بسم الله الرحمن الرحيم
الحقيقه ان المتأمل في الاحداث الواقعة في هذا العصر الذي كثر فيه الخبث وستفحلت فيه
الفتن لايجد نفسه حائر هائم على وجه في الارض من كثر الحزن والخوف على مستقبل المسلمين
في كل زمان ومكان كيف لا وقد وقع ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلام
(يوشك ان تداعى عليكم الامم كما تدعى الاكلة الى قصعتها)
وها قد تداعة علينا امة الكفر في مسألة أفغانستان فجميع امة الكفر وامة المنافقين
من المدعين الاسلام من رؤساء وملوك وامراء وعبدت الدينار ودرهم والكراسي
قد تداعو على بلد مسلم فقير لايملك قوت يومه والله المستعان ونحن لاحول لنا ولا قوة
الا الدعاء ان ينصرهم القوي العزيز الرحمان الرحيم .
.
الروابط المفضلة