الناس مشارب ومآرب ..
وقداختلف الناس في سعة الإدارك والأفق فكان منهم من يعلم أن الخليقة كلها ماأوجدت إلالهدفٍ سامٍ أوحد وهوعبادة الله وحده .. فزهدوابالدنيارغبةً بماعندالله جل وعلى ..!
ومنهم من أدرك مفهوم العبودية لرب البرية وأيقن بتوحيدالألوهية ..لكنه..
أبى إلاأن يكون لنفسه من أدران الحياة نصيب ..!
فعاش على أوهام الحياة يبحث عن زخرفهاوزينتها ..متناسياً أن السعادة في الدنيا هي العبادة لله وحده لاشريك له واتباع سنة نبيه محمدصلى الله عليه وسلم ..
والمفتون في هذه الدنيا ولاحول ولاقوة إلابالله ، يعيش على وجباتٍ دسمة من ألوان الذنوب والمعاصي ..
فشبابٌ ريانٌ نضر يجتمع في بهيم الدجى فاغرٌ فاه حاملٌ باصبع السبابة الذي يشهدبه بأن لاإلاه إلاالله ـ عودالسيجارة ليلوث عتمة اليل النقي بأدران المهلكة ..
وعيناه منصوبتان صوب شاشات الفضاء تتراقص خلف أجسادالباليات الفاتنات الخاويات الماردات ..
وأذناه تلوكان نهيق الفُـجر عبرأبواق الشيطان ومزاميره ..
تلك المائدة الهالكة المهلكة يجتمع عليها الكثير من أبناء المسلمين اليوم يتجرعون فيها(النكهات) المرة والأليمة من أطباق الخناوالرذيلة ..
ومايجتمع عليه الفتيان بات اعتيادياً أمره على الفتيات ولاحول ولاقوة إلابالله ..
فبعدأن كانت السيجارة تقتصرعلى الشاب الفتى غدت اليوم في متناول الفتيات يتباهين بتدخينه فهوكأسٌ جديد من أكواب مائدتهن البالية ..
.
.
(ولاتلقوابأيديكم إلى التهلكة)
.
.
.
.
((أنتظربقية الأطباق على مائدتناالموسومة (بمائدة الهلاك)
بانتظاركم ...
الروابط المفضلة