محبة القران
بحكم معايشتي لكثير من تلك الحالات اثرت في قلبي حزن عميق وبكت عيوني وانا اتذكر موقف تلك الطفلة ومواقف كثيرة حصلت امامي
ربما كما ذكرت ان الطفلة نسيت مصروفها او انها احضرت معها شي زاكي يغني عن المصروف
ولكن انا شاهدت اطفالا في صف ابني لا يستطيع ابائهم فعلا ان يعطياهم مصروف
وتخيلي بنفسك كل يوم يتعرض هؤلاء الاطفال لنفس الموقف الذي رايتيه
ساحكي لكم قصة حصلت مع زوجي
يقول زوجي انه كان يعمل في احد السنوات ورجل يعمل معه وعادة هم على موعد الفطور يجمعون المال ويذهب احدهم لشراءوياكلون سويا
ولكن كان هناك رجل في الخمسين من عمرة يرفض المشاركة معهم بحجة انه لا يحب ان ياكل مع الجماعه وقال انه كان دائما ياخذ زاويه بعيدة ويجلس لياكل لوحدة وكل يوم نفس المنظر يفتح علبته التي يحضرها من البيت ويضع رغيف الخبز امامه وبجانبة كوب من الماء وياكل
مضى على هذا الحال اكثر من سته اشهر وفي يوم من الايام سقط الرجل في العمل وكسرت ساقه وحملوة الي المستشفى وشاءت الاقدار ان تكشف ما يخفيه الرجل
عند موعد الفطور فتحوا العمال الكيس الذي يحضره معه يوميا هذا الرجل فكانت الصاعقة لهم ان العلبة فارغة وما هي الا وهم يوهم به زملائه انه يغمس لقمة الخبز
ويقول زوجي سئلنا الرجل عن عنوانه اكثر من مرة فكان كل مرة يتهرب من الجواب باسلوب لبق ولكن عندما حصل معه ما حصل سئلنا وتمكنا من معرفه مكان اقامة الرجل وذهبنا لزيارته
وكانت المفاجئه الكبرى فالرجل يعيش في مكان يتكون من الالواح من الحديد والخشب لا يرضى بها الحيوان اجلكم الله
ولكن هذا الرجل عاش هو واولادة الثمانية وزوجته راضين بما قسم لهم الله
تعيش في اوساطنا عائلات كثيرة على هذا المنوال وهي متعففه ترفض الطلب او حتى الاشعار بحاجتها
اترى هل يستطيع مثل هذا ان يعطي طفله ذاك المصروف
اذن وجب علينا السعي والبحث عن مثل تلك العائلات المستورة ودل اصحاب ذوي الشان عليهم
يقول الله عز وجل في الحديث القدسي
((الأغنياء أوصيائي ، والفقراء عيالي ، فمن منع مالي عيالي أذقته عذابي ولا أبالي)) .

اعتذر ان اطلت عليكم
بارك الله فيك محبة القران