تركتني ولم أكن سيئ الظن
أسيئ الظنون بالأصدقاء
أيها الأمس الحزين...أيها الليل الطويل...
إتعبت الإنتظار فلم يحن...وسئمت ليلاًلن يزول...
فصديقتي...قدقرحل دون علم ..قد تسهوفي حلم
خمس من السنين قد عشناها معناً مابين لعب ثم حزن ثم فرح فضح..كانت حياتنا هكذا
ولإبتسامة مرسومة دوماً كنا صغاراً في الحياة تلهو ..تلعب بالحصى.
ونشاجر الأعداء من أجل الإخاء...
كن كتوئمان..لاشئ يفرق بيننا...
وهاهي السنوات تمر في عجل...
وقصة الإخاءتسير باالعطاء...
صديقتي...
ماكنت ترضين أن أهان...
مامنت ترضين لي الحزن...
فتحاولين التخفيف عني أن عزفتي في قلبي المصاب
فأي شئبعدهذاأرتخيه..سوى الوفاءوالوصال
صداقةتمازجت فيها المحبة بالوفاء...
ولكن...
في ليلتك الشتوية..
وبكلام الأعدااء.تسرعتي بالغدر.فساقك القدر...
لتلتقي هناك مع من قررالإبتعادعن أحبتهم...
فترحلي عنــاعزيزتي:
فبكتـك كل جوارحي..وبكتك صديقة لم تزل
بكاك العمروالقلم..وبكتك سنين تبتسم
غمروك الأعداء بالفتن..ظننت أن قلباً قد يحن
مللت الإنتظارليل نهار..فكان لحافي الجو وغذائي الأمل.
تأملت منك الرجوع
تمنيت منك العودة
فعادوا...وماعدت صديقتي.
عادوا...
وعادوا...يحملون الأسف والحزن للأعمالهم.
أما الفرح فقد رحل..مع من رحل مستأذنً إلى أن يحن وقت الرجوع.
فهذة كانتا حكاية الحزن الدفين إلى أن تعودين.
أفلا كان منك رداً جميلاً
فية للنفس راحةً من عنــــاء
فأنـا هنـــا ..وأنت هناك...
مني الرجــاء..ومنك الوفـاء...
الروابط المفضلة