<center><FONT COLOR="Red"> للإسلام طريقة ناجحة في توثيق أواصر المجتمع، ودمج أفراده بعضهم ببعض، وتوحيد صفوفهم، وتعاضدهم وتكاتفهم.. وإيجاد الحب والوداد والأخوة بينهم، ونبذ الحزازات والفوارق وراء ظهورهم، فإن الإسلام يأمر الناس بما يقرب الناس من بعضهم، ويشيع فيهم الحب والإخاء والرحمة.. وينهى الناس عن أعمال تسبب التفرقة وتوجد البغضاء والشحناء والمهاترات بين أفراد المجتمع الواحد.
فلا أثر للنسب والروابط القبلية دنيا وآخرة في عالم الإسلام، بل تتكافأ جهود الناس، يشير الحديث النبوي إلى هذه الناحية بقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : (يا معشر قريش، اشتروا أنفسكم، لا أغني عنكم من الله شيئاً، يا بني عبد مناف، لا أغني عنكم من الله شيئاً، يا عباس بن عبد المطلب! لا اغني عنك من الله شيئاً لي عملي ولكم عملكم)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله علية وسلم قال:لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذي يدهده الخرء بأنفه ..إن الله قد أذهب عنكم عيبة الجاهلية .إنما هو مؤمن تقي وفاجر شقي ..الناس كلهم بنو آدم ..وآدم خلق من تراب..
فهل نسب الفرد يؤثر على مايحمله الفرد من قيم..ومبادئ وفطرة وو ووو
سبحان الله نتعجب من حال المسلمون اليوم وكأننا عدنا للجاهلية الأولى ..تفاخر بالأنساب والأحساب ...هل نسي هؤلاء أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب ...
ومن ذلك (دعوها فإنها منتنه )
(المسلمون تتكافأ دمائهم )
هل أصبحت عقده حتى في عقول الشباب المستقيم؟؟
</FONT c></center>
----------
منتدى أنا المسلم/للأخت شهيدة ..بتصرف بسيط..
الروابط المفضلة