هذه ألوف الموصلية يخطبها ابن الخليفة ، فترفضه وتقول :
قولوا له: [ والله ما يسرني أنك لي عبد وجميع ما تملكه لي، وأنك تشغلني عن طاعة الله ] .
إنها أنفة الدين، وشموخ بطاعة رب العالمين، إنها عزة المؤمنات في ذلةٍ لفاطر الأرض والسماوات .
لقد زهدت في الرجال، وتركت الدنيا وزينتها رغبة فيما عند الله، فإذا كان الزوج سبب لشقاء الآخرة فلا.
وإذا كان الزوج بماله وجاهه سبب للبعد عن الله فلا ولا ولا ولا ولا ولا .
إن المؤمنة لا ترضى إلا بزوج ذا خلق ودين ، يعين على طاعة رب العالمين ، بعيد عن العصاة والغافلين .
أما نساء اليوم فيبحثن عن صاحب الدنيا ولو ضاع الدين ، يرغبن في الأموال والمتاع الزائل فلا يجدن إلا الحسرة والندّم، عند تضييع الآخرة وشراء الدنيا.
تلهث إحداهن وراء الأموال ، وترضى بالساقط من الرجال ، وتغفل عن ربها الكبير المتعال .
الروابط المفضلة