ان النصر حليف المسلمين ان شاء الله تعالى
قال جل وعلا (ان كنتم تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالايرجون)
فهذا أمتحان من الله تعالى للمؤمنبن ليختبر أيمانهم ويرزقهم الشهادة أو النصر .
قال ابن تيمة رحمة الله ما يفعل أعدائي بي ان جنتي في صدري ان قتلي شهادة انا نفي سياحة
انا سجني خلوه لربي .فالمؤمن مهما يفعل به من اعداء الدين والملة يجب ان يكون صابرا محتسب
عند الله الاجر والثواب والجنة ,لما مر رسول الله صلى الله عليه وسلام على ال ياسر
وهم يعذبون قال لهم صبرا ال ياسر فإن موعدكم الجنة فبشرهم رسول الله بالجنة لقاء تعذيبهم
من الكفار .والناظر الى كتب السلف وما لقوه من تعذيب في سبيل إظهار دعوة الحق لهو تسلية
للمؤمنين الافغان الذين يواجهون ملة الكفر والنفاق لوحدهم من غير نصير إل من الله جل وعلا
وما ندري لعل ما يحصل الان في أفغانستان سبب في تفكك امريكا الى دويلات وسبب في دمارها
ان شاء الله تعالى .عسى ان تحبو شئ وهو شرا لكم وعشئ ان تكرهوا شئ ويجعل الله فيه خيرا كثيرا .ونحن نعرف اذا اردنا ان نذهب نقاتل في أفغانستان لانستطيع لأن الطرق مغلقة ولكن
نرجو من الله العلي القدير ان ينصرهم نصرا مؤزرا انه هوالقادر ان ينزل على أمريكا
العذاب اليم .
الروابط المفضلة