تستمر حملة الجمعيات الصهيونيه ضد دولة الامارات العربيه المتحدة بسبب قيام الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رئيس الدوله بدعم العديد من اقسام الدراسات الاسلاميه والشرقيه في بعض الجامعات الامريكية والاروبيه بغرض تعزيز الحوار بين الشرق والغرب .
وتشن تلك الحملة المغرضه بأسم الجمعيات الصهيونيه باحثه يهوديه في جامعة هارفارد تدعى (راشيل فيش ) وهذه الفتاة اليهوديه التي تنحدر من منطقة تينيسي بالولايات المتحده الامريكيه تتهم دولة الامارات بمعاداة الساميه بسبب دعم الحكومة الاماراتيه لقضية فلسطين .
وتزعم راشيل في حملتها التحريضية التي تنشرها العديد من وسائل الاعلام الامريكية الموالية لاسرائيل ان دولة الامارات تدعم انكار المحرقه وان تلفزيون الدوله الرسمي (قناة ابوظبي) يعمل على ترويج استخدام اليهود للدم البشري في حين قالت اعلاميه في ابوظبي ان هذه المزاعم لاتستحق الرد على الاطلاق لانها مزاعم سخيفة وتشير بعض وسائل الاعلام الامريكية الى ان راشيل تشعر بالنشوه واحساسها بالنجاح معتبرة ان ماحدث مجرد بدايه خاصة بعد قيام دولة الامارات بسحب منحة ترددت في قبولها جامعه هارفارد طيلة عام كامل .
ويوضح تقرير
نشر على احد مواقع الانترنت في واشنطن ان راشيل تعمل عن كثب مع طلاب جامعه كولومبيا التي تلقت تمويلا من الشيخ زايد لانشاء قسم للدراسات الاسلامية باسم ادوارد سعيد الاديب المشهور بأنتقاداته لاسرائيل وتعمل راشيل على تطبيق فكرتها في الجامعات الاخرى حتى لا يشعر الطلاب اليهود بالعزله والتهميش على حد قولها



لا اله الاانت سبحانك اني كنت من الظالمين