الحمد لله الذي خلق كل شيء فأحسن خلقه وتربيته وأدب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فأحسن تأديبه وبعد :
فإن مكارم الاخلاق صفة من صفات الانبياء والصديقين والصالحين بها تنال الدرجات وترفع المقامات وحسن الخلق يوجب التحاب والتآلف وسوء الخلق يثمر التباغض والتحاسد والتدابر وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على حسن الخلق والتمسك به وجمع بين التقوى وحسن الخلق فقال صلى الله عليه وسلم { أكثر ما يدخل الناس الجتة تقوى الله وحسن الخلق } رواه الحاكم .
معنى الخلق طلا قة الوجه وبذل المعروف وكف الأذى عن الناس ، ما يلازم المسلم من كلام حسن ومداراة للغضب واحتمال للأذى { اللهم كما حسنت خلقنا فحسن اخلاقنا }
الروابط المفضلة