بصراحه هذا الموضوع يذكرني بحصة العلوم علشان كذا كل وحده على مكانها يله وأنتبهوا للدرس> >>>>> صدقت أنها معلمه <

تربط بين الشمس والكائنات الحية روابط خفية عديدة شاملة تحكمها النواميس الإلهية المقدرة التي لا تتبدل، وتؤثر دورات وأفلاك الأجرام السماوية في نظم حياة الكائنات الحية على الأرض فتحدد دوراتها وتنظم مواقيتها الحيوية, كمواقيت هجرات الطيور
والأسماك، ومواقيت تبرعم الأغصان, وتفتح الأزهار , وإيناع الثمار, ومواقيت وضع البيض وتفقيسها, ومواقيت البيات الشتوي, ونزع الأفاعي لجلودها, وثور المسك لمعطفه السفلي, ورحلة تزاوج ملكات النحل, وخروج النمل من تحت الأرض ودخوله إليها, وموعد نوم الإنسان ويقظته ونشاطه . لقد تبدت قدرة الله المعجزة في أن إيقاع الحياة للنبات والحيوان والإنسان والجماد يترابط ويتزامن بمواقيت عجيبة مع دورات الأجرام.
وللحديث بقيه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سبحان الله
تابعي اخيتي موضوعك رائع
بارك الله فيك

سبحان الله العظيم ....

جزاك الله خير أختي

سبحااان الله
اكملي يا غالية فنحن بالانتظار

مشكورين على المرور

تابع

لقد أوجد الله الموجودات لغاية التسخير والمنفعة لوصوله بالخلق لغاية مراده فأوجد النباتات والغابات لتشكيل الأكسجين للكائنات الحية جميعاً، وأوجد الجبال لتثبيت قشرة الأرض التي تحيا عليها الكائنات,
وأوجد البرق والرعد لشحن كهربي الأرض، والرياح لتنقل السحب وتلقحها فتنزل المطر وتلقح الأزهار فتخرج الثمار وتنقل تيارات المياه في المحيطات فتخلط الماء الحار بالبارد بين قارات الأرض، والمد والجزر ليحدد مواسم وضع البيوت وتكاثر النسل للكثير من الحيوانات، والحقول المغناطيسية لتوجه هجرات الطيور والأسماك وتفعّـل اندماج الغازات في النجوم والشمس وتوجه الشواظات الشمسية فيها, وجعل الأرض كروية وبدرجة ميل كبيرة نصف كرة شمالي بطقس ومناخ مغاير لما هو عليه في نصف الكرة الجنوبي, وأوجد الأنهار والمحيطات والبحار والبحيرات

بحساب وثيق لنسب المياه واليابسة وحاجات الكائنات الحية وأجسامها وهياكلها بشكل يتلاءم مع ما خلق من موجودات وأجرام, فكان الشكل البيضاوي والكروي لجميع أجرام السماء, وكانت أشكال الأجسام والهياكل متوافقة مع شكل هذه الأجرام وكتلها وطبيعتها وبيئتها وما يصدر عنها من نشاطات.
اسفه على الإطاله