السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أخواتي لنظر إلى واقعنا وإلى الأماكن العامة التي نزورها أو الحدائق أو المتنزهات ،

أو الشاليهات أو الأسواق ،
ما أول شيء نسمعه عند دخولنا لهذه الأماكن ،
طبعا كلنا نجاوب وبدون تفكير : ((( الغنااااااااء ))) ،

فلا نعلم أيهما أعلى صوت الآذان أم صوت المسجله الذي يصدع بالأغاني .....؟؟؟؟

والأدهى من ذلك والأمر أن تكون الأغاني في بيتك وأنت لاتستطيعين أن تنكري ذلك.. لم ؟؟؟
لأنها تصدر من موبايلات قريباتك وضيفاتك اللائي زرنك ليتحمدن لك بالسلامه .......

هل تعلمين أن الغناء كان سببا لزوال مجد المسلمين في الأندلس عندما كانت غاية الأماني هي سماع الأغاني … و هي تنخر في جسد الأمة جيلا تلو جيل ..

لنرى واقع قتياتنا وشبابنا ، فهم يتسابقون لحفظ الأغاني ،
فالفتيات في المدارس يرددن الأغاني وكل واحدة تصحح للأخرى ما أخطأت به من كلمات الأغنية ويغنين وكأنهن قد ملكن الدنيا وما فيها….وكأن الواحدة منهن تقول لزميلاتها… انظرن إلي أنا أيضا أسمع الأغاني وأحفظها ….

ويتنافسن من أجل أغنية هابطة و كلمات بذيئة…فأول شريط ينزل للسوق تجد هذه
اشترته، وهذه أتقنت اللحن و ضبطته وأخرى حفظت الكلمات .

فلا شك أن الغناء أو الموسيقى … حرام ولا تجوز بتاتا ،
فكيف تتعلق فتياتنا وشبابنا في هذه الأغاني ويبدلون قدوتهم بالمغنيين والمغنيات ،
فأصبحوا شغلهم الشاغل ولا يتحملوا أن يسمعوا منا أقل انتقاد لمن أحبوهم .

إلى من تعلقت قلوبهم بالغناء وبالمغنيين والمغنيات فإليهم هذه الخطوات التي ستعينهم بإذن الله على ترك هذه المعصيه :
1) يجب أن تكونوا صادقين في توبتكم .

2) تحطيم كل ما تملكون من أشرطة … وإن كانت لغيركم أن تتخلصوا منها بسرعة
مع إرفاق نصيحة رقيقة لهم .

3) إذا أحسستم برغبة ملحة في سماع الأغاني ، فسارعوا بفتح أقرب مصحف لكم و أقرؤوا منه
فهو يطمئن النفس ، أو الاستماع لقراءة في مصحف لأحد المشايخ أو شريط محاضرات .

4) إذا استهزأ بكم إحدهم أو انتهركم على ترككم سماع الأغاني ، فاشغلوا لسانكم بذكر الله
ولا تردوا عليهم .

5) إذا كان أحد والديكم من يستمع الأغاني وضحوا لهم حكمها بكلمات مهذبة ، و ضعوا لهم
نصائح رقيقة في أماكن جلوسهما و أخبروهما أنكم متضايقون من هذه الأغاني لأنها تشعركم
بأنكم بعيدون عنهما …

6) الإستماع إلى البديل وهي الأناشيد الإسلاميه .

إذا أخلصت أمر توبتكم لله واستعنتم به في سد منافذ الشيطان عليكم … فبإذن الله ستكرهون سماع الأغاني ولا تسوفوا .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
الشباب والشابات يغطون في سبات عميق ! نسأل الله لهم الهداية والشفاء من داء سماع الأغاني !
ليت رسالتكِ هذه تصل للملايين من شباب وشابات المسلمين الذين جعلوا من سماع الأغاني نشاطاً يومياً لهم .. بل نشاطاً آنيّاً ..
جزاكِ الله خيراً على هذه التذكرة الطيّبة ...

لقد أسمعت لو ناديت حيا .. ولكن لا حياة لمن تنادي...
اللوم مو بس علىالشباب إلا على الأهل الذين يشجعون أبنائهم وبناتهم على الغناء .. سعيا وراء مجد زائل وشهرة قاتله...
نسأل الله الهداية لجميع شباب الاسلام
وبارك الله فيك .. وحمدا لله على سلامتك
ما تشوفين شر.

بارك الله فيك و في ما خطت اناملك

أهلا أختي ( حمامة الجنه ) ،
ليت شبابنا وفتياتنا ينشغلون بما هو أهم من ذلك ،
وعسى الله يهديهم إلى طريق الحق ففيهم الخير الكثير .

أهلا بأختي ( وعود الخير ) ،
وجزاك الله خيرا على التعقيب .

الله يسلمك والشر مايجييك ،
فأنا أحبك في الله .

أهلا أختي ( أم زيد ) ، وقيك بارك الله .

شكر الله لكِ هذا الموضوع الذي تتضح فيه غيرتك على شباب و شابات امتك ...

بارك الله فيك اختي العزيزة عزيزة ...

صدقت اخية فيما ذكرتِ ..... فشباب الامة في وادٍ و الامة و همومها في وادٍ اخر الا من رحم ربي ... و المسؤلية كلها تقع على عاتق الابوين اللذان لم يتعبا انفسهما في تربية ابنائهم على العقيدة الصحيحة بل اختاروا تربية الغرب الذي لا علاقة له باي دين و اي اخلاق ...

نجد للاسف الكثير من الاسر تربي ابنائها وفق التربية الغربية التي هي بنفسها تحتاج الى اعادة تربية من جديد...

الكل الان يتشدق بالتربية الحديثة و ماذا احدثت من تغيرات في الشعوب الغربية و لكن لا يوجد هناك من يتحدث عن التربية الاسلامية التي قام بها و تولى الاشراف عليها بنفسه خير الخلق محمد صلى الله عليه و سلم ...

و ما نشاهده الان من انتهاك للحرمات بسماع الغناء و غيره من المحرمات يدل دلالةً واضحة على ما أفرزته هذه التربية الحديثة على شباب الامة من ملوثات في العقيدة و الاخلاق ...

فالكثير من الشباب الان عندما ننصحهم بترك الغناء يرد عليك برد واحد الا وهو " الذنب يرجع عليّ ليس لك دخل فيّ "

ياحسرة من كان هذا جوابه و له موعد مع العذاب الذي حدثنا عنه الصادق المصدوق محمد صلى الله عليه و سلم " ليشربن أقوام من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات ، يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير "

و قال ابن القيم الجوزية رحمه الله :
" و من مكايد عدو الله و مصايدة التي كاد بها من قل نصيبه من العقل و العلم و الدين و صاد بها قلوب الجاهلين و المبطلين سماع المكاء و التصدية و الغناء بالآلات المحرمة الذي يصد القلوب عن القرآن و يجعلها عاكفة على الفسوق و العصيان .. فهو قرآن الشيطان و الحجاب الكثيف عن الرحمن و هو رفية اللواط و الزنا و به ينال العاشق الفاسق من معشوقه غاية المنى كاد به الشيطان النفوس المبطلة و حسنه لها مكرا و غرورا و أوحى إليها الشبه الباطلة على حسنه فقبلت وحيه و اتخذت من أجله القرآن مهجورا فلو رأيته عند ذياك السماع و قد خشعت منهم الأصوات و هدأت منهم الحركات و عكفت قلوبهم بكليتها عليه و انصبت انصبابة واحدة عليه فتمايلوا و لا كتمايل النسوان و تكسروا في حركاتهم و رقصهم أرأيت تكسر المخانيث و النسوان و يحق لهم ذلك و قد خالط خماره النفوس ففعل فيها أعظم ما يفعلة حميا الكؤوس فلغير الله بل للشيطان قلوب هناك تمزق و أموال في غير طاعة الله تنفق .. قضوا حياتهم لذة و طربا و اتخذوا دينهم لهوا و لعبا .. مزامير الشيطان أحب إليهم من استماع سور القرآن ، لو سمع أحدهم القرآن لما حرك له ساكنا و لا أزعج له قاطنا حتى إذا تلي عليه قرآن الشيطان و ولج مزموره سمعه تفجرت ينابيع الوجد عن قلبه علو عينيه فجرت و على أقدامه فرقصت و على يديه فصفقت و على سائر أعضائه فاهتزت و طربت و على أنفاسه فتصاعدت ...
فيا أيها الفاتن المفتون و البائع حظه من الله بنصيبه من الشيطان صفقة خاسر مغبون .. هلا كانت هذه الأشجان عند سماع القرآن ؟ و هذه الأذواق و المواجيد عند قراءة القرآن المجيد ؟ و لكن كل امرئ يصبو إلى ما يناسبه و يميل إلى ما يشاكله " . ( باختصار من كتاب إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان ) ...

·وقال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله .. :
" الاستماع إلى الأغاني حرام و منكر و من أسباب مرض القلوب و قسوتها و صدها عن ذكر الله و عن الصلاة و قد فسر أكثر أهل العلم قوله تعالى : " و من الناس من يشتري لهو الحديث " بالغناء و كان عبدالله بن مسعود الصحابي الجليل - رضي الله عنه - يقسم على أن لهو الحديث هو الغناء ، و إذا كان مع الغناء آلة كالربابة و العود و الكمان و الطبل صار التحريم أشد ، و ذكر بعض العلماء أنا الغناء بآلة لهو محرم اجماعا ، فالواجب الحذر من ذلك ، و قد صح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم .. أنه قال : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف "

و مع كل تلك الاقوال من ائمة الدين هاهي الدول الاسلامية تجهز للكثير من المهرجانات الغنائية و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم ...

و كأن ما يحصل في اكثر الدول الاسلامية من القتل و التعذيب و الاهانة للمسلمين لا يهمهم ...

سبحان الله .......

اين العُقول في حُكَّـام أُمَّــــــتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

جزاك الله خيرا أختي ( المعاني الساميه ) ،

على هذا التعقيب الرائع ، وعلى كتابتك للأدله ،
فعسى الله يجعله في ميزان حسناتك .




أختي العزيزه :
أعرف الكثير من العائلات المتدينه التي ربت أولادها التربيه الصالحه وعلى المحافظه
على الصلاة في وقتها ولم نسمع الأغاني في بيتها ،
فأولادهم يسمعون الأغاني ويقتنون الأشرطه وكأن الوالدان لم يربوهم على عدم سماع
الأغاني ، فهنا.....
أتحسر وأشعر بحزن شديد لأن ما أراده الوالدان الصالحان لم يتم.