ماحدث بالأمس كان كالقشه التي قصمت ظهر البعير..فلقد فجر حدث مقتل الشيخ أحمد ياسين كوامن مدفونه كانت في النفوس..فمع كثرة سماعنا للأخبار يوميا والتي لاتكاد تخلو من مقتل شهيد أو اكثر تبلد الإحساس في نفوس الكثير منا..ولم تعد القضية تلك القضيه التي كانت تؤرقنا!
فمع كثرة ماسمعنا وتكلمنا وصحنا..لو ناديت لأسمعت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي!
فقدنا تلك الأحاديث التي كنا ندافع فيها..
وانشغلنا بدنيانا..
هذه هي الحقيقة المرة فلمَ نتهرب منها!
ولكن..
صاعقة الأمس ردت الينا شيئ من هذا الإحساس!
الإحساس بأقصانا الأسير الذي ينادي من يحرره من قبضة اليهود الغاصبين..
الإحساس بقدسنا الشريفه التي وطئتها أقدام الأنبياء..
الإحساس بالشعب المجاهد المناضل الذي ينام وقد شيع الأبرياء الذين لقوا حتفهم بدون أي جرم ارتكبوه ويصحو على أصوات الدبابات وإطلاق النيران في كل حدب وصوب..
إخوة الإيمان..
ألسنا مقصرين نحو هذه القضية؟!
بلى والله تقصير وأي تقصير حتى غدا أبناءنا لايعرفون ان لنا عدوا شرسا مجرما نكن له الكراهية والعداوة نعدهم لسحقه..
ولو راجعنا أنفسنا لتسائلنا أيحتل الدعاء لهذه القضيه من قائمة أدعيتنا مكان؟!!
الروابط المفضلة