طيب لو قلنا أنها تعلمتها لكن ليس بمسموح لها أن تقوده إلا في الضرورة..
ألن يكون هناك تمادٍ لهذا الشرط في بعض الأوقات أو حتى مع تقدم الزمن؟
ما اعرفه عن جزيرة العرب أنها منطقة جبلية ووعرة لأبعد الحدود حتى الطرقات السريعة فيها
غير آمنة.. لنقل أنها مراقبة بالرادار.. ولكن؛ هل كل الرادات مشاهدة؟؟ أضف إلى ذلك قلة مراكز
الاستراحات والتموين على الطريق السريع مثل خط مكة- المدينة.. عادة لا نجد سوى محطتين!
من جهة أخرى.. إذا كانت وحدها في سفر؛ هل ستقدر على تغيير إطارات السيارة إذا ما تعطلت؟
هل ستسمح لها أناملها الناعمة على لمس شحم السيارات؟؟
هنا لدينا خدمة سريعة على الطرقات بحيث تتصل على أرقام شركات التأمين ويرسلوا لك مندوب
للتصليح إذا احتجت إلى شيء ما؛ أو مثلا يمكنك الذهاب إلى أقرب محطة أو مجمع للإستراحة
والذي عادة ما يكون على مسافات قريبة..
والمملكة على ما أذكر مزدحمة بشكل كبير والبيت الواحد قد تكون فيه على الأقل سيارتين!
إذا زدنا عدد السيارات للضعف؛ كيف سنسير في الشوارع؟؟
ولا أدري لماذا يردن الفتيات والنساء هناك التعب والنكد؟؟
هل هناك ما هو أجمل من أن تكوني أميرة في بيت أهلك؟؟ هناك من يخدمك حتى في مشاويرك
القصيرة؟ وهناك من يذهب بك إلى أي مكان تريدينه (في حدود المصلحة طبعاً)؟؟
والحوادث مشكلة أخرى..
بدون سواقة النساء الحدواث كثيــــــــــــــرة والسائقين الشباب فيها هم أول الضحايا!
فكيف لو ساقت المرأة السيارة؟ سنجد في كل شبر حادث!!
لا تتعجبوا! فهي مرة تريد إصلاح غطوتها.. ومرة تريد إصلاح مكياجها.. ومرة تسقط عبائتها من
كتفها فتتلهى وترفعها.. ومرة يرن هاتفها.. ومرة يبكي طفلها في الخلف.. ومرة ومرة ومرة!!!!
والمرأة عقلها يعمل نصف عقل الرجل.. فالحقائق العلمية تقول أنها عندما تتكلم تستحوذ خلايا
الكلام على كل عقلها فيبطؤ تفكيرها
عكس الرجل الذي يعمل نصف مخه للكلام ونصف مخه للتفكير..
هناك بقية من الحديث أتركه لصاحبات الشأن
الروابط المفضلة