السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسأل الله أن يفرّج كربته وأن يفك أسره عااااااجل غير آجل .. اللهم آمين
كم أحزننا الوضع المؤلم لذلك الشاب المسلم ( سامي ) الذي اعتقلوه ظلما نسبو إليه تهما ملفقة لا تمت للواقع بصلة .
فامريكا تفننت في سيطرتها وفرض حكمها وآرائها، قضيته تم تأجيلها مرات تلو مرات بحجج واهية، بغيَّة تمديد مدة حبسة وإماتة القضية لينساه الناس ... لكن أنّا لمسلم أن ينسى أخاه المسلم .
بالأمس كنتُ أنتظر حلول موعد البرنامج على أحر من الجمر، كنتُ مشتاقاً أن أعرف كثيراً عن سامي، وكنتُ موقناً بإذن الله أن الأخ / ياسر العمرو سوف يشبعنا معرفة بالحال الأليم لسامي.
جاء الموعد المحدد للبرنامج، كنتُ واقفاً حينها، فجلستُ مسرعاً وفي لمحة بصر من غير شعور رغبة للأرتياح التام للنظر للبرنامج من غير أي فكر آخر . أو شغلِ يشغلني .
لم يخب ظني في ياسر ومن معه في إظهار البرنامج بوجه الكامل، كانت البداية ليست جيدة بل رائعة بل تصل لحد الإمتياز مع مرتبة الشرف .
فهو لم يبدأ فوراً بحال سامي، لا لكن بدأ بأرض الحرية ومعالمها، خطوة خطوة حتى يصل للهدف والذي من أجله عرض البرنامج .
لن أطيل عليكم، لكن أقول من رأي البرنامج حتماً أن دمعة قد سقطت من مقلتِها. إن لم تكن دمعات. العرض بكل حقيقة مبكي ومحزن .
فأقول أرجو من كل شخص رأى البرنامج أن يعطينا موقفاً واحداً فقط سقطتُ من خلالها دمعته الحارة، او كادت ان تسقط .
وإن بدأت بنفسي فأقول : لقد والله تساقطت عدّة دمعات. ولن أذكر سوى موقف واحد من أجله سقطت تلك الدمعة. ألا وهو :
عندما قال الدكتور / عبدالله المحيذيف الصديق لسامي، أن عندما سُمح لأبناء بالزيارة بعد 8 أشهر من أعتقاله، وجاءوا إليه، وضعوا بينه وبين أبناءه حاجزاً زجاجياً، ويواصل الدكتور قائلاً تخيّل أب يرى أبناءه بعد فترة طويلة جداً يريد أن يضمهم إليه فلا يستطيع لأجل ذلك الحاجز الزجاجي وحتى لا يكادون يرونه بل يكلمونه بالسماعة . والأدهى من ذلك خروج الأب سامي أمام أبنائه وهو ( مكبَّل اليدين ) ثم وقوفه خلف ذلك الحاجز .
حقيقة هذا واحد من الكلمات أو المناظر التي أدمعت عيني .
فإنتظار مشاركتكم .
وللمعلومية / فما وضعتُ هذا الموضوع إلا لمقصد أريده فلا تبخلوا عليَّ بالمشاركة .
شاكراً لكم ذلك سلفاً .
وقبل الختام أقول /
لا تنسو سامي من الدعاء وجميع أسرى المسلمين .
حسبنا الله ونعم الوكيل .
الروابط المفضلة