بسم الله الرحمن الرحيم
************
المنكر والإنكار موقوفان للمحاكمة ..!!!!
فالمنكر يشتكي من الإنكار لتكاسله وتنحيه عن وظيفته في الآونة الأخيرة ..!!
والإنكاريشتكي من المنكر بتفشيه وإنتشاره علانيةً بلا حياءٍ أو خوف ..!!
الإتكار والمنكر في خضم الحياة ..!!!
المنكر .. كل شيئٍ مستنكر ومستغرب فعله أو هو كل مستقبح ..!!
ومانراه سائداً في بعض المجتمعات من المنكرات لايحتاج إلى الإنكار فحسب بل ..
يحتاج إلى الجرأة في الإنكار ..!!
فالحروف إذاكتبت مايستنكر تحتاج إلى قلم جريئٍ ينقدها وينصحها ، والنفس إذا توغلت في وحل المنكرات وجب على كل نفسٍ مؤمنةٍ أن تنصح وتنكر فعلها ..!!
والرسول صلوات ربي وسلامه عليه دعى إلى ذلك فقال : ( من رأى منكم منكرأً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) ..
ومانراه اليوم من فتور الأفراد والجماعات ( إلامن رحم ربي ) في الإنكار وراءه أسبابٌ قد حالت دون هذا الأمرالعظيم الذي أمرنابه رسولناالكريم صلوات الله وسلامه عليه ..
ومن أهم تلك المسببات ..:
الخوف
قلة العلم
الشعوربعدم الأهلية للإنكار والمناصحة
صغرالسن
كمايجب أن نحيطكم علماً بأن التغاضي عن المنكرات والتخوف والفتور من الإنكار أمر شاع وبات سائداً في أغلب المجتمعات كماأنه يعم النساء والرجال ، فنجدالقريب والصديق والجار في غياهب الضلال ولامن مجير ينقذ تلك النفوس من دياجير المعاصي بالنصيحة أو الموعظة ..
ومع وجود هذه المعوقات ( الغير مقنعة ) في التنحي عن الإنكار إلا أنه هناك حلولاً تحسم القضية بين المنكر والإنكار وتنتصرللإنكار فيعود كماكان عليه حتى يسود الإيمان والنقاء عامة النفوس ..
بإنتظار حلولكم ..
الروابط المفضلة