أبحرت بي نفسي الى اعماقي ومايدور فيها من تأملات لما تجدة من حولها من احداث ومن مفاجأت تسر أو تدخل الحزن الى قلبك .وما يحدث في في هذه الدنيا من حولك وانت لاتملك الا ان تُسلِم أمرك الى خالقك وتتوكل عليه.لانك مؤمن بقضاء ربك وقدرة.
وطبيعي انني من خلال حياتي سوف التقي بالناس واختلط بهم واتعامل معهم وهذا شيء طبيعي ولا غبار عليه.
فأخذت استرجع واسترجع وجدت ان هناك أناس لم ولن انساهم مهما أبعدتني هذه الحياة عنهم لانهم مغروسون في النفس بطيبهم وتعاملهم وتصرفاتهم وهذا سبحان الله لانني أعتقد انني متفاهمة معهم ونفسي قريبة الى انفسهم
ومع طول او قصر المدة التي قضيتها معهم الا انني اجد فراغ في نفسي بسبب بعدهم واحن اليهم واشتاق لملاقاتهم ! ولكن منهم من سوف التقي به واسترجع معه الذكريات ومنهم مستحيل اللقاء به وهذا احتفظ بذكرياتة في نفسي !
واستغرب ماسر هذا الحب والتفاهم؟ ولماذا استقرارهم في النفس والشعور بالسعادة واختلاطها بالحزن احيانا حينما اتذكرهم؟
تقارب الانفس والشعور بالحب والحنين والشوق والاحساس المتبادل شيء جميل
لذلك أجد التعامل مع الاخرين فن من اجمل الفنون التي ترسمها بقلبك وتلونها بحبك واخلاصك وصدقك معهم
وفي المقابل لهؤلاء أً ناس تحاول قدر الامكان أن لاتتذكرهم وتتناساهم لانهم قد أحدثوا في قلبك جرحاً قد التأم وبقى اثرة ومكانه الذي يذكرك وتخاف ان يلتهب الجرح ويرجع الى النزيف مرة اخرى (وتصبر نفسك بقوله تعالى:ومن عفا واصلح فأجرة على الله)
ووهناك من تتعامل معهم بمشاعر صادقة وحب صادق وهم يبادلونك نفس الشعور ولكن احيانا تجد منهم مايكدر صفو هذا التعامل ويدخل الحزن الى قلبك
تجدهم عسل مصفى وزهور تُعطر مكانك بهم ! وما أن تغيب عنهم مدة وترجع إليهم تجد أناس قد تغير تعاملهم معك قليلاُ .وربما ظنوأنك لاتريدهم, وتريد الاستغناء عنهم . أو رجعوا بمعاملتهم معك الى نقطة البداية. هؤلاء تحتار في أمرك معهم وتتضايق وُتردد في نفسك العديد من الاسئلة التي لاتجد لها اجابه في نفسك نحوهم
لماذا هذا التغير؟ ماسببة ؟ مالذي فعلته انا؟ هل حبي لهم من جهه واحدة فقط
والبعد يُبعد القلوب؟ هل أنا مخدوعة طوال هذه الفترة؟ وهل وهل وهل !
ولو طلبت اجابة منهم ومصارحة هل يستجيبون ويتكلمون بصدق!
أعتقد أنك بمعاملتك وابتسامتك المشرقة وطيبة قلبك واخلاقك تستطيع أن تمتلك القلوب ! هذا كلام جميل
ولكن هل تستطيع ان تمتلك قلوب جميع من تتعامل معه ؟
لا أجد اجابه لهذا السؤال ؟ لان الناس تختلف ! والقلوب بين اصبعين من اصابع الله يقلبها حيث شاء
وبعد هذا الابحار وهذه الرحلة القصير الى نفوسكم أتمنى للجميع نفوس تصفح
وتعفوا وقلوب يعمرها الحب والمودة [CENTER]
الروابط المفضلة