السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذا ملخص حلقة الأستاذ عمرو خالد من برنامج صناع الحياة التي تكلم فيها عن الإيجابية :
الإيجابية هي الأخذ بزمام المبادرة لأداء النافع والمفيد للمجتمع والناس
إن الفرق بين السلبي والإيجابي هو الفرق بين الواحد والصفر..هل ترضى أن تظل صفراً ؟ أكيد لا....
* أمرنا رسول الله بقراءة سورة الكهف كل جمعة وأغلبنا يفعل ..ولكن هل التفتنا أو لفت انتباهنا هذا الكم من الإيجابية بداخلها .. تتحدث السورة عن شباب أووا إلى الكهف ..تحركوا ....سيدنا موسى سار حتى تعبت قدماه طلباً للعلم " لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا " أما ذو القرنين فكل حياته كانت حركة في الأرض من مكان لمكان ..." ثم أتبع سببا "
إن الكون كله ايجابي في كل مخلوق نقطة مركزية يدور حولها أشياء . نواة الذرة والنيوترونات ...الشمس والكواكب ..الكواكب والقمر
* حاول أن تكون إيجابي في كل دقيقة .... وتعالوا نستعرض أمثلة:
- سيدنا سلمان الفارسي علم أن المدينة يحاصرها 10000 جندي لمعت في رأسه فكرة فذهب بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لم يتخوف من رفض النبي صلى الله عليه وسلم لها ولم يلتفت حوله ليرى ماذا سيقول الناس عنه بل أعلن اقتراحه – عمرك فكرت تكتب اقتراح لتحسين أي ششيء أو تطويره - يا رسول الله فلنحيط المدينة بخندق يمنعهم من الدخول إلينا ... كان سلمان غريباً أصلاً مملوكاً لأحد السادة لم يكن الكثيرين يعبؤون به فلما نجح الخندق وانتصر المسلمون تسابق المهاجرون والأنصار لانتساب سلمان إليهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمان منا آل البيت ..
- الحباب بن المنذر في بدر بعد أن نزل الجيش وعسكر ....لم يقتنع بالموقع الحربي فسأل سؤاله الشهير : يا رسول الله أهو منزل أنزلك الله إياه؟؟ واقترح الموقع الذي تمت منه معركة بدر وانتصر فيها المسلمون.. لم يقف مكتوف الأيدي أمام موقف قد يكون أمراً إلهياً ...بل تقدم بإيجابية للمساعدة ولا نعرف عن حباب إلا هذا الموقف ...موقف واحد صنع له تاريخ.
- في القادسية هاجم الفرس جيش المسلمين بالأفيال مما أزعج الخيل ..فكانت تفر من أمامهم ولا تستجيب للكر والفر مع فارسها..وجندي ..لا نعرف حتى اسمه ، لم يعجبه الحال ...فكر ...وصنع تمثال من الطين للفيل ووقف أمامه بفرسه ...فزع الفرس أولا ً..ثم اعتاد الفيل ثم هاجمه ..... ما أبسطها من فكرة غيرت وجه التاريخ وانتصر المسلمون في القادسية ..ليس لهذا السبب وحده ولكن الأفيال كانت عائقا كبيرا تخطوها بإيجابية مقاتل .
- أسماء بنت زيد أول من طالب بيوم لدروس النساء وأعطاها النبي صلى الله عليه وسلم ما طلبت ...
- تميم الداري حصل على دعوة يتمنى كل واحد فينا لو يحصل على ربعها ... اللهم أسعده في الدنيا والآخرة ...يا الله ما أحلاها ..أتعرفون لماذا ؟ لفت انتباهه أن مسجد الرسول يكون مظلماً في الفجر والعشاء فأحضر مصابيح من نفسه وأضاءها ...... فأضاءت حياته في الدنيا والآخرة
- هناك أيضاً شخص آخر لم يعرف التاريخ اسمه ..يعرف اسم عمله "صاحب النقب " الذي حفر نقباً في جدار القلعة التي كان يتحصن بها الفرس ودخل وفتح الباب وكبر فكان سبب النصر الذي هو من عند الله هذا ..
- طائر صغير كاد أن يفقد رأسه ولم ينقذه من الذبح إلا إيجابيته : بسم الله الرحمن الرحيم ..مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين *لأعذبنه عذاباً شديداً أو لأذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين *
- والحديث غير الواقع أو كما يقولون عمل واحد في ألف خير من كلام ألف لواحد ..تعالوا انظروا إلى هذا النموذج المبهر من الإيجابية ..في مصر مهندسين شباب لاحظوا انتشار أمية الكمبيوتر وهو ما يتقنون فأنشؤوا مركزاً للتعليم والتدريب مجاني ..أتدرون كم شاب وشابة تغيرت حياتهم تماماً بهذا العلم ؟ 200 .... والتعليم مجاني ..وليس هذا فقط بل تمام الإتقان جعلهم يوفرون الملازم والأوراق وحتى الأقلام وشعارهم : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ...
- تاجر من مدينة حلب : رجل لا يتمتع بأي ثراء لم يجد عملاً ......فكر بإيجابية ولم يلعن الظروف ...مر على البيوت في شارع عارضاً خدماته في توصيل الخضر والفاكهة إلى البيوت مقابل 10% .... وبالأمانة والنظافة أصبحت الفكرة مشروعاً والموتوسيكل أسطولاً ..
- بحثنا عن صناعة كثيفة العمالة رخيصة السعر ذات سوق كبيرة فوجدنا ضالتنا في لعب الأطفال .... لا تحتاج إلى تقنيات عالية بل إتقان في العمل ... في آخر معرض للعب الأطفال استوردت أوروبا ألعاب ب 11 مليار دولار ...هل تتصورون الرقم ..في هذا المعرض 227 شركة صينية و204 شركة من هونج كونج و102 من تايوان ..حتى إسرائيل وحدها لها 23 شركة والعالم العربي برمته 3 شركات فقط !
علينا أن نصبح إيجابيين في حياتنا ... أن نضيف ونقدم شيئاً ...
نسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ..
موضوع ذو صلة : هل أنت إيجابي ؟ ( استقصاء )
الروابط المفضلة