وها هو ( لكِ ) .. كما لم نعهده من قبل ..!!
يرتدي أبهى الحلل .. ويكتسي الرائع من الدرر ..!!
يعود إلى كل ( قلب ) .. بكمٍ ماتع من الجمال ..
ويعلي رأسه تاجاً من عبق وشذى ..
لا يرضى أن يقبع في ثياب رثة بالية ..!!
ولا يرنو ببصره إلى أسفل قدميه ..!!
ولا يغوص بجسده نحو قعر من قِدم ..!!
بل يصر أن يكون في المقعد الأول ..
وليس المقعد الأمامي ..!!
فهناك فرق .. شاسع ..!!
ما بين من يتحفز ليسمو ..!!
وما بين من يركن للخلف ويدنو ..!!
طوبى لك يا ( لكِ ) ..!!
وطوبى لمن كساك .. وألبسك ..!!
و طوبى لمن سهر الليالي يجملك
ليظهرك كما نرى .. وكما ننبهر ..!!
وهكذا هي النفوس ذات الهمم العالية
لا ترضى بأن تكون في ( ذيل ) القائمة ..!!
بل تغذ السير قدماً .. بكل عزيمة ..
ومهما بلغت القيمة ..!!
فلا ثمن لأجر ..!!
ولا أجر بلا جهد وبذل ..!!
وإلى أن نعانق تطوراً آخر
أردد في نفسي :
اللهم احفظ ( لكِ ) .. وزده
توهجاً وبزوغاً .. واجعل كل حرف خير
كتب فيه .. أو نقل إليه .. بميزان
من كساه .. وزينه .. وسهر من أجله .
آمين .
----------------
هوجاس
الروابط المفضلة