تم في الختام قبول ستة مترشحين للمرور الى المرحة النهائية من الانتخابات الرئاسية الجزائرية
السيدعبد العزيز بوتفليقة كان هو اول من تم الاعلان على اسمه اما السيد علي بن فليس فرغم مروره بتحد كبير الا انه حرم من قيادة حزب جبهة التحرير الوطني العتيدة اما سعد الله جاب الله زعيم حركة الاصلاح و محتكرها فهو يعول كثيرا على مساندة المتعاطفين السابقين للجبهة الاسلامية للانقاد و كذالك مناصروا حركة مجتمع السلم الذين فضلوا تزكية بوتفليقة . اما السيدة لويزة حنون فهي اول امراة تترشح من اجل المنافسة على هذا المنصب و هي تعلم انها لن تكسب المعركة لان الشرع الاسلامي صريح بين موقفه القاضي بعدم تزكية المراة كحاكم .
اما السيد سعيد سعدي فتم قبوله ليس لانه استطاع تجاوز كل العقبات و انما بامر سياسي حتى يتمكن مواطنوا منطقة القبائل الكبرى من الانتخاب . اما السيد علي فوزي رباعين فهو مجرد ضيف .
كما ان المجلس الدستوري لم يقبل ترشح الدكتور احمد طالب الابراهيمي لاسباب سياسية غير مقنعة لانه تم سرقة اكثر من عشرين الف استمارة له من المجلس الدستوري و هي سابقة خطيرة تحدث هذه الايام الكثير من ا لتساؤلات .