فإنه يناديك قائلا :
· أنا حجابك
· أنا عفافك
· أنا حصنك
· أنا سترك
· أنا حجاب زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم .
· أنا حجابك الذي يقول جل وعلا في حقي (( أطهر لقلوبكم وقلوبهن )).
فارجعي إلى حجابك مهما قال بعض الغوغائيين المتحررين من القيم والأخلاق من تلاميذ زويمر وسارتر وأنجلز
وقاسم أمين وهدى هانم شعرواي، وتقدمهم المزيف ونشاطهم المخرب المضلل، فإنهم دعاة فساد وتدمير.
ارجعي إلى حجابك يا فتاة الإسلام...
ارجعي إلى حجابك يا أختي ويا أمي ويا ابنتي.
فإذا قالوا أنت رجعية قولي لهم:
أنا رجعية... في حجابي
وإذا كان حجابي بهذا الوصف، فلا أنزعه أبدأ مادمت حية ولا يراني رجلا أبدا ما دمت حية، حتى ألقي الله يوم الحساب.
هذه رسالتي إليك أيتها الأخت الفاضلة أرجو من الله أن تجد مكانا في قلبك...
وأتمنى لك السعادة في الدنيا والآخرة...
وأتمنى أن أراك أيتها الفتاة السافرة راجعة إلى حجابك إلى طهرك إلى عفافك...
فيومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله تعالى، وتنكس أعلام الشعارت المزيفة ويختفي التبرج من العالم الإسلامي، بذلك ترتفع راية الإسلام شاهقة خفاقة يحملها رجال قد رضعوا من أمهاتهم طهرا وحنانا ، وبذلك يمكن الله لنا في الأرض وجعلنا ورثة جنة النعيم .
م
ن
ق
و
ل
الروابط المفضلة