أنا روسيّة ..
إسمي الجديد فاطمة إخترته تيمنا بإسم السيدة فاطمة رضي الله عنها.
لسنوات قليلة مضت كانت فكرتي عن الإسلام مشوشة ومعلوماتي في مجملها خاطئة..حتى المعنى الشامل لمفاهيم مثل الدين والعقيدة والإيمان لم يكن واضحا في ذهني..حتى شاء الله تعالى لي الهداية عن طريق صديقتي الروسية ..الّتي اسلمت على يد رجل مسلم وتزوّجت به..وبدأت حياة جديدة لم تعهدها ابدا..كان ذلك منذ عشر سنوات تقريبا..في البداية بهرتني حالة السكينة والإطمئنان النفسي التّي اصبحت فيها..وبسماعي حديثها عن الإسلام أخذت أشعر تدريجيّا بأن آفاقا فكريّة جديدة بدأت تتفتّح أمامي..وبمرور الوقت وجدت انني اينما توجهت بفكري فإنني اجد الله تبارك وتعالى حقيقة واضحة جليّة ,فأدرمت انني امام حقيقة فطريّة وحق يقين يأبى العقل إلا التسليم به.
وبقيت على هذه الحال وبداخلي كم كبير من الإيمان ..غير ان معلوماتي المتواضعة عن العبادات والفرائض والواجبات الشرعية كانت حائلا بيني وبين نطق الشهادة..حتى وصلت إلى دولة الإمارات ورأيت الجانب العملي من الإسلام وبدأت اسعى نحو إستكمال ما ينقصني من علم بالإسلام..ظننت أن اللغة ستشكل عائقا لي..لكن في قسم المسلمات الجديدات في دائرة الأوقلف والشؤون الإسلامة بدبي وجدت اخوات واعظات يتحدثن الروسيّة بطـلاقة ولا يتهاون في تعليمنا ودعوتنا إلى الإسلام...فتعلمت منهن ما اضاء قلبي وأشهرت إسلامي..ولا أزال في حاجة إلى تعلم المزيد حتّى اجتهد في العبادة عل الله يتقبل مني ويرحمني ويغفر لي ...بعد ان اتم علي نعمته علي وهداني للإسلام.....
اللهم يامقلب القلوب ثبّت قلوبنا على دينك....
الروابط المفضلة