قرأت هذا الخبر في صحيفة الوطن واسعدني جداً ..
حارسات أمن لحماية الاحتفالات والمناسبات النسائية في السعودية
الدمام: نورة الهاجري
أصبح من المألوف مشاهدة حارسات أمن يرتدين البذلة الأمنية التقليدية التي يرتديها رجال الأمن أمام بوابات القاعات التي تكون فيها احتفالات أسرية مع فارق واحد وهو استبدال البنطلون بالتنورة.
وفي مدينة كالخبر تلجأ بعض الأسر إلى توفير موظفة أمن لتفتيش الحضور عند بوابة القاعة ويشمل التفتيش الحقيبة الشخصية واستخراج الهاتف الجوال لمعاينة ما إذا كان يحتوي على كاميرا حيث يتم إغلاقه ومن ثم يحفظ لدى موظفة الأمن التي تقوم بوضع ملصق يحمل اسم صاحبة الجوال التي لا يسمح لها باستخدامه إلا بعد خروجها من القاعة الرئيسة للحفل.
تقول موظفة الأمن حليمة الخالدي التي تعمل منذ سنتين لحساب إحدى الشركات الخاصة بالحماية والأمن إن هناك طلبا متزايدا على موظفات الأمن وبشكل كبير بالرغم من حداثة هذه المهنة في السعودية.
وتضيف حليمة: أصبحنا نخرج يوميا إلى جميع الاحتفالات الصغيرة والكبيرة وحفلات الزواج والتي عادة ما تحرص أم العروس على وجودنا فيها كما ندعى إلى الأسواق الخيرية في مراكز ومدارس تحفيظ القرآن والجمعيات الخيرية والمناسبات الرسمية والمحاضرات النسائية كالدورات التي تقيمها بعض شركات الاستثمار إلى جانب المآدب في المنازل. وقد تم طلب أربع موظفات في مأدبة عشاء خاصة في أحد المنازل في مدينة الخبر وتوزعن بين الحضور وأمام البوابة الداخلية وهذا شيء جديد فلم يكن هناك طلب للأمن في المنازل.
وتوضح حليمة طبيعة عملها بأنها تقف لاستقبال المدعوات وتفتيشهن لمصادرة الجوالات والكاميرات وبعض الأشياء الممنوعة وتضع على كل منهما ملصقا باسم صاحبته وتتم إعادته لصاحبته عند مغادرتها المكان لها يدا بيد ولا يسمح بتسليمه لغيرها وأشارت إلى أنها صادرت في حفل تخرج طالبات بقاعة السيف بالخبر 52 جوالا بكاميرات و7 كاميرات ديجتال صغيرة وتم تسليم جميع تلك العهد إلى صاحباتها لدى خروجهن.
وعن أجرها الذي تتقاضاه تقول إنه لا يزيد عن 250 ريالا في اليوم موضحة أنهن يحضرن قبل الضيوف بساعة وقد يستمر عملهن حتى الواحدة صباحا وأضافت أن عملها يعتبر أصعب من عمل صبابات القهوة على سبيل المثال ولكن رغم ذلك فأجر صبابات القهوة يصل إلى 500 ريال في الليلة.
وبدأت حليمة في العمل كموظفة أمن مستقلة بعد أن تركت شركتها التي كانت تعمل معها لأن الشركة حددت أجرها بـ80 ريالا في الليلة رغم أن مسؤولي المناسبة يدفعون 350 ريالا للشركة.
وتوقعت الجوهرة علي عبدالله وهي تعمل لحساب إحدى الشركات الخاصة بالحراسات ارتفاع نسبة العاملات في المجال في الصيف بسبب الاحتفالات والأعراس وكذلك بسبب شيوع استخدام جوالات الكاميرا التي تسبب المخاوف لدى الحاضرات.
المصدر صحيفة الوطن
الروابط المفضلة