السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله إني مقهورة قهر لا يعلم به إلا الله ..لأني سكت .. فكانت النتيجة
في البداية وقفت تناظر من الشباك ( الدريشة ، النافذة ،، الطاقة ) وطالعت فيه وطبعا طالع فيها طنشته ثم طنشته ثم طنشته حتى اصبحت تنتظره ثم بدأ بالإشارة والحركات مرة يقول وينك مرة يحط يده على قلبه ووو وهي مطنشه وانا ساكته وبعدين مع الوقت صارت تحرك يدها بإشارات غبية مثلها وتطور الأمر بعد مدة والتقت على غير ميعاد معه في الدرج ورمى لها بعلبة لبان غندور وطبعا جوتها ورقة صغيرة فيها رقم الجوال ورقم البيت وعبارة أرجوك وأنا أعلم وأنا ساكته وتوصلني الأخبار عنها أو بأول لكن ما اهتميت لأنه البنات اللي معاها قالوا لها هاه شوفي إلا كذا بعدين .... قالت أبدأ ولا أفكر في هذا أنا مجنونه !!
نعم انت مجنونه .
ومع الوقت ومع الإشارات وصار بينهم حركة تعرف انه واقف في الشارع تحت النافذة فتقوم وتبدأ الاشارات وتعاتبه وتقول له : وينك (( انقلبت الشغلة )) يقول هوه زعلان ويأشر بيده مثل سماعة التلفون ووووو وانا ساكته وبعدين
قامت في الساعة الرابعة فجرا لأنه ما استطاعت تنام من كثر ما تفكر فيه واخذت التلفون ودقت عليه وبدأت الحديث معه في هذه اللحظه صحيت أمها وشافتها فهيه مسحت الرقم على طول وقالت إنها كانت تشوف كم الساعة ووو لم تصدقها أمها لكن ما عندها دليل قوي فشددت عليها الحصار والمصيبة انا اعلم أنها كذابة وفي هذه الفترة التي امها مشددة عليها الحصار على حد قولها كلمته عشان تاخذ منه الواجب !!! و أمها جالسة جنبها
وبعدين صارت تشوفه عن قرب لما تجي من المدرسة مشي ويشغل لها الأغاني التي تدل على أنه هايم بها ..
انها تحكي عن ما صار لها ولا تعلم أنها بدأت في الانحدار
يا ....... لقد بدأت تلعبين بالنار وهو سيكون السبب في نهايتك إذا لم تتوقفي عما تفعلين
لم تراقبي الله ولم تخشيه سبحانه المطلع على أعمالك والمصيبة أنك تقولين أنك ما تخافين من أحد المهم ابوك لا يعلم والباقين مو مهم
غاب عنك رقيب نفسك واحلوت في نظرك اللعبة وهي لعبة قذرة انت من سيجني ثمارها هو الآن يستمع إلى صوتك الذي سجله عليك حتى يستطيع أن يهددك عندما ترفضين طلبه .....
ا ستمعي لي لقد خاب ظني فيك وانت تنشرين هذا الخبر وتفاخرين به وهو يمسك ويمس عفتك اعلمي انها خدشت ولا سبيل للمحافظة عليها من الكسر إلا بالتوبة إلى الله التوبة النصوح والخوف منه وحده .. وإن لم تفعلي وتجعلي الخوف من الله رقيبك فخافي على نفسك وعلى أهلك على أبوك وأمك على مستقبلك ماذا سيقولون عنك إذا علموا بما تفعلين أتظنين أنه سيأتي ويتزوجك كلا والله لن يفعل فهو لا يريدك وأنما يريد أن يدنس عرض هذه الأسرة ويقتل أبوك وأمك ثم يلقي بك في القمامة ويبحث عن غافلة أخرى
يا ......... يا ليتك اخذتي من اسمك نصيب لو كان الإيمان فعلا دخل قلبك واحسست به لجعلت بينك وبين عذاب الله وقاية بخوفك منه تعالى
لقد كانت البداية عند سماع الأغاني والأغاني والله أنها بريد الزنا
الزنا بأنواعه
والله ثم والله ثم والله انه لا يحبك ووالله ثم والله ثم والله انه يكذب في كل ما يقوله لك
متى تعودين إلى رشدك وتتعظي بما حصل لغيرك
اما قرأتي القصص وسمعتي الأشرطة وسمعت شريط الشيخ سعيد بن مسفر عندما ينتحر العفاف
أما تخافين من الفضيحة ومن ثم ماذا ؟؟؟
لقد قررت نعم لقد قررت
أن اتصل بوالدك واخبره بما حصل واقول له الحق ما استطعت ان تلحق وليفعل بك ما يشاء حتى لو قتلك فهو افضل من فضيحتك
نعم سوف افعل قبل ما يكبر الأمر وتصبحي أنت قاتلة ابوك
ولم اكتب هنا الا لعلمي انك تقراين في هذا المنتدى ولعل اخواتي هنا ان يكتبوا لك حتى ترتدعي عن غيك وتعزمي على تركه وليفعل ما يفعل
لن اقول لك سامحيني لأني بهذه الطريقة سوف انقذك من هذا الذئب الجائع

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يلقي على قلبك في هذه اللحظة نور الهداية ويكره لك هذا الفعل الشنيع وان يصلح حالك ويجنبك السوء وجميع اخواتي
صديقتك واختك
أمـل

بسم الله الرحمن الرحيم

... بصراحة لدي الكثيييييير من الكلام والكلام الذي لو أخذت فيه يوماً فلن يكفي لكتابته ، خاصة وأنه يلمس موضوعٌ حسّاس كهذا الذي ذكرتيه عزيزتي أمل ..

أقول لهذه الفتاة ...
حبيبتي ...
في فترة من عمر الإنسان بنتاً كانت أم ولد ... يصبح الفؤاد يبحث عن جديد ، عن حب غير المعتاد ، عن حياة جديدة لم يمر بها في الحياة ...
و لأن البحث عن هذا الجديد يكون قد سيطّر على الفكر والعقل ، يبدأ الفرد بإستغلال كل الطرق حتى يعيش هذا الجديد ، وبالطبع فإن رفقاء السوء لهم دور عظيم في البحث عن هذا الجديد ، والحصول عليه والذي غالباً ما يكون هو - الغزل للطرف الآخر - ..

ولكن لو إستطاع الفرد الذي يبحث عن هذا النمط الجديد في الحياة أن يستغل دائرة البحث هذه في ما هو مفيد و حلال لما وجدنا كل هذه المشاكل التي تحدث بين فترة و أخرى ..

أقول بكل ما أحمل من جدية في حياتي ...
تـــــــوقفـــي في الحـــــــــال عن هذه التفاهـــــات .....

فلا تظني عزيزتي بأن هذا الشخص يحبكِ ..!! أبداً والله بل يكرهكِ ، لأنه لو كان يحبكِ لكان قد تقدم لخطبتكِ ، وما استمر في المحادثة معكِ أبداً ...
ثم كيف تصدقينه و كلامه بإهتمامه بكِ والخوف عليكِ من الغير و و و إلخ ... ؟؟؟
دعيني أقول لكِ أمراً مهماً ...


لو كنتِ تملكين قطعة من الألماس الحقيقي و التي توازي الملايين من النقود ... فأين كنتِ ستضعينها ..؟؟!!
فهل كنتِ ستضعينها بالقرب من الطاولة قرب السرير ، أم كنتِ ستضعينها ملقاة على التسريحة ...؟! ، أم كنتِ سترمينها هكذا في حقيبة يدكِ ..؟؟!

لا أعتقد بأنكِ ستفعلين أمراً مما سبق ...

بل كنتِ ستضعينها في علبة جميلة منسقة ، وسوف تضعين هذه العلبة في الدولاب أو في خزانة لحفظ الأشياء المهمة ، صحيح ...!؟

إذن فهل هذه الألماسة أغلى منكِ ...؟؟!!
نعم هي كذلك ولا تقولي لا ... لأنكِ لو كنتِ أغلى منها لما وضعتِ نفسكِ عرضة لهذا الشاب اللعوب ، لما أخرجتِ نفسكِ وحيائكِ من ستركِ المصون ... لما سمحتي لهذا الخائن أن يتلذذ بصدى صوتكِ ، لما رضيتي أن ينظر إليكِ و كأنكِ جوهرة مغشوشة غير حقيقية ..!!
فكري في هذا الكلام .. أوتجعلين الألماسة أغلى منكِ ..؟؟ ألستِ عزيزة في نفسكِ ..؟؟ ألستِ في نفسكِ توازيين الملاييين الملاييين ، بل ولا حتى الملايين لأنكِ أغلى منها ...؟؟؟

إذن لماذا ترخصين من نفسكِ ، وتقدميها لهذا اللعوب الخائن ..؟؟؟
فكري عزيزتي ، قبل أن تخدشي حيائكِ ، وتفقدي شيئاً من الحياء ، لا يعلمه إلا الله ..

أتعلمين الآن إنكِ فتحتي باباً لنفسكِ .. أوتعلمين ما هو ... أصبح الآن لديكِ جرأة لمحادثة أي شاب و لا تنكري هذا ... لأنكِ بدأتي بالحرام ... ففكري ألا تحبين أن تكوني تملكين بعضاً من الحياء عندما تتزوجين لأول يوم من زواجكِ ...

إذن كيف هذا وأنتي الآن خدشتي حياء الكلام مع أول رجل ليس بمحرم لكِ ..؟؟!!! أتحبين أن يلاحظ شريك حياتكِ هذه الجرأة فيكِ من أول يوم يلاقيكِ ..؟؟؟
عندها ما سيظن فيكِ ..؟؟!!

إتقي الله يا اختي ولا تلعبي مع الشيطان إنه لكِ عدوٌ مبين ، وإتقي الله في أهلكِ ...

إذهبي وقولي لامكِ ما فعلتي حتى تساعدكِ في الأمر ، وتوبي لله توبة حقيقية تنبع من القلب ، و ادعى الله أن يعيد لكِ ذلك الحياء الذي خدشتيه بسبب كلامكِ مع هذا الخائن ...

بودي أن أقول المزيد و المزيد ... ولكن سأكتفي بهذا القدر ...
وسأجعل لهذا الموضوع وقفة أكبر من هذه ...

هداكِ الله اختي ...
إن كنتي تشعرين بالوحده فأنا مستعدة أن أقضي معكِ هذه الوحده ، و سأكون لكِ عوناً بإذن الله ، ولكن أرجوكِ ابتعدي عن الأمور التي لا تعرفين نهايتها بل الله يعلمها ...!!



عزيزتي أمل أتمنى أن أكون قد قلت ما يكفي لفترة حتى ترتد هذه الإنسانه عن فعل الحرام ...

ولكم تحياتي .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الحبيبة زوزو صبحك الله بما صبح به عباده الصالحين
وبارك الله في أنامل خط هذا الكلام وكان له وقع في القلب لأنه خرج من قلبك المفعم بالايمان
أختي إن الموضوع خطير والمشكلة أنها لا تعترف أنها على خطأ
بصراحة أقولها وأوقع على كلامي هذا البنات في سن المتوسطه هم في أصعب وأغبى مراحل العمر بحيث أنها ممكن تعمل أشياء لا تفكر فيها على المدى البعيد وإذا وقعت يأتي الندم لأنها عملت بدون تفكير بل اتبعت هواها
ومما زادها غرورا بعض من كلامه المغشوش { من يوم ما شفتك ما أدري وش جاني ، نوم الليالي فارق اجفاني } وهو والله كذاب بل ينام حتى الظهيرة وان كان سهران فهل تعلمين لماذا ؟ حتى يفكر كيف ينال منك وينتهي من الحب المزيف بعدها تسمعين منه الكلمات الحقيقية
صدقتي اختي الحبيبة زوزو
المرأة لؤلؤة مكنونة مصونة في محارتها لا يراها إلا محارمها ومن أراد أن يمتلك هذه اللؤلؤة فإنه يبحث عنها ويتكلف ويتعب حتى يجدها فإذا وجدها احتواها قلبه وحافظ عليها من تمسها عيون الاخرين .
اختي الحبيبة زوزو قالت لي احدى الاخوات ان هذه الفتاة ينقصها الرقيب القوي ولا يكون هذا الا من رجل فاذا كنت تخافين من محادثة والدها فاخبري خالها او جدها او اي قريب لها ليهددها هو فيمكن انها تخاف .
اتمنى منك ان تدعي لها فوالله انها تشغل تفكيري
أسال الله ان يهديها ويصرف عنها السوء فهي صغيرة لا تدرك خطورة ما تعمل
وشكرا لك من كل قلبي اختي الحبيبة زوزو على كلماتك
اختك المحبة
أمـل

أختـي الحبيبـه أمل ..
بـارك الله فـيك ..

عزتي أمل أنصحك قبل أن أنصحها أن تنصحيها وأن لم تسمع النصيحة أخبري والديها بلأمر بأسرع وقت قبل أن يفوت الآوان وإتستمري بنصحك لها حتى إذا تضجرت من ذلك لاتتركيها لانها صديقتك والصديق وقت الضيق كما يقال وهي الآن في ضيق وأقول لصديقتك........فكري بعقلك لا بقلبك ماذا لوأستمريتي بعلاقتك معه ولم يتزوج ماذا سوف يكون مصيرك ومصير أسرتك ...........إنك بهذه الطريق لم تظلمي نفسك فقط بل تظلمي جميع أفراد الأسرة والظلم ظلمات يوم القيام فهل تردين أن تكوني ظالمة ....هل سألتي نفسك مرة لماذا لم يتزوج منك إلى الآن ؟ لأنه يريد إمراء تصونه وتحفظ شرفه وأنت ليس محل ثقه لأنك ممكن تكوني علاقة مع غيره مثل ماكونتي علآقه معهولذلك أقول إرجعي إلى صوابك أخيه وفكري بعقلك لوللحظة قبل فوات الأوان وسوف ترين أن كلامي وكلام الأخوات صحيح أسأل الله لك بالهداية

جزاكن الله خيرا .........
لا كلام بعد كلامكن..........

الحمد لله وكفى وصلاة وسلاماً على عبادة الذين اصطفى ... أما بعد
فتى الأحلام
قالت وهي تذرف دموع الندم : كانت البداية مكالمة هاتفية عفوية ، تطورت إلى قصة حب وهمية ، أوهمني أنه يحبني وسيتقدم لخطبتي ... طلب رؤيتي ... رفضت ... هددني بالهجر! بقطع العلاقة! ضعفت ... أرسلت له صورتي مع رسالة وردية معطرة! توالت الرسائل
طلب مني أن أخرج معه ... رفضت بشدة ... هددني بالصور ، بالرسائل المعطرة ، بصوتي في الهاتف - وقد كان يسجله - خرجت معه على أن أعود في أسرع وقت ممكن ... لقد عُدت ولكن ... عدت وأنا أحمل العار ... قلت له : الزواج ... الفضيحة ... قال لي بكل احتقار وسخرية : إني لا أتزوج فاجرة .
أختي الكريمة :
أرأيت كيف تكون نهاية هذه العلاقات المحرمة؟!

لذا فتنبهي أنت جيداً واحذري كل الحذر من أن تتورطي بشيء من هذه العلاقات ، وإياك إياك من أن تغويك إحدى رفيقات السوء ، وتجرك إلى شيء من هذه العلاقات الدنيئة ، وتزينها لك ، وتوهمك بأنه لن يحصل لك كما حصل لغيرك من الفضيحة أو غير ذلك .
إياك إياك أن تصدقي شيئاً من ذلك ، فإن هذا كله من مكائد اشيطان وألاعيبه ، وإلا فإن نهاية العلاقات المحرمة كهذة النهاية المذكورة أو أشد منها .

واحذري أيضاً من أن تصدقي أحداً من هؤلاء المجرمين الذين يتلاعبون بأعراض الناس ، فإنهم كلهم في النذالة والخيانة والكذب سواء ، مهما تظاهر الواحد منهم بصدقه وإخلاصه ، لأن هدف هؤلاء دائماً واحد ، وهو معروف ، ولا يخفى على عاقل . فكم سمعنا وسمع غيرنا عن جرائمهم البشعة مع بعض الفتيات!

ولكن المصيبة أن بعض الفتيات - هداهن الله - لا يتعظن أبداً بما يسمعن من الفضائح التي تحصل لغيرهن ، ولا يصدقن مايقال لهن إلا إذا وقعت الواحدة منهن فريسة لمثل هؤلاء المجرمين ، وتورطت معه بمصيبة أو فضيحة ، فحينئذ تصحو من غفلتها ، وتندم على عملها هذا أشد الندم ، وتتمنى الخلاص من هذه الورطة وهذه الفضيحة ولكن بعد فوات الأوان! فلماذا كل ذلك!
كان الأولى بمن تورطت بمثل ذلك -لو كانت عاقلة- أن تبتعد عن هذا الطريق من أوله ، ولا داعي للعناد والمغامرة بمثل هذه الأمور ، لأن المغامرة بمثل هذه الأمور تعتبر مغامرة بالشرف الذي هو أعز ما لدى المرأة ، والذي لو ضاع لايمكن تعويضه أبداً . ومن هي الفتاة التي تريد أن تفقد أعزًّ مالديها من خلال نزوة عابرة لتعيش بعد ذلك بين أهلها ومجتمعها ذليلة حقيرة منكسة الرأس لا يطلبها أحد ؛ فتعيش بقية عمرها حسيرة كسيرة في بيتها بينما من هن أصغر منها سناً أصبحن أمهات ومربيات أجيال .
لذا فكوني أنت أختي الكريمة عاقلة وابتعدي عن مثل هذه العلاقات لئلا تكوني أنت الضحية القادمة ، واعتبري بما حصل لغيرك ، ولا تكوني أنت عبرة لغيرك . واعلمي أن الفتاة الأمينة ثمينة ، فإذا خانت هات . لذا فأبقي أنت على نفسك عزيزة كريمة ولا تتسببي في إهانتها وإنزال قدرها وقيمتها .
أختي الكريمة :
لاتصدقي أن زواجاً يمكن أن يتم عن طريق مكالمات هاتفية عابثة أبداً ، لأن لسان حال أهل المعاكسات دائماً إذا طُلب منهم الزواج هو :

كيف الوثوق بغرِّ وكيف أرضى سبيله من خانت العرض يوماً عهودها مستحيله

فإذا كان هو الرد غالباً فيجب على كل فتاة عاقلة يهمها شرفها وعفافها أن تبتعد عن مثل هذه العلاقات لكي لا تضطر لسماع مثل هذا الرد المؤلم . ولكي تحفظ شرفها وكرامتها مادام الأمر بيدها ... ولو فرض وتم الزواج عن طريق العلاقة بالمكالمات الهاتفية ، فإن مصيره غالباً إلى الضياع والفشل لما سيصاحبه من كثرة الشكوك والاتهامات .
ولا تصدقي أيضاً مايردده أدعياء التقدم أو ما يسمون بدعاة تحرير المرأة من أنه لابد من الحب قبل الزواج . فالحب الحقيقي لايكون إلا بعد الزواج ، وما سواه فهو في الغالب حب مزيف مؤسس على أوهام وأكاذيب لمجرد الإستمتاع وقضاء الوطر ثم لا يلبت أن ينهار فتنكشف الحقائق ويظهر المستور .
أختي الكريمة :
إذا كنت تريدين السعادة في الدنيا والآخرة وتريدين النجاة من سخط الله وعقابه والفوز بجنته ورضاه ، وأنت تعيشي عزيزة كريمة في هذه الدنيا ، إذا كنت تريدين كل ذلك فالتزمي بهذه النصائح :

احذري المكالمات الهاتفية فإنها تسجل عند الله تعالى ، ويسجلها شياطين الإنس "أدعياء الحب" فيستخدمونها سلاحاً للضغط عليك ، أو للنيل من سمعتك وعرضك .

احذري التصوير بشتى أنواعه ، فإنه علاوة على تحريمه ولعن صاحبه ، فهو من أخطر الأسلحة التي يستخدمها ذئاب البشر لإرغام الضحية وتهديدها وافتراسها .

احذري كتابة الرسائل الغرامية فهي أيضاً وسائلهم في التهديد والضغط .
احذري المجلات الهابطة والأغاني الماجنة .

واحذري أيضاً المسلسات والأفلام الفاسدة المضللة التي غالباً ماتكون سبباً للانحراف والفساد ، واستبدلي ذلك بالكتب والمجلات النافعة والأشرطة الإسلامية التي تفيدك ديناً ودنيا .

احذري التبرج والسفور فإن تبرج المرأة دليل على جهلها وضعف إيمانها ونقص في شخصيتها وهو انحطاط وسقوط اجتماعي ونفسي ودعوة إلى الفاحشة والفساد . وهو عمل يتنافى مع الأخلاق والآداب الإسلامية . وحافظي على حجابك ، فإن الحجاب عفة وطهارة ، وهو تشريف وتكريم لك وليس تضييقاً عليك كما يزعم أهل الشر والفساد وأعداء الإسلام ، وهو أعظم دليل على إيمانك وأدبك وسمو أخلاقك ، وهو تمييزٌ لك عن الساقطات المتهتكات .
احذري جميع المعاصي والذنوب ، فإنها والله سبب زوال النعم وحلول النقم ونزول المصائب ، وهي سبب تعاسة الإنسان وشقائه في الدنيا والآخرة .

وأخيراً : تذكري أختي الكريمة أنك سترحلين عن هذه الدنيا عما قريب ، فإن كنت قد ألممت بشيء من الذنوب فبادري بالتوبة النصوح منها قبل أن يحال بينك وبين التوبة ، فإني والله لكِ من الناصحين ، وعليك من المشفقين .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

دار الوطن للنشر والتوزيع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الحبيبة بنت الجزيرة كلامك دائما له وقع في قلبي لا أعلم لماذا ؟؟
إن القلوب لأجناد مجندة
لله في الأرض بالأهواء تعترف
فما تعارف منها فهو مؤتلف
وما تناكر منها فهو مختلف
بارك الله فيك .. وجزاك الجنة وانا معاك وكل اخواتي في المنتدى

اختي الحبيبة رزان شكرا لك من قلبي على تفاعلك معي ووالله إنه مكتوب من دم قلبي
وحرقة نفسي على هذه الفتاة وأمثالها

اختي الحبيبة أم وديمة شكرا لك وبارك الله فيك على ما كتبتي وان شاء الله تكون هدايتها على ايديكن الطاهرة
أسأل الله أن يحسن لي ولكن ولوالدينا الختام
وجزاكن الله خيرا جميعكن

محبتكم
أمـل