في إحدى زيارتنا للحرم المدني الشريف...
بعد انتهاء صلاة العشاء..قمنا لإداء السنة...ولاحظت إحدى النساء غير عربية تخطيء في الركوع...فهي تحني ظهرها قليلا فقط....
فكرت أن أنبهها...ولكن!!!..كان حاجز اللغة كبيرا...فاكتفيت بابتسامة..
بعد ان انتهت والدتي-حفظها الله- من صلاتها...
التفتت إلى المرأة وصافحتها....ثم قامت وركعت مثل المرأة وأشارة لها بإنها خطأ...ثم ركعت مرة أخرى حتى استقام ظهرها...وأشارت لها بأن هذا هو الصحيح...
فرحت المرأة وصافحت امي مرة أخرى كشكر لهذا التوضيح...
غبطت أمي على الأجر..الذي ستكسبه في كل صلاة لهذه المرأة...
هذا أحد المواقف...والدعوة إلى الله..بسيطة يسيرة ..فقط تحتاج لمن يشمر...
الروابط المفضلة